البيت الأبيض: واشنطن تواصل الضغط على إسرائيل لإدخال المزيد من المساعدات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن واشنطن تواصل الضغط على إسرائيل، لبذل مزيد من الجهد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأفاد البيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة لا تزال تنتظر ردًا من حركة حماس حول الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ189 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 32 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًبايدن يستقبل رئيس الوزراء الياباني بالبيت الأبيض قبيل مباحثات ثنائية
البيت الأبيض يرفض نقل مجموعة «رامشتاين» من واشنطن إلى الناتو
البيت الأبيض يرحب بحظر «تيك توك».. ما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين واشنطن قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة لبنان أمريكا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية البيت الأبيض حماس حركة حماس اخبار فلسطين عاصمة فلسطين امريكا الولايات المتحدة الامريكية تل ابيب البيت الابيض فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة حركة حماس الإسلامية أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل حماس الفلسطينية أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم حماس فلسطين فلسطين حماس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".