خوفا من رد إيراني.. لندن تطالب رعاياها بمغادرة إسرائيل وباريس تعلق
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، رعاياها بمغادرة دولة الاحتلال الإسرائيلي في حال لم تكن إقامتهم فيها ضرورية، في حين شددت فرنسا على مواطنيها ضرورة عدم التوجه إلى "إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنها تنصح المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وأضافت أن "أقارب الدبلوماسيين المقيمين في إيران سيعودون إلى فرنسا"، مشيرة إلى أنه "أصبح من المحظور على موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية".
يأتي ذلك في ظل مخاوف متصاعدة لدى الاحتلال الإسرائيلي ودول غربية من هجوم إيراني انتقامي محتمل على أهداف في قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردا على اغتيال قادة في الحرس الثوري الإيراني بغارة على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
ورجح مسؤولون أمريكيون، أن رد إيران المحتمل على الاحتلال "ربما يكون في نهاية هذا الأسبوع"، موضحين أن طهران ستستخدم فيه على الأرجح "الصواريخ والمسيّرات"، حسب ما نقلته صحيفة "بوليتيكو".
والخميس، حذرت السفارة الأمريكية في مدينة القدس المحتلة، موظفيها وعائلاتهم، من السفر خارج المدن الكبرى، وذلك على خلفية الوضع السياسي القائم في المنطقة، وفقا للأناضول.
كما شدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على دعم بلاده الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة تهديدات إيران، عقب الغارة الإسرائيلية على قنصلية طهران في دمشق.
وفي 1 نيسان /أبريل الجاري، دمرت غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق مبنى القنصلية الإيرانية الملاصق لسفارة طهران في حي المزة، وقال الحرس الثوري الإيراني؛ إن الاحتلال اغتال عددا من أفراده في الضربة الصاروخية، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.
وتعهدت طهران على لسان العديد من كبار مسؤوليها بالرد على الهجوم الإسرائيلي، في حين كشفت وسائل إعلام عبرية عن رفع "إسرائيل" مستوى احتياطاتها الأمنية، وبحثها فتح الملاجئ العامة بسبب التهديدات الإيرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال فرنسا إيران إيران بريطانيا فرنسا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".
وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".
ولفت عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إلى أن بلاده بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف استئناف المحادثات.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن ويتكوف وعراقجي تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى "حل يفيد الجانبين" لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.
وأفادت الصحيفة بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.
وتعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق من الشهر الجاري، لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.
وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.
إعلانوتقول واشنطن إن المنشآت الإيرانية التي استهدفتها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.