تحرير 450 محضرا وضبط 58 شيكارة دقيق في حملات تموينية بالمنوفية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أشار اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، إلى أنّ الأجهزة الرقابية بمديرية التموين والتجارة الداخلية، تواصل جهودها المكثفة في شن الحملات الرقابية بنطاق المحافظة لضبط الأسعار ومتابعة حركة الأسواق وتوافر السلع الأساسية والاستراتيجية خلال إجازة عيد الفطر، إذ تمكنت من تحرير 450 محضرًا تموينيًا بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة لعدم إعلان الأسعار وبيع سلع ومواد غذائية مجهولة المصدر وبأزيد من السعر المعلن، وكذا عدم الإلتزام بكل المواصفات والمعايير الفنية المقررة لإنتاج الخبر.
وجرى ضبط 58 شيكارة دقيق بلدي مدعم قبل بيعها في السوق السوداء بهدف التربح، و5 أطنان أسمدة زراعية مجهولة المصدر، وذلك في ضوء خطة المحافظة لإحكام الرقابة والسيطرة على الأسواق للتصدي لكل أشكال الغش التجاري.
أبرز الضبطيات في المحافظةومن أبرز القضايا التي جرى ضبطها، تحرير 3 محاضر جنح بمراكز قويسنا وشبين الكوم وبركة السبع، أحدها ضد المدير المسؤول عن مخبز بلدي ناحية قرية كفر السلامية بقويسنا، لتصرفه في 43 شيكارة دقيق بلدي، والثاني ضد المدير المسؤول عن مخبز بلدي في قرية بخاتي بمركز شبين الكوم للتصرف في 13 شيكارة دقيق بلدي مدعم، والأخير ضد المسؤول عن مخبز بلدي ناحية دائرة بركة السبع، لتجميعه شيكارتي دقيق بهدف بيعهما في السوق السوداء والتربح دون وجه حق، كما جرى تحرير محضر جنح ضد المسؤول عن محل أسمدة ومبيدات زراعية ناحية قرية كفر داوود بالسادات، وبحوزته كمية قدرها 5 أطنان أسمدة مجهولة المصدر، ومحضر آخر ضد المسؤول عن محل مواد غذائية بأشمون لعدم إعلان الأسعار.
ضبط نصف طن لحوم ودواجن مجهولة المصدروفي إطار إحكام الرقابة على المحال والمطاعم والمنشآت وأماكن بيع اللحوم والأسماك، شنت إدارة الصحة العامة والمجازر بمديرية الطب البيطري، حملات تفتيشية مكبرة بالتنسيق التام مع مكتب الأغذية بمديرية الصحة ورئاسة حي شرق، أسفرت عن ضبط ما يقرب من نصف طن لحوم ودواجن مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، وجرى مصادرة المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، وإخطار النيابة العامة لإعمال شؤونها في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية ضبط دقيق بلدي محافظ المنوفية مديرية التموين تموين المنوفية تحرير محاضر الطب البيطري مجهولة المصدر شیکارة دقیق المسؤول عن
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": استخدام المُحليات الصناعية مجهولة المصدر يشكل خطرًا على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.