مائة ألف زائر لحديقة حيوان الإسكندرية خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة أمينة فتحي مدير حديقة حيوان الإسكندرية إن حديقة حيوان الإسكندرية تعد ثاني أكبر حديقة حيوان في مصر بعد حديقة حيوان الجيزة.
وأضافت الدكتورة أمينة في مداخلة مع برنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى، أن الحديقة استقبلت خلال أول ثلاثة أيام في العيد نحو ١٠٠ ألف زائر ومن المتوقع أن يتضاعف العدد بنهاية إجازة عيد الفطر المبارك.
وأوضحت أنه بعد اغلاق حديقة حيوان الجيزة للتجديدات ازداد الإقبال على زيارة حديقة حيوان الإسكندرية من جانب رحلات اليوم الواحد الوافدة من المحافظات المجاورة.
وحول تطوير الحديقة، أكدت الدكتورة أمينة أنه يجري جلب حيوانات جديدة وتجديد الحديقة وصيانتها تحت منظومة تخضع لوزارة الزراعة.
حدائق الحيوان الإقليميةوكشفت مدير حديقة حيوان الإسكندرية عن خطة الوزارة للتكامل بين حدائق الحيوان الإقليمية للتزاوج بين الحيوانات النادرة المتواجدة في هذه الحدائق للحفاظ على سلالتها بشكل مستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حديقة حيوان حديقة حيوان الإسكندرية ١٠٠ ألف زائر عيد الفطر المبارك وزارة الزراعة مصر الاسكندرية حدیقة حیوان الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.