هل يجوز الجمع بين نية صيام "الست البيض" وقضاء أيام رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية صيام الست من شهر شوال، والتي يجب على الإنسان اغتنامها، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر»، موضحا الحديث: «المعروف أن الحسنة بعشرة أمثالها، وشهر رمضان 30 يوم إضافة إلى الست من شوال، يصل الإجمالي إلى 36 يوم، وعندما نضرب أيام الصيام في 10 يصبح الإجمالي 360 يوما، أي العام بأكمله، وهذا هو تفسير كلمة صام الدهر كله».
وأضاف «طنطاوي»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك حديث نبوي يدلل على صحة الحديث سالف الذكر، وهو: « صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيّام بشهرين فذلك صيام السنة».
يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام صيام رمضانوأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز الجمع بين نية صيام الست البيض وقضاء أيام صيام رمضان، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى وسع على المؤمنين في مسألة الآجر، إذ يعطي الإنسان الآجر من قليل العمل.
شهر شوال.. يعد شهر شوال هو العاشر في التقويم الهجري أو السنة القمرية، حيث يأتي بعد شهر رمضان المُبارك ترتيبًا، وفي أول أيامه يُصادف عيد الفطر المُبارك للمسلمين في كل عام.
ويعد الصيام خلال شهر شوال له أعظم ثواب وأجر عند الله سبحانه وتعالي فهو من الأعمال المستحبة بعد صيام شهر رمضان الكريم.
وبعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر، يبدأ المسلمون في صيام الستة أيام من شوال لما له من أجر عظيم.
فضل صيام الست أيام من شوالويعد صيام ست من شوال سنّة مستحبّة وليست بواجب، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال، و في ذلك فضل عظيم، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه
وقد صرح الفقهاء من الحنابلة والشافعية بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضًا وإلا فإن مضاعفة الأجر عمومًا ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها.
ويعتبر شهر شوال من أشهر الحج التي تبدأ من أول يوم فيه وتنتهي بنهاية اليوم العاشر من ذي الحجة، حيث سُمِّي بهذا الاسم في عهد كلاب بن مُرة الجد الخامس للرسول محمد، وذلك في عام 412 م.
وتقول بعض الروايا أن شهر شوال سُمي بهذا الاسم لأن الإبل تتشوَّل لبنها أي ترفعه، وتُجفّفه، فتُصبح غير قادرة على العطاء استعدادًا للإخصاب، أو بسبب جفاف الزرع.
كما قيل أيضًا سُمي شهر شوال بذلك لأن الإبل كانت تتشول فيه أو تشوِّل بأذنابها أي ترفعها طلبًا للإخصاب، وقيل: سبب تسميته بشوال لارتفاع درجة الحرارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيام الست من شهر شوال بوابة الوفد الوفد رمضان شهر شوال أیام من شوال صیام الست شهر رمضان شهر شوال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.