أكد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن واشنطن تواصل الضغط على إسرائيل، لبذل مزيد من الجهد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».

وأفاد البيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة لا تزال تنتظر ردًا من حركة حماس حول الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة.

يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.

وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ189 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 32 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاًبايدن يستقبل رئيس الوزراء الياباني بالبيت الأبيض قبيل مباحثات ثنائية

البيت الأبيض يرفض نقل مجموعة «رامشتاين» من واشنطن إلى الناتو

البيت الأبيض يرحب بحظر «تيك توك».. ما القصة؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين واشنطن قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة لبنان أمريكا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية البيت الأبيض حماس حركة حماس اخبار فلسطين عاصمة فلسطين امريكا الولايات المتحدة الامريكية تل ابيب البيت الابيض فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة حركة حماس الإسلامية أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل حماس الفلسطينية أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم حماس فلسطين فلسطين حماس

إقرأ أيضاً:

ليبراسيون تستبعد أن تقوض عصابة تدعمها إسرائيل سلطة حماس بغزة

اهتمت صحف عالمية بآخر تطورات الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على قطاع غزة، وما أفرزته من واقع إنساني كارثي على الغزيين، وسط عجز دولي عن ردع تل أبيب منذ 20 شهرا.

وذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن إسرائيل لم تتردد في التحالف مع عصابة إجرامية بهدف إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: وثائق تبرز كيف اختطف نظام الأسد آلاف الأطفالlist 2 of 2نيويورك-باريس في أقل من 4 ساعات.. هل يتحقق الحلم في 2029؟end of list

وأشارت الصحيفة إلى أن ما أثير في السابق بشأن حماية توفرها إسرائيل لعصابة تسطو على قوافل المساعدات بات اليوم مؤكدا، إذ لم ينكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية) دعمها.

لكن مراقبين -وفق الصحيفة- يستبعدون أن تشكل هذه العصابة تهديدا حقيقيا لسلطة حماس على القطاع، بالنظر إلى قوامها ونطاق انتشارها في غزة.

وكان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان قال لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".

ولاحقا، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أن إسرائيل نقلت سلاحا لمليشيا ياسر أبو شباب، بينها أسلحة خفيفة صودرت من حركة حماس.

أما صحيفة غارديان فاهتمت بقصة أم فلسطينية قتلت برصاص جنود إسرائيليين بعد العديد من المحاولات اليائسة لتأمين قليل من الطعام لأبنائها من أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة.

إعلان

وخلصت الصحيفة إلى أن المشي لساعات والانتظار طويلا والدخول في حالة من الفوضى "مخاطرة لا طائل منها في غزة"، مشيرة إلى أن كثيرين يعودون أدراجهم دون الحصول على المساعدات التي عرضوا حياتهم للخطر من أجل الوصول إليها.

بدورها، استذكرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا نشرته قبل عام تناول تحديات واجهتها بعض العائلات في غزة لحماية الأطفال من سوء التغذية.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الوضع الآن أصبح أكثر تعقيدا بعد حصار دام أشهرا، ثم تغيير جذري في آلية توزيع المساعدات، مؤكدة أن الآباء والأمهات في غزة باتوا يأملون الآن تأمين بقاء أطفالهم على قيد الحياة فقط.

وخلص مقال في صحيفة هآرتس إلى أنه لا يمكن تجاهل الصلة المباشرة بين منطق الاحتلال والتطرف السياسي وتراجع سيادة القانون ومعها مكانة إسرائيل الدولية.

وشرح المقال كيف تحول احتلال الأراضي الفلسطينية خلال أقل من عامين من قضية هامشية في الداخل الإسرائيلي إلى قضية تقوض أسس الديمقراطية وتفكك المجتمع الإسرائيلي.

من جانبها، تناولت صحيفة إندبندنت ما سمّته إحباطا متزايدا يستشعره معظم فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من المجتمع الدولي، بسبب ما يعتبرونه تجاهلا للواقع المفروض عليهم.

واستعرضت الصحيفة البريطانية قصص العديد من العائلات التي تعرضت للتهجير إما عبر هدم منازلها أو ترهيبها لإجبارها على الرحيل.

ولفتت إلى أن من فلسطينيي الضفة الغربية من اضطر إلى إعادة بناء منزله عدة مرات بعد عمليات هدم متكررة.

مقالات مشابهة

  • 8 شهداء برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء عدة أحياء في شمال غزة
  • سقوط 17 شهيدًا فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي موقعًا لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • أول تعليق لحماس بعد اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات مادلين
  • واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
  • ترامب: سأبني قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض
  • تبادل لكمات داخل البيت الأبيض بسبب تكتيكات ماسك الوحشية
  • فضيحة البيت الأبيض.. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة
  • ليبراسيون تستبعد أن تقوض عصابة تدعمها إسرائيل سلطة حماس بغزة