بلينكن: نتوقع سرعة تنفيذ إسرائيل التزاماتها بشأن تسهيل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل أن تنفذ بسرعة التزاماتها بشأن اتخاذ خطوات عاجلة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الاشتباك، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على هذه الالتزامات مع مرور الوقت.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم الخميس، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
ورحب بلينكن بإعلانات إسرائيل الأخيرة عن خطوات عاجلة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحسين تنسيق المساعدات الإنسانية، محذرا من ضرورة عدم تكرار حوادث مثل الهجمات على عمال منظمة "المطبخ المركزي العالمي" أبدًا.
وناقش الوزيران، بحسب البيان، الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين، من خلال اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأكد بلينكن، أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل، ضد أي تهديدات من إيران ووكلائها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي المساعدات الإنسانية بلينكن وزير الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إنّ: "المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا".
وعبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد لازاريني أنّ "المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".
وأبرز خلال وصفه للمأساة الإنسانية الرّاهنة في غزة، قال أنّ: "900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطيني القطاع".
إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي: "لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى: "وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية".
وتابع لازاريني: "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 20 شهرا ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث بدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلي توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلق، وتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
غير أنّه، في مطلع آذار/ مارس الماضي، قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
إلى ذلك، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة متعمدة بغية التمهيد لتهجير قسري، وذلك عبر تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز العامين، جرائم إبادة جماعية ضد غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.