بتعاون من إيهاب أمير..إيمان بطمة تستعد لطرح جديدها الغنائي "سالو دموعي"
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تستعد الفنانة المغربية الشابة إيمان بطمة لطرح عمل غنائي جديد يعد الثاني في مشوارها الفني الذي اختارت الدخول له بشكل رسمي على خطى والدها وشقيقتها النجمة المغربية دنيا بطمة.
وعلم « اليوم24 » أن الأغنية الجديدة لإيمان بطمة تحمل عنوان « سالو دموعي »، وهي من كلمات محمد أمير وألحان صلاح مجاهد، ومن توزيع وإنتاج بدر مخلوقي، حيث اختارت تصويرها على طريقة الفيديو كليب في « دار تانيت » ضواحي المدينة الحمراء مراكش.
وتدور قصة « سالو دموعي » المصنفة ضمن نمط « البالاد بوب » في قالب تراجيدي رومانسي حيث تحكي من خلالها المغنية الشابة إيمان بطمة قصة الهجر والخيانة والغذر.
يشار إلى أن العمل الغنائي الجديد لبطمة سيرى النور يوم السبت القادم 13 أبريل عبر قناتها الرسمية بموقع رفع الفيديوهات يوتيوب، وقد شرعت في الترويج له عبر صفحاتها الرسمية وسط دعم كبير وتفاعل من محبيها وأصدقائها.
جدير بالذكر أن أول عمل فني لإيمان بطمة كان أغنية تحمل عنوان « بيزار » طرحتها خلال حفل إطلاق كبير بمدينة مراكش، وقد حققت نسبة مشاهدة عالية وتصدرت قائمة الأعمال الأكثر استماعا بالمغرب وسط إشادة واسعة من محبيها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أغاني بطمة فن مشاهير
إقرأ أيضاً:
تحريم التبني | أسامة قابيل يرد على تساؤلات إيمان العاصي
حسم الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، الجدل الذي أثارته الفنانة إيمان العاصي عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول حكمة تحريم التبني، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية لم تحرم الرغبة في رعاية الأطفال، بل وضعت ضوابط شرعية لحماية حقوق الأجيال.
أكد الدكتور قابيل أن تحريم التبني جاء لضمان حفظ الأنساب والأعراض، موضحاً أن النسب ليس مجرد اسم، بل هو أساس للأحكام الشرعية في الميراث والمحرمية والولاية.
وأضاف: "إذا اختلط النسب اختلطت الحقوق وضاعت المسؤوليات، وهذا ما نهى عنه القرآن الكريم صراحة: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ)، وهذا أمر إلهي لا دخل لنا به، والقلوب ترتاح بأوامر الله ومن لديه هوى شخصي عليه أن يريح قلبه بطاعة أوامر الله سبحانه وتعالى".
وأشار قابيل إلى أن الشريعة لم تحرم العمل الخيري في رعاية الأطفال، لكنها حرمت وسيلة واحدة وهي الادعاء بالنسب أو التبني الجاهلي، مؤكداً أن الهدف هو حماية الطفل والأسرة والمجتمع.
وأوضح أن الإسلام فتح أبواب الرحمة عبر منظومة "الكفالة البديلة" أو "الاحتضان"، التي تمكن الكافل من رعاية الطفل وتوفير الحب والتربية والتعليم والأمان والإنفاق، مع الالتزام بضوابط الشريعة بعدم تغيير النسب.
وقال: "الكفالة هي الحل الكامل الذي يجمع بين العاطفة النبيلة والالتزام الشرعي، ويتيح للأهل والأطفال الاستفادة من الرعاية دون المساس بالحقوق".
وتطرق الدكتور قابيل إلى الأجر العظيم للكافل، مشيراً إلى حديث النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى"، موضحاً أن الكفالة ليست مجرد حسنات، بل فرصة لبلوغ أعلى المراتب عند الله، وأن رعاية الطفل بالحب والرعاية والإنفاق مشروع يُثاب عليه الإنسان أجرًا كبيرًا في الدنيا والآخرة.
ووجه الدكتور أسامة قابيل رسالة، إلى الأسر التي ترغب في رعاية الأطفال، داعياً إياهم للتوجه إلى القنوات الرسمية في الدولة لإنهاء إجراءات الاحتضان الشرعي والقانوني، مؤكداً أن هذا الطريق هو الصحيح لضمان الحقوق وإتاحة الحب والرعاية للأطفال المحتاجين، دون المساس بالنسب أو الأحكام الشرعية.