رئيس الوزراء العراقي يزور واشنطن للقاء الرئيس الامريكي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أبريل 13, 2024آخر تحديث: أبريل 13, 2024
المستقلة/- اعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي اليوم السبت ان محمد شياع السوداني توجه الى واشنطن في زيارة رسمية يتوقع ان يلتقي خلالها الرئيس الامريكي جو بايدن.
وقال المكتب في بيان ان السوداني تراس وفدا حكوميا ونيابيا وممثلين عن القطاع الخاص.
وتعتبر الزيارة الاولى للسوداني لواشنطن منذ تسلمه منصب رئيس الوزراء في اكتوبر تشرين الاول من العام 2022.
وقالت مصادر مطلعة لـ (المستقلة) ان السوداني سيناقش خلال زيارته العديد من الملفات في مقدمتها ملف تواجد القوات الامريكية التي تقود قوات التحالف الدولي في العراق، وانه سيحاول اقناع الامريكان بوضع جدولة زمنية لمغادرة هذه القوات، وهو الملف الذي يعتبر الاكثر سخونة والاكثر اهمية خلال الزيارة.
واضافت المصادر ان ملفات عديدة سيناقشها رئيس الوزراء في الزيارة من بينها الوضع الاقتصادي والمالي في العراق وازمة الدولار حيث يعاني الاقتصاد العراقي كثيرا بسبب هذه الازمة وتقلباتها والتي نجم عنها تراجع كبير في قيمة الدينار العراقي كثيرا امام الدولار، اضافة الى القرارات التي كانت قد اصدرتها في وقت سابق الخزانة الامريكية ضد مصارف عراقية، اتهمتها واشنطن بانها تتعامل مع ايران بالضد من العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران.
وكان رئيس الوزراء قد سبق زيارته لواشنطن بمقالة نشرتها صحيفة الفورين أفيرز الامريكية قال فيها ان الحاجة باتت ماسة للتوصل الى “تفاهمات سياسية” لادارة الكثير من التعقيدات التي يمر بها العراق والمنطقة.
واضاف السوداني في مقالته ان العراق مستعد للعمل مع واشنطن للعب دور لتهدئة الازمات في المنطقة “لكننا نعتزم تجنب الوقوع في الصراع بين شريكين لنا، وهما ايران والولايات المتحدة.”
وكان السوداني قد عبر في اكثر من مناسبة بان حكومته تسعى انهاء العلاقة الامنية المباشرة مع التحالف الدولي، وان بغداد تتطلع لاقامة علاقات مباشرة في كل المجالات بضمنها العلاقة الامنية والعسكرية مع دوله وبالذات الولايات المتحدة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.