تكنولوجيا ثريدز يخسر نصف مستخدميه بعد أسبوعين من انطلاقه ولن يكون تويتر لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، ثريدز يخسر نصف مستخدميه بعد أسبوعين من انطلاقه ولن يكون تويتر لهذه الأسباب،حقق تطبيق ثريدز Threads نجاحًا هائلاً عندما يتعلق الأمر بعدد المستخدمين الجدد إذ .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ثريدز يخسر نصف مستخدميه بعد أسبوعين من انطلاقه ولن يكون تويتر لهذه الأسباب، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حقق تطبيق "ثريدز" Threads نجاحًا هائلاً عندما يتعلق الأمر بعدد المستخدمين الجدد إذ استطاع خلال خمسة أيام فقط من بداية تشغيله أن يجذب أكثر من 100 مستخدم، ولكن يبدو أن بريقه بدأ يخفت سريعا ولم يتمكن من مواصلة نجاحه.
وجدت دراسة من موقع تتبع البيانات LikeWeb أن عدد المستخدمين النشطين يوميًا على “ثريدز” انخفض من 49 مليونًا إلى 23.6 مليونًا بعد الأسبوع الأول من انطلاقه رسميا، مما يعني أن الأشخاص الذين اندفعوا للاشتراك لأسباب مختلفة، غالبا للتجربة وحب الفضول ليس أكثر، و لكنهم لا يستخدمون التطبيق فعليا، فقط سجلوا حسابات.
ثريدزهذه النتائج لا تقلق المدير التنفيذي لـ "ميتا" مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي بل أعرب مؤخرا عن تفاؤله الشديد بنجاح تجربة ثريدز قائلا "كان النمو المبكر بهذا الشكل بعيدًا عن كل مخططاتنا، ولكن الأهم من ذلك أن عشرات الملايين من الأشخاص يستخدمون ثريدز يوميا".
وأضاف زوكربيرج أنه خلال الفترة القادمة وحتى نهاية هذا العام سيكون التركيز الأول على تحسين تجربة المستخدم مع إضافة خدمات على النظام الأساسي ليكون أفضل مع استخدام نفس المنهجية المستخدمة مع التطبيقات السابقة للشركة، فيسبوك وواتس آب وانستجرام، وأن الهدف في هذه المرحلة ليسن النمو في عدد المستخدمين بقدر الحفاظ على الموجودين بالفعل.
وفقا لتقرير businessinsider التطبيق الجديد لن يكون أبدا البديل القوي لتويتر أو X بعد تغيير الاسم، وعلى الرغم من التشابه الظاهري بين التطبيقين إلا أن هناك اختلافات ترجح كفة تويتر، وميزات لا نجدها في ثريدز حيث تقتصر تجربة البحث على العثور على حسابات الأشخاص، مع عدم القدرة على استخدام أداة بحث خاصة بالمنشورات فقط أو بحسب الموضوع.
كما أنه لا توجد صفحة للترند أو الاتجاه العام، مما يجعل من المستحيل رؤية القضايا التي تهيمن على الساحة داخل الموقع، الإخطارات أيضًا مشوشة جدا ، ولا توجد رسائل مباشرة للأشخاص، وهي كلها نقاط ضعف أساسية جدا، وحتى مع تلافي هذه النقاط في التحديثات القادمة للموقع، لن يكون بنفس نجاح وتألق تويتر أبدا، لأاسباب تتلق بمنهجية وسياسة الموقع.
ثريدزنقطة ضعف رئيسية أخرى لم ينتبه إليها الكثيرين هو نوعية الجمهور المستهدف من قبل القائمين على "ثريدز" في إحدى منشورات آدم موسيري الرئيس التنفيذي للموقع كتب على ثريدز إن هدف الشركة "ليس استبدال تويتر" ولكن “إنشاء ساحة عامة للمجتمعات الموجودة على انستجرام التي لم تتبنى موقع تويتر ولم يعجبها وللمجتمعات على تويتر والمنصات الأخرى المهتمة بالتواجد على مجتمع أكثر ”رواقة" بالفظ الدارج وأقل غضبا، وبعيد عن شوشرة السياسة.
بعبارات أخرى أكثر وضوحا، لا تستهدف "ميتا" قاعدة مستخدمي تويتر بأكملها ، بل جزء منها فقط، على وجه الخصوص أولئك المهتمين بموضوعات "الرياضة ، والموسيقى ، والأزياء ، والجمال، والترفيه"، والذين يريدون الحصول على "منصة حيوية دون الحاجة إلى الدخول في السياسة أو الأخبار الجادة"، بعكس تويتر الذي كان منصة وساحة رئيسية للسياسيين والشخصيات العامة والصحفيين وقادة الرأي والفكر.
الرسالة من Meta هي ببساطة، المحتويات الإخبارية لم تعد مربحة كما كانت من قبل، أو أنها لا تستحق المقايضات، و في نهاية المطاف، يرغب المعلنون في الابتعاد عن الجدل والسياسة والمواضيع الساخنة ، خاصة في الوقت الذي يمكن أن يصبح فيه أي شيء تقريبًا يتحول لقضية حرب ثقافية. وبعد فشل الميتافيرس ، تبحث شركة Meta عن بقرتها النقدية التالية، ولن تغامر بجعل ثريدز منصة سياسية مشتعلة بالخلافات وهي أهم ميزة تميز بها تطبيق تويتر.
ثريدزتطبيق "ثريدز" رغم التشابه الكبير في الشكل مع تويتر إلا أنه يفتقد نفس حالة الزخم والجدل ونفس روح التطبيق الأصلي، سحر تويتر كان في أجوائه وارتفاع سقف الحرية به مع وجود عدد كبير من الأشخاص المؤثرين على المنصة ، مع وجود كبير جدا من المستخدمين المنتظمين يشاركون كل ما يخطر ببالهم ، ويتحدثون عن الموضوعات التي كانوا متحمسين لها ويدخلون في مناقشات ومجادلات نارية مع بعضهم البعض.
أعطت منصة تويتر الأشخاص العاديين درجة من القوة الجماعية. إذا قال شخص ما أيا كان مركزه أو شهرته شيئًا خاطئًا أو فعل شيئًا معيب فيمكن للمستخدمين أن يتحدوا معًا ويجعلوا الشخص يتراجع عن موقفه أو رأيه، كان منصة للرأي، وهو ما لن يحققه ثريدز بسبب سياسته البعيدة عن الجدل.
معظم المعلنين هربوا من تويتر ردًا على قرارت وسياسة إيلون ماسك المالك الجديد للتطبيق، وبالتالي هي فرصة ذهبية لشركة Meta لتتعلم من أخطاء ماسك وتحاول إنشاء نسخة مناسبة من تويتر، تستطيع تسويقها للمعلنين، وتهدف ميتا إلى البناء على نجاح Instagram ، الذي كان مزدهرًا وسط تراجع فيسبوك الفترة الماضية.
الطبيعة المرئية لـ Instagram والإشراف الصارم على المحتوى تجعله منصة رائعة لجذب المعلنين والمفضلة لديهم ، والآن ستوفر ثريدز لنفس العلامات التجارية وصناع المحتوى مساحة إضافية للترويج لمنتجاتهم في بيئة خالية من الجدل السياسي. يتضح هذا بالفعل في كيفية إعطاء ثريدز الأولوية للمستخدمين من المؤثرين والمشاهير الذين حصلوا على وصول مبكر إلى التطبيق وتم الترويج لهم بلا هوادة من خلال الخوارزمية الخاصة به.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ثريدز يخسر نصف مستخدميه بعد أسبوعين من انطلاقه ولن يكون تويتر لهذه الأسباب وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ثريدز ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أوسكار رويز: لجنة الحكام تتمتع بـاستقلال كامل.. ولهذه الأسباب أرفض إعلان العقوبات
بعد أشهر معدودة على توليه مهمة رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، تحدث الكولومبي أوسكار رويز في حوار لم يخل من الصراحة، مع الموقع الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم، حول أبرز القضايا المتعلقة بالتحكيم في كرة القدم المصرية، وحول ما لمسه منذ توليه قيادة منظومة التحكيم.
رغم قصر المدة، ماذا تغير في منظومة التحكيم منذ توليك مهمة قيادة المنظومة حتى الآن؟نعم، لم يمضِ على عملنا سوى ثلاثة أشهر فقط ويمكن القول إنها ثلاثة أشهر من العمل الجاد حيث حاولنا تصحيح بعض الأوضاع، التي كانت تعاني من خلل سابق، وقد استجاب الحكام بشكل جيد، وظهرت مواهب جديدة، لكن هذ لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة العمل في الملعب، والنقاش بعد كل مبارة مع الحكام، وتنظيم الندوات مع الحكام.
بالإضافة إلى الدعم الذي قدمه لنا الاتحاد المصري لكرة القدم، لكن هذا لا يعني أن المهمة قد انتهت بل علينا الاستمرار في العمل، فالأخطاء ستبقى موجودة لأن كرة القدم رياضة تعتمد على تفسيرات ذات طابع ذاتي ما يعتبره أحدهم ركلة جزاء قد لا يراه الآخر كذلك، وهل هي لمسة يد أم لا ولكننا طورنا، لقد وضعنا خطة عمل تشمل جميع أنحاء مصر، لا تقتصر فقط على حكام دوري “Nile”.
بل تشمل أيضًا حكام دوري المحترفين على أمل أن تظهر نتائج هذا الجهد في المستقبل، لكن الأهم من كل ذلك هو العمل الجاد من أجل تحقيق النتائج فبالقلم والورقة وحدهما لا تُحقق النتائج، بل لا بد من العمل في الملعب ويجب أن نقوم بالمناقشات بعد المباريات ومراقبة الحكام وضمان جاهزيتهم البدنية عندها فقط ستظهر النتائج المرجوة.
ما تعليقك على عدم ثقة أندية القمة في الحكام المصريين وطلب حكام أجانب لمواجهاتهم.. وكيف يمكن تغيير ذلك؟ينصّ قانون المسابقات أو لوائح كرة القدم المعتمدة هنا في مصر على إمكانية طلب حكام أجانب وهذا أمر نحترمه من جميع الجوانب، لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم تعمل من أجل أن يصيب الحكام المصريون في قراراتهم ويكسبوا ثقة الأندية وبرأيي، لا يوجد أي ضمان بأن يكون الحكم الأجنبي أو المصري فعالًا بنسبة مئة في المئة فجميع حكام العالم معرضون للخطأ لكن الثقة بالحكام المصريين والمصداقية تُكتسب من خلال القرارات الصائبة داخل أرض الملعب، أنا أؤمن بأن هناك كفاءات كبيرة الحكام المصريون تتم دعوتهم لإدارة مباريات في تونس ودول أخرى مثل الكويت وهذا أمر طبيعي في البلدان التي تسمح لوائحها بجلب حكام من الخارج ومع ذلك، يجب علينا أن نرسّخ الثقة وأن نُقنع الآخرين بجودة التحكيم المصري، نعم هناك بعض القصور، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم ومن وجهة نظرنا، لا يوجد ما يسمى فرق كبيرة فجميع أندية الدوري الممتاز مهمة جدًا ويجب علينا أن نضمن العدالة لجميع الفرق سواء في دوري النيل أو حتى في المحترفين ونحن نحترم الآراء المخالفة لتوجهنا وعلى الحكام المصريين تقديم مستوى تحكيمي متميز.
ما هي معايير اختيار الحكام لإدارة المباريات.. وهل هناك تدخلات من مسؤولين في تعيينات الحكام؟المعايير التي تعتمدها لجنة الحكام تبدأ أولاً بالكفاءة التحكيمية أي الجودة الفنية للحكم كما نأخذ بعين الاعتبار حالته البدنية وحالته النفسية بحيث يكون الحكم قادرًا على مواجهة الضغوط وبطبيعة الحال، نراجع أيضًا بعض الإحصاءات السابقة مثل أن لا يُعيَّن الحكم ذاته في مباريات لنفس الفريق أو سبق وأن حدثت معه مشكلة في مباراة سابقة فنحن نقيّم هذه الأمور بعناية.
هل تعمل لجنة الحكام باستقلالية كاملة، أم يتدخل بعض المسؤولين في عملها؟لا لا ، وبصراحة، أشعر بارتياح كبير تجاه هذه الآلية (استقلالية اللجنة) خاصة منذ الاجتماع الأول الذي ترأسه المهندس أبو ريدة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، حيث أكد حينها أن لجنة الحكام لجنة مستقلة وأنهم لا يسمحون لأي أطراف بعيدة عن قسم التحكيم ولجنة الحكام بأن يتدخلوا في عمل اللجنة أو في تعيين الحكام نحن مستقلون في قراراتنا، فلا ننظر إلى ألوان القمصان ولا إلى أي عوامل أخرى، بل نحكم فقط وفق المعايير التحكيمية البحتة وفي هذا السياق، أشعر بفخر ورضا كبيرين تجاه اللجنة التنفيذية في الاتحاد المصري لكرة القدم لأنها احترمت استقلال لجنة الحكام.
هل ترى أن تقنية الفيديو (VAR) تستخدم في مصر بالشكل المثالي؟ أم أن هناك حاجة لتطويرها؟أعتقد أن تقنية الفيديو في مصر كما هو الحال في جميع أنحاء العالم ستظل دائمًا محلّ جدل ونقاش سواء بسبب التدخل أو عدم التدخل في بعض الحالات ومع ذلك، فقد واصلنا العمل من أجل تطوير الأداء لا سيما في ما يتعلق بزمن المراجعة بحيث تكون أسرع، وبالطبع فعالة في الوقت ذاته، صحيح أن البروتوكول لا يحدّد زمنًا دقيقًا للمراجعة لكننا نحرص على أن تكون المراجعة قائمة على تقييم دقيق وخلال وقت معقول ومن المهم أن تعلم الجماهير وبعلم المشاهدون أن تقنية الفيديو لا تُستخدم لمراجعة كل شيء بل تقتصر فقط على أربع حالات محددة وفق البروتوكول وهي البطاقات الحمراء وركلات الجزاء والأهداف وحالات الخطأ في هوية اللاعب، فأحيانًا يطالب البعض بمراجعة جميع اللقطات لكن هذا غير ممكن، لأن البروتوكول لا يسمح بذلك ولكن في المستقبل نعمل على تحسين الأداء وعلينا دائمًا تحسين الأداء ولهذا السبب نجتمع مع حكام الفيديو قبل المباريات ونناقشهم ونحلل الحالات بعد المباريات بهدف رفع مستوى الكفاءة داخل غرفة تقنية الفيديو، يجب أن نُدرك أن تقنية الفيديو جاءت لتساعد التحكيم لا ليكون مثاليًا أو معصومًا من الخطأ.
هناك مدرستان في التعامل مع عقوبات الحكام.. في بعض الدوريات يتم الإعلان عن عقوبات الحكام وفي البعض الآخر تكون غير معلنة، إلى أي مدرسة تنتمي؟ ولماذا؟أُقر بأنني لست على دراية كاملة بالتشريعات العمالية في مصر، وهو أمر أساسي ينبغي معرفته لأن أي عقوبة قد تخلق إشكالًا قانونيًا أو عماليًا، ما نقوم به نحن هو عدم فرض عقوبات مباشرة، بل نتجنّب تعيين الحكم الذي ارتكب خطأ جسيمًا في مباراة ما ونُبعده عن إدارة المباريات لمرة أو مرتين أو ثلاث حسب الحالة لكنني لا أؤمن بسياسة التشهير أو الإعلان عن العقوبة فنحن نبلغ الحكم بأنه تم استبعاده، أما نشر ذلك على الملأ فهو بمثابة تعريضه للضغط والتجريح هذا لا أوافق عليه، نعم، هناك دول تتبع هذا النهج لكنني لا أتبناه، لأنني لا أريد أن أُحمّل الحكم عبء العقوبة علنًا عندما يُستبعد من المباريات.
في رأيك ما هي أبرز أسباب غياب حكام "الساحة" المصريين عن كأس العالم 2022؟ وما هي خطتك لحصول الحكام المصريين على مكانة لائقة في البطولات العالمية؟هذا السؤال ينبغي أن يُوجَّه إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لكن الأمر المؤكد هو أنني أُعِدُّ الحكام وسنواصل تأهيلهم وتجهيزهم بما يتماشى مع فلسفة فبفا ومتطلبات الاتحاد الإفريقي والذي يبحثون عنه في الحكام أما اختيار الحكام للمنافسات الدولية، فهي مسؤولية تقع على عاتق هذين الكيانين الكبيرين في عالم كرة القدم.
مهمتنا هي أن نُعِدّ الحكام ليكونوا على مستوى هذه المتطلبات وبعد ذلك ستكون الكلمة للجنة الحكام في كاف أو لجنة الحكام في الفيفا، وفقًا لما يرونه من أهلية وكفاءة ونحن نؤمن بأن القدرات موجودة هنا ونطمح إلى مواصلة التطوير أولاً من أجل كرة القدم المصرية ثم بعد ذلك ستكون الهيئات الدولية هي من تُقيِّم ما إذا كان الحكام المصريون يمتلكون الكفاءة والإمكانات التي تؤهلهم للمشاركة في المنافسات الدولية.
كرة القدم في مصر تُعدّ ذات أهمية كبيرة لإفريقيا وللعالم فقد تأهلت منتخباتها إلى نهائيات كأس العالم، كما تأهل المنتخب الأوليمبي وشارك في آخر الدورات الأولمبية، إضافة إلى ذلك تشارك أندية مصرية كبرى في بطولة كأس العالم للأندية وكل هذا يتزامن مع ضرورة تطوير التحكيم بشكل موازٍ لهذا التقدّم الكروي، وقد أكد المهندس أبو ريدة على أهمية دعم وتطوير التحكيم في جميع أنحاء مصر من خلال تمكين الحكام الشباب، ورعاية المواهب التحكيمية الصاعدة، وتأسيس جيل جديد من الحكام، يكون مؤهلًا للمستقبل ولهذا، لابد من وجود برنامج شامل ومتكامل لتطوير التحكيم وهو ما قمنا بإعداده وتقديمه إلى اللجنة التنفيذية في الاتحاد للموافقة عليه والمضيّ قدمًا في تنفيذه.
ما الذي تود أن تقوله لجماهير كرة القدم المصرية في نهاية هذا الحوار؟نعم، أود أن أستغل هذه الفرصة لتوجيه رسالة إلى الشعب المصري أن كرة القدم في الماضي كانت مجرد (خبز وسيرك) لتسلية الناس فقط، أما اليوم فأصبح خبز وكرة قدم، فكلنا نعشق كرة القدم ونتفاعل معها بصدق ونتمنّى أن يكون التحكيم مثاليًا ولكن يجب أن ندرك أن كرة القدم هي لعبة بشرية، فاللاعبون بشر، والمدربون بشر، والإعلاميون بشر وكذلك الحكم بشر وبحكم ببشريّته، فإنه قد يخطئ، وهذا أمر طبيعي نعم، نُفرّق بين الخطأ العادي والخطأ الجسيم الذي يؤثر على المباراة لكن علينا أن نُدرك أننا لن نصل إلى تحكيم خالٍ من الأخطاء تمامًا لذلك، نطلب من الجماهير الكرام أن يتفهّموا أن الحكم ليس آلة بل هو إنسان، ومن طبيعة الإنسان أن يُخطئ هدفنا هو التقليل من الأخطاء قدر المستطاع لكن التحكيم المثالي بنسبة 100% غير موجود، كما أود أن أدعو الجماهير، عندما يذهبون إلى الملاعب أن يذهبوا للاستمتاع بكرة القدم لأن كرة القدم تقرّب بين الشعوب وليست وسيلة للعنف بل هي وسيلة للوحدة والاستمتاع بهذا الفن الجميل المُسمّى كرة القدم.