وكيل صحه الغربيه يقود حمله مكبره للمرور على المنشآت الصحيه
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قام الدكتور أسامة احمد بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية بحملة مكبرة للمرور علي المنشآت الصحية بالغربية بناء على تعليمات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وتحت رعاية الأستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية
ووجة وكيل صحة الغربية بتشكيل لجان مكبره من الاداره العامه للشئون الوقائيه والاداره العامه للطب العلاجي و وإدارة الرعايه الاساسيه وإدار ه رعايه الامومه والطفوله واداره الرعايه الحرجه واداره الحوكمه والمراجعه الداخليه واداره الرقابه الداخليه
وقد باشرت اللجنه أعمالها بدايه من أول أيام اجازة عيد الفطر المبارك وقامت بالمرور على مستشفى المنشاوي العام كفر الزيات العام زفتي العام المحله العام و مستشفى قطور المركزي سمنود المركزي بسيون المركزي السنطه المركزي وإبيار المركزي
كما قامت اللجان بالمرور على مستشفيات الحميات بالمحافظه.
وذلك لمتابعه التواجد الفرق الطبيه ومراجعه جوده الخدمات الطبيه المقدمه وكذلك متابعه سلاسل الإمداد والتموين الخاصه بالمستلزمات والأدوية والتأكد من توافرها ومراجعه كفاءه الاجهزه الطبيه الموجوده بالمستشفيات
كما قامت اللجان بالمرور على عدد 120 وحده رعايه اوليه خلال فتره الاجازه
كما قامت اداره الشئون الوقائية بالمرور المتابعة على اعمال مراقبه الاغذيه في الاسواق خلال فتره الاجازه وقامت بتحرير المحاضر الخاصه بمنافذ بيع الاغذيه الغير مطابقه للقوانين واللوائح المنظمه لتداول الاغذيه ومن جانب اخر قامت بالمرور على حمامات السباحه ومحطات المياه للتأكد من تطبيق كافه الاشتراطات الخاصه بها
وعلي صعيد اخر قامت اداره الحوكمه بمراجعه الانضباط الاداري والتواجد الخاص بالفريق الطبي بالمنشات الصحيه خلال فتره اجازه عيد الفطر المبارك
كما تابع وكيل صحه الغربيه نشاط القوافل العلاجيه المتمركزه في مدينه طنطا وذلك لتقديم الخدمات العلاجيه وخدمات المبادرات الصحيه باماكن التجمعات خلال فتره اجازه عيد الفطر..
استجابة من وكيل وزاره الصحه بالغربيه لطلبات المواطنين والسعي الدائم على تسهيل تقديم الخدمه الطبيه اللائقة للمواطن بمحافظه الغربيه
وجه وكيل الوزارة بزياده عدد مكاتب الصحه المختاره والمختصه بتسجيل المواليد والوفيات والتي تعمل على مدار 24 ساعه لتكون عدد ثلاثه مكاتب بدلا من مكتب واحد على مستوى المحافظه على ان تكون موزعه على مدينه طنطا ومدينه المحله ومدينه زفتى
و اشار دكتور أسامه بلبل الى إستمرار عمل اللجان طوال فتره الاجازه التي تنتهي يوم الاحد الموافق 15 ابريل القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاشتراطات الخاصة خالد عبد الغفار وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
أغلقته أمام عمليات تفتيش المنشآت.. إيران تفتح باب الحوار التقني مع «الطاقة الذرية»
البلاد (طهران)
في ظل تصاعد التوتر النووي والضغط الغربي المتزايد، أعلنت إيران أنها ستستقبل وفداً فنياً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الأسابيع المقبلة، في زيارة تهدف لمناقشة آلية جديدة للتعاون بين الطرفين، ولكن من دون السماح بأي زيارات ميدانية إلى المواقع النووية، وفق ما أكده نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي.
وأوضح المسؤول الإيراني خلال وجوده في نيويورك أن هدف الزيارة هو “إعادة صياغة العلاقة مع الوكالة وليس تفتيش المنشآت”، وذلك بعد أسابيع من وقف طهران تعاونها مع مفتشي الوكالة الأممية، وسحب كاميرات المراقبة من عدة منشآت نووية، في خطوة اعتبرها مراقبون إعلاناً عملياً لبداية مرحلة مواجهة أكثر حدة.
التوترات بين طهران والوكالة الدولية بلغت ذروتها بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، أسفرت عن سقوط مئات القتلى، بحسب الرواية الإيرانية. وقد حمّلت طهران الوكالة ومديرها العام، رافائيل غروسي “مسؤولية التواطؤ مع هذه الاعتداءات”، ما دفع البرلمان الإيراني لإقرار قانون علّق التعاون مع الوكالة، وصدّق عليه الرئيس مسعود بيزشكيان في بداية يوليو.
وفي أعقاب الهجمات، غادر مفتشو الوكالة البلاد، بينما أعلنت إيران رسمياً إزالة الكاميرات الدولية من المنشآت الحساسة، في ما اعتبر تحوّلاً إستراتيجياً في تعاملها مع الرقابة الدولية.
وفي تطور متصل، شهدت إسطنبول الجمعة جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران والترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، إلا أنها انتهت دون تحقيق أي اختراق، وسط تحذيرات من لجوء الأوروبيين إلى”آلية الزناد” لإعادة فرض عقوبات أممية على طهران، إذا استمر الجمود.
وقال آبادي، الذي شارك في المحادثات: إن اللقاء كان”صريحاً ومفصلاً”، وتم الاتفاق على مواصلة التواصل. إلا أن الدبلوماسيين الأوروبيين، بحسب وكالة “أسوشييتد برس”، اعتبروا أن الوقت بدأ ينفد، لا سيما في ظل اختفاء نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب من منشآت ضربتها واشنطن، دون تقديم توضيحات من الجانب الإيراني.
ورغم إعلان الوكالة الدولية استعداد إيران لمحادثات فنية، إلا أن أجواء التوتر لا تزال تسيطر على المشهد، فطهران تتهم الوكالة بازدواجية المعايير والانحياز لصالح الغرب، بينما تطالب الدول الأوروبية بضمانات تتيح لمفتشي الوكالة العودة إلى الميدان، وتفتيش المواقع المتضررة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن زيارة نائب المدير العام للوكالة ستتم قريباً، لكنها ستقتصر على “بحث إطار التعاون”، ولن تشمل “أي نشاط رقابي أو تفتيش مباشر”.
ومع اقتراب الموعد الرسمي لانتهاء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في أكتوبر المقبل، تسود المخاوف من انهيار كامل للأطر القانونية التي كانت تضبط البرنامج النووي الإيراني.
وبينما تواصل طهران التأكيد أن أنشطتها النووية لأغراض سلمية، تشدد واشنطن والدول الأوروبية على ضرورة وقف تخصيب اليورانيوم، وتقديم إجابات شفافة حول برنامجها، وهو ما ترفضه طهران حتى الآن.
وفي ظل هذا الانسداد، يرى مراقبون أن المشهد يتجه إلى أحد مسارين: إما استئناف تدريجي للتعاون التقني، يتيح تجنب تفعيل”آلية الزناد”، أو الدخول في مرحلة تصعيد دبلوماسي، وربما أمني، إذا ما قررت الدول الغربية إعادة فرض العقوبات الدولية قبل نهاية العام.
ويظل مستقبل هذا الملف مرهوناً بقدرة الطرفين – إيران والمجتمع الدولي – على بناء الثقة مجدداً، في وقت أصبحت فيه المعادلات الإقليمية أكثر هشاشة، والتدخلات العسكرية أكثر حضوراً في قلب المعادلة النووية.