وكالة إيرانية تحذف منشورا عن إغلاق المجال الجوي فوق طهران وتنفي نشره
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حذفت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء منشورا من حسابها الرسمي على منصة "إكس" كان يفيد بإغلاق إيران مجالها الجوي فوق العاصمة طهران.
وكان المنشور ينسب إلى وزير الدفاع الإيراني قوله إنه سيتم "إيقاف كل الرحلات الجوية في سماء طهران" اعتبارا من الساعة 00:00 بالتوقيت المحلي (الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء "بسبب تدريبات عسكرية".
وفي وقت لاحق اختفى المنشور من حساب الوكالة.
????هام
زعمت عدة وسائل إعلام أجنبية أن وكالة مهر للأنباء نقلت عن وزير الدفاع قوله إن كل الحركة الجوية فوق #طهران ستتوقف اعتبارا من منتصف الليل بالتوقيت المحلي بسبب "المناورات العسكرية"؛ هذا الخبر كاذب بالأساس ولا يوجد مثل هذا الخبر في وكالة مهر للأنباء
????اقتضى التنويه
ونفت الوكالة نشرها النبأ، وقالت عبر منصة "إكس": "زعمت عدة وسائل إعلام أجنبية أن وكالة مهر للأنباء نقلت عن وزير الدفاع قوله إن كل الحركة الجوية فوق طهران ستتوقف اعتبارا من منتصف الليل بالتوقيت المحلي بسبب "المناورات العسكرية"، مضيفة أن "هذا الخبر كاذب بالأساس ولا يوجد مثل هذا الخبر في وكالة مهر للأنباء".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران تويتر طهران منصة إكس وسائل الاعلام هذا الخبر
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.