#سواليف

أكد الرئيس الأميركي جو #بايدن مجددا مساء أمس الأربعاء دعمه “الثابت” لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيرانية متصاعدة بتوجيه ضربات انتقامية على قصف استهدف قنصليتها في دمشق -مطلع الشهر الحالي- وأودى بحياة قياديين كبار.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، قال بايدن إن #إيران “تهدد بشن هجوم كبير ضد #إسرائيل”.

وأضاف “كما أخبرت رئيس الوزراء (بنيامين) #نتنياهو، فإن التزامنا بأمن إسرائيل، في مواجهة هذه التهديدات من إيران وحلفائها، ثابت، أكرر: ثابت. سنفعل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل”.

مقالات ذات صلة إسرائيل تتلكأ في إدخال المساعدات لغزة وتتحدث عن خطط جديدة 2024/04/11

من جهته، أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يواف #غالانت أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل ضد أي #تهديد من إيران ووكلائها.

وفي وقت سابق، قال مسؤول أميركي للجزيرة إنه في حال تعرضت إسرائيل لهجوم بالصواريخ والمسيرات فقد تساهم القوات الأميركية في اعتراضها، وأنه من غير المستبعد شن ضربات انتقامية مشتركة مع إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من إيران أو وكلائها.

من جهة أخرى، نقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين أن قائد القيادة الوسطى الأميركية قد يزور إسرائيل للتنسيق بشأن هجوم إيراني محتمل، مشيرا إلى أن التنسيق الإسرائيلي الأميركي يشمل الدفاع الجوي والصاروخي المشترك في المنطقة.

ونقل الموقع الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب تتواصل مع واشنطن، بشأن إمكانية الحد من رد إيران، عبر رسائل التحذير وإبراز القوة، وأكدوا أن إسرائيل تستعد لهجوم إيراني مباشر محتمل وغير مسبوق بالصواريخ والمسيرات، وشددوا على أنه إذا هاجمت إيران إسرائيل مباشرة فسترد بالمثل.

بدوره، نقل موقع “بلومبيرغ” الأميركي عن مصادر أنه من غير المتوقع أن يستهدف هجوم إيران منشآت مدنية وقد لا يأتي بالضرورة من شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن واشنطن وحلفاءها يرون أن هجوم إيران ووكلائها بصواريخ ومسيرات ضد أهداف إسرائيلية بات وشيكا.
خامنئي يتوعد

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن إسرائيل ارتكبت خطأ بهجومها على قنصلية بلاده في دمشق، متوعدا بمعاقبتها، بينما حذر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن أي هجوم سيقابله رد في الداخل الإيراني.

وقال خامنئي -خلال خطبة صلاة عيد الفطر في طهران أمس- إنه ستتم معاقبتها على ذلك، مضيفا “عندما هاجموا قنصليتنا هذا يعني أنهم يهاجمون أرضنا.. هذا يعتبر من الأعراف الدولية في العالم. الكيان الخبيث ارتكب خطأ في هذه المسألة ويجب أن تتم معاقبته على ذلك.. وستتم معاقبته”.

في المقابل، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي بالرد داخل إيران إذا قامت الأخيرة بمهاجمة إسرائيل انطلاقا من أراضيها.

وزير الخارجية الإسرائيلي يغرد بالفارسية: سنرد داخل إيران إذا هوجمنا من أراضيها#حرب_غزة pic.twitter.com/VrilXpZgPY

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 10, 2024

وتأتي هذه التصريحات في وقت وُضع فيه سلاح الجو الإسرائيلي على درجة قصوى من التأهب استعدادا لاحتمال قيام إيران بالرد عسكريا على إسرائيل في أعقاب اتهامها باغتيال محمد رضا زاهدي، أحد كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني مع عدد من معاونيه في قصف القنصلية الإيرانية بدمشق الأسبوع الماضي.

وقد وضعت منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية أيضا على درجة عالية من التأهب للتصدي لأي تهديدات صاروخية.

وكان القسم القنصلي في سفارة إيران بدمشق تعرض -مطلع الشهر الجاري- لهجوم صاروخي إسرائيلي، أدى لمقتل 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، بينهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن إيران إسرائيل نتنياهو غالانت تهديد حرب غزة وزیر الخارجیة هجوم إیران

إقرأ أيضاً:

لقاء إنساني موسع بصنعاء يؤكد الالتزام بالاتفاقية الموقعة مع المنظمات الدولية



وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن "أوتشا" روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.

وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.

وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.

وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.

وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.

وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.

وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني "التخطيط المشترك - تسهيل عملية التنفيذ - تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر"

وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي: لا دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل
  • وزير الخارجية يؤكد على موقف مصر الثابت الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين
  • “تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
  • اللواء “أبوزريبة” يبحث سبل مواجهة الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب عبر الحدود
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • وزير العدل السوري يؤكد الالتزام بمحاسبة كل من يثبت تورطه بقضية يوسف اللباد
  • وزير الخارجية النرويجي يدين الغرب بازدواجية المعايير في تعامله مع “إسرائيل”
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • لقاء إنساني موسع بصنعاء يؤكد الالتزام بالاتفاقية الموقعة مع المنظمات الدولية
  • “الالتزام البيئي”: اصدار (5400) تصريح وترخيص بيئي