شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تنجح في تأمين وارداتها من الحبوب الاستراتيجية، أسهم اعتماد القانون الاتحادي رقم 3 8211; لسنة 2020 بشأن تنظيم المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية في دولة الإمارات في تعزيز الأمن الغذائي ، عبر .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تنجح في تأمين وارداتها من الحبوب الاستراتيجية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات تنجح في تأمين وارداتها من الحبوب الاستراتيجية

أسهم اعتماد القانون الاتحادي رقم 3 – لسنة 2020 بشأن تنظيم المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية في دولة الإمارات في تعزيز الأمن الغذائي ، عبر وضع آليات واضحة للاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الرئيسية. وعزز موقع الإمارات كبوابة لتجارة الأغذية بين الشرق والغرب تأمين احتياجات الدولة من الحبوب، لاسيما من القمح والأرز والبقوليات ، وسط أجواء عالمية ملتهبة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية التي تسببت في حالة من الإرباك عالمياً في تجارة الحبوب على وجه الخصوص. ورفعت الإمارات قدراتها الصناعية الغذائية المحلية ونوعت وجهات وارداتها الغذائية منذ أزمة “كوفيد 19” الصحية العالمية، التي تسببت في تعطل سلاسل الإمداد العالمية ، كما وضعت الدولة توفير الغذاء على رأس أولوياتها. وتهدف “الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051″ ، لدولة الإمارات بأن تكون الدولة الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول العام 2051 ، كما تهدف إلى تطوير إنتاج محلي مستدام ممكّن بالتكنولوجيا لكامل سلسلة القيمة، وتكريس التقنيات الذكية في إنتاج الغذاء. شراكات دولية وأوضح مركز ” إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي، أن توقيع الإمارات شراكة استراتيجية مع الهند على وجه الخصوص قد عزز التبادل التجاري بشكل عام بين البلدين ، كما وفرت الشراكة للإمارات وجهة مثالية لتصدير الأغذية والحبوب، مع الاضطرابات الكبيرة للاقتصاد العالمي الناجمة عن جائحة كوفيد–19 والأزمة الروسية الأوكرانية. وأشار مركز ” إنترريجونال ” إلى أهمية الشراكات الاقتصادية الشاملة التي أنجزتها دولة الإمارات مؤخراً وأبرزها الشراكة الصناعية مع مصر والأردن والبحرين وفرنسا والتي تسهم في جزء منها في تعزيز حركة الصادرات بين الإمارات وهذه الدول لاسيما الصادرات الغذائية منها. الأزمة الروسية الأوكرانية وفي السياق استعرض مركز ” إنترريجونال” أبعاد تعليق روسيا مؤخراً المشاركة في اتفاقية تصدير الحبوب ، في 17 يوليو 2023، “مبادرة حبوب البحر الأسود” لتصدير الحبوب الأوكرانية؛ نظراً إلى عدم التزام الدول الغربية بنصوص الاتفاقية التي تقضي بتخفيف العقوبات الاقتصادية وتذليل العقبات التي تُواجِه صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة؛ ما يسهم في تعطيل الإمدادات الغذائية، ويُنذِر بأزمة غذائية طاحنة للدول المستوردة التي تعتمد على الصادرات الأوكرانية، فيما أكدت الحكومة الروسية عودتها إلى الاتفاقية شريطة موافقة الدول الغربية على مطالبها، وتذليل العقبات التي تواجه صادراتها؛ حيث إن القيود المفروضة على الشحن والتأمين عطَّلت صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة. التداعيات المحتملة وقال مركز ” إنترريجونال”: إنه وعلى الرغم من التداعيات المحتملة لتوقف اتفاقية الحبوب عبر البحر الأسود، فقد يتوقَّف مدى تأثيرها وتهديدها للأمن الغذائي العالمي على المدى الزمني لتعطُّل الإمدادات؛ فمن المحتمل ألا يكون للقرار الروسي تأثير فوري على الإمدادات العالمية. ويُعزَى ذلك إلى ضمان أمن الإمدادات من الحبوب الغذائية من موردي الحبوب الآخرين؛ حيث تعمل أوروبا والأرجنتين والبرازيل على زيادة شحنات القمح والذرة المُعَدَّة للتصدير، فيما رفعت روسيا إنتاجها من القمح؛ حيث صدَّرت نحو 45.5 مليون طن متري في عام 2022–2023. ووفقاً لتقديرات وزارة الزراعة الأمريكية، من المتوقع ارتفاع حجم الصادرات الروسية من القمح إلى نحو 47.5 مليون طن متري خلال 2023–2024، فضلاً عن طمأنة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسواق العالمية وتأكيدهما تعزيز الأمن الغذائي العالمي واستقرار أسعار الغذاء العالمية، من خلال دعم التسليم المستقر لجميع السلع، وخاصةً المنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية من خلال ممرات التضامن بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا. تداعيات وقال ” إنترريجونال” : قد يُخلِّف القرار الروسي عدة تداعيات آنية لا يمتد تأثيرها على المدى الطويل، لا سيمَّا في ظل إعلان روسيا العودة إلى الاتفاقية شريطة موافقة الدول الغربية على مطالبها، والسماح بتصدير منتجاتها من الحبوب والأسمدة دون عقبات، ومن ثم عودة العمل بالاتفاقية، والسماح بالمرور الآمن للسفن الأوكرانية. ويعتمد ذلك على الفترة التي تتخذها ردود الفعل الأوروبية في الاستجابة للمطالب الروسية. بدائل وربما تستمر التأثيرات على المدى الطويل من جراء محاولة أوكرانيا إيجاد بدائل لتوريدات الحبوب الأوكرانية، من خلال اعتمادها على طرق التجارة البديلة واستخدام طرقها البرية والنهرية للتصدير عبر نهر الدانوب والدول المجاورة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي؛ حيث تُواجِه تلك البدائل تحديات لوجستية ومالية، حيث لا يوجد عدد كافٍ من عربات الشحن اللازمة لتصدير جميع الحبوب الأوكرانية براً، فضلاً عن اختلاف مقاييس السكك الحديدية بين الدول، ما يرفع تكلفة النقل ويحد من القدرة التصديرية للدولة. أزمة الأرز وفي السياق قال “انترريجونال” : إن عملية إنتاج محصول الأرز تمر بأزمة ؛ لاسيما للأسيويين الذين ينتجون أكثر من 90% من الانتاج العالمي، لعدة اسباب أهمها:نقص إمدادات الأرز بفعل الحرب الأوكرانية والتهديدات المناخية وتوقعات بارتفاع الطلب مع تراجع إنتاج الأرز في آسيا و نقص العمالة فيما يأتي تقييد إمدادات الهند من محصول الأرز كأحد ابرز أسباب الأزمة، ما يفرض على صانعي السياسة ضرورة مزج الحلول الاقتصادية والتكنولوجية المعقدة في سبيل التغلب على أزمة الأرز ، من خلال تشجيع التأمين على المحاصيل واستخدام نظم الزراعة الحديثة والأكثر استدامة.

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الإمارات تنجح في تأمين وارداتها من الحبوب الاستراتيجية وتم نقلها من جريدة الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمن الغذائی من خلال

إقرأ أيضاً:

ضبط أغرب سائق.. يقود سيارته 28 عاماً بلا رخصة أو تأمين

ربما يكون هذا السائق الفرنسي قد حطّم رقماً قياسياً فريداً من نوعه، بعد أن قاد مركبته لأكثر من 28 عاماً دون رخصة قيادة سارية، أو تأمين، أو حتى فحص فني!

ففي حادثة غريبة وقعت بمنطقة الرون الفرنسية، تحوّلت عملية إيقاف مروري روتينية إلى مفاجأة غير متوقعة لعناصر وحدة الشرطة، فبعد التحقق من بيانات المركبة، تبيّن أنها بلا فحص فني ساري المفعول. لكن ما بدا في البداية مخالفة بسيطة، سرعان ما تحوّل إلى قائمة طويلة من التجاوزات، وفقاً لـ”أدويتي سنترال”.

فحين طُلب من السائق إبراز أوراقه، تبين أن المركبة غير مؤمّنة، والأسوأ أن رخصة القيادة الخاصة به قد سُحبت منذ عام 1997، إثر ضبطه يقود تحت تأثير الكحول.

والأكثر إثارة للدهشة، أن الرجل لم يُجددها منذ ذلك الحين، قائلاً للضابط بنبرة ساخرة: “رخصتي مثل الزبادي منتهي الصلاحية.. لا تزال صالحة للاستعمال!”.

وأعلنت شرطة “تاراري” عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن السائق قرر ببساطة تجاهل كل الإجراءات القانونية، ما دامت رخصته غير سارية، فلم يجد جدوى من تأمين المركبة أو إخضاعها للفحص الفني.

وحيّرت هذه الواقعة الشرطة، ليس فقط بسبب الجرأة، بل أيضاً لكيفية تمكن الرجل من الإفلات من كل حملات التفتيش طوال هذه السنوات، ليُنهي مغامرته أخيراً بميدالية رمزية ساخرة من الشرطة.. واستدعاء رسمي للمثول أمام المحكمة.

مقالات مشابهة

  • الإستثمار في الهواتف الذكية وتخزين الحبوب .. مشاريع هامة على طاولة الحكومة
  • مصر ترفع وارداتها من الغاز المسال إلى 7 شحنات في يونيو المقبل
  • تراجع كميات الأمطار سيؤثر سلبًا على المحاصيل في الأردن
  • “الإمارات للصناعات الغذائية” تستعرض منظومتها الإنتاجية خلال “اصنع في الإمارات”
  • زيارة تاريخية لبوتين إلى كورسك بعد طرد القوات الأوكرانية
  • "وايلدبيريز" الروسية تطلق خدمة توصيل البضائع من الإمارات
  • ترسية 621 ألف طن قمح مستورد
  • الدفاع الروسية: مقاتلة سو-34 استهدفت معقلا للقوات الأوكرانية
  • ضبط أغرب سائق.. يقود سيارته 28 عاماً بلا رخصة أو تأمين
  • الرئيس السيسي يبحث تطوير الشراكة الإقتصادية والاستثمارية مع نظيره الجنوب أفريقي