ليلة مشتعلة.. موسكو تدمر محطة للطاقة وكييف تقصف بالصواريخ
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت روسيا الخميس، شنها غارات جوية بصواريخ وطائرات مسيرة على بنية تحتية للطاقة في أوكرانيا، حيث دمرت بالكامل محطة تريبلسكا للطاقة الحرارية خارج العاصمة كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "شنت القوات الروسية الليلة الماضية ضربة واسعة النطاق بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة وبعيدة المدى وكذلك طائرات بدون طيار ضد منشآت مجمع الوقود والطاقة في أوكرانيا".
وأفادت الوزارة، بأن هذا الهجوم يأتي ردا على محاولات كييف الحاق الضر ر بصناعة النفط والغاز ومنشآت الطاقة في روسيا.
وقد أدى هذا الهجوم إلى إتلاف محطات فرعية ومنشآت كهرباء في 5 مناطق وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 200 ألف شخص على الأقل.
كما تسبب في تعطل عمل مؤسسات الصناعة العسكرية الأوكرانية، وتعطل نقل الاحتياطيات إلى مناطق القتال، وعرقلت إمدادات الوقود للوحدات والوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وعلى الجانب الآخر أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إطلاق روسيا أكثر من 80 صاروخا ومسيرة على أوكرانيا خلال الليل مستهدفة "منشآت حيوية".
وقال زيلينسكي عبر منصة "إكس": "أطلقت روسيا أكثر من 40 صاروخا و40 مسيّرة على أوكرانيا، خلال الليل، وأُسقطت صواريخ ومسيرات من طراز شاهد (الإيرانية الصنع) بنجاح. للأسف، أسقط جزء منها فقط. استهدف الروس مجددا منشآت حيوية".
وكانت موسكو قد حملت كييف مسؤولية الهجمات الأخيرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي المنشأة التي احتلتها القوات الروسية منذ بدء هجومها على أوكرانيا في 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجمع الوقود والطاقة منشآت الطاقة في روسيا للقوات المسلحة الأوكرانية صواريخ ومسيرات منشآت حيوية محطة زابوريجيا للطاقة النووية القوات الروسية كييف موسكو محطة زابوريجيا طاقة صواريخ مجمع الوقود والطاقة منشآت الطاقة في روسيا للقوات المسلحة الأوكرانية صواريخ ومسيرات منشآت حيوية محطة زابوريجيا للطاقة النووية القوات الروسية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
زيلنيسكي: روسيا هاجمت أوكرانيا بأكثر من 3800 طائرة مسيرة ونحو 260 صاروخا خلال يوليو
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي ان روسيا استخدمت أكثر من 3800 طائرة مسيرة ونحو 260 صاروخا لمهاجمة أوكرانيا خلال شهر يوليو.
وتجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة.
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر.
وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكنيا مكوّنا من تسعة طوابق، ما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية.
وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية.
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن.
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين.
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة.
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين لا تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية.