إنقاذ ٩ حالات من الغرق في أول أيام عيد الفطر بدمياط
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّهت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، برفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وفى هذا السياق، استقبلت مدينة رأس البر زائريها خلال أول أيام العيد وسط استعدادات مكثفة نفذتها الوحدة المحلية بالمدينة..
حيث تضمنت الجهود استقبال الزائرين من بوابتي المدينة والترحيب بهم واهدائهم باقات زهور وبالونات ،كما تم العمل بالشواطئ التى تم تجهيزها للتشغيل خلال فترة اجازة العيد حتى يوم السبت القادم ، إلى أن يتم توقف التشغيل والاستئناف فى ١ مايو ٢٠٢٤ مع بداية موسم صيف ٢٠٢٤ ، حيث تم تمهيد الشاطئ وضع الخدمات الشاطئية من أبراج إنقاذ ونقاط إسعاف وخيم تجميع الأطفال التائهين و تجهيز منطقة المعدات.
ونجحت الجهود المبذولة على مدار اليوم فى إنقاذ ٩ حالات من الغرق وتسليم ١٧ طفل تائه الى ذويهم.
واستقبلت مدينة رأس البر في دمياط برئاسة المحاسب وليد الشهاوي وإشراف نواب المدينة المصطافين والرواد لقضاء أجازة عيد الفطر المبارك ، حيث قامت العلاقات العامة بالاشتراك مع قسم الحدائق وبالتنسيق مع إدارة البوابات بالوحدة بإهدائهم البالونات وباقات الزهور مصحوبة بعبارات الترحاب وباقات تحمل صور تذكارية لمدينة رأس البر وعبارات التهاني بالعيد ، يأتي ذلك كفعالية دائمة للوحدة لاستقبال رواد رأس البر على بوابات المدينة في الأعياد والمناسبات لنشر البهجة والفرحة وفي إطار الاحتفال بعيد الفطر المبارك .
كانت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اليوم، قد قامت جولة ميدانية بمدينة رأس البر ، لمتابعة آخر الاستعدادات التى قامت بها الوحدة المحلية بالمدينة لاستقبال الزائرين خلال عيد الفطر المبارك.
وفى هذا السياق، تفقدت "المحافظ" شارع النيل وعدد من الشوارع بالمدينة لمتابعة الجهود المبذولة بقطاع النظافة، وأيضًا توافر كافة الاستعدادات بالمدينة.
كما اطلعت على الخطة الخاصة باستعداد الساحات لاستقبال سيارات رحلات اليوم الواحد وأيضًا التنسيق مع ادارة المرور لتحقيق السيولة المرورية بدايةً من بوابتي المدينة وأيضًا داخل المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط أسواق رأس البر اخبار دمياط عید الفطر المبارک رأس البر
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.