عاجل : استطلاع: 30% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب على غزة وصلت نهايتها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
سرايا - توصل استطلاع رأي أجرته صحيفة معاريف العبرية، إلى أن 30 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب على غزة في نهايتها، فيما قال 44 بالمئة إنها لم تنتهِ، مقابل 15 بالمئة قالوا إنها انتهت فعلا.
واتضح من نتائج استطلاع للرأي العام نشرته الصحيفة، الجمعة، أنه "جواباً على السؤال: مِن كل ما تعرفونه وسمعتموه، هل انتهت الحرب في قطاع غزة فعلاً؟ كانت الإجابات: نعم 15 بالمئة؛ لا، ولكنها في النهاية 30 بالمئة؛ 44 بالمئة لم تنتهِ على الإطلاق؛ ولا أعرف 11 بالمئة".
الاستطلاع يكشف أيضا استمرار تراجع قوة حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس.
وأشار إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب "الوحدة الوطنية" سيحصل على 30 من مقاعد الكنيست الـ 120.
ويحصل حزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 19 مقعدا، فيما يحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 15 مقعدا.
وبالإجمال، تشير الصحيفة إلى أن المعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو للحكومة يحصل على 70 مقعدا، فيما يحصل المعسكر المؤيد له على 45 مقعدا ويحصل تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير على 5 مقاعد.
وحاليا فإن لدى معسكر نتنياهو 64 مقعدا بالكنيست.
ويلزم الحصول على ثقة 61 عضوا على الأقل بالكنيست، من أجل تشكيل الحكومة.
ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة حيث يعارض نتنياهو ذلك رغم تصاعد الدعوات لإجرائها، متذرعا بظروف الحرب، فيما يتهمه معارضوه بأنه يتقصد تأجيلها خدمة لبقائه السياسي إذ من المتوقع أن يحاسبه الإسرائيليون على الإخفاق في كشف ومنع والتعامل مع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واستنادا إلى نتائج استطلاع "معاريف" فإن 35 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، فيما قال 47 بالمئة إن غانتس هو الأنسب لهذا المنصب، ولم يملك 22 بالمئة إجابة محددة.
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجري لصالحها من قبل معهد "لازار" للأبحاث (خاص)، وشمل عيّنة عشوائية من 508 إسرائيليين، وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.