بريطانيا تحذر رعاياها من السفر إلى ليبيا، وتحذر من احتجاجات بسبب “الفساد، وسوء الوضع المعيشي”
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
جددت المملكة المتحدة تحذير مواطنيها من السفر إلى ليبيا ضمن قائمة ضمت 24 دولة بحسب موقع الخارجية البريطانية الخميس.
وأرجعت الخارجية البريطانية أسباب التحذير إلى “خطورة الوضع الأمني المحلي الهش” الذي يمكن أن يتدهور بسرعة إلى قتال عنيف واشتباكات دون سابق إنذار على حد قولها.
وأشارت الخارجية إلى أن أسباب تحذيراتها من السفر إلى هذه الدول التي من بينها ليبيا ماتزال قائمة منذ العام 2014، ونصحت رعاياها بالمغادرة فورا بأي وسيلة عملية.
وقالت الخارجية إن القتال بين الجماعات المسلحة يشكل مخاطر كبيرة على السفر الجوي في ليبيا، وقد تسبب بشكل دوري في التعليق المؤقت أو إغلاق المطارات وإيقاف كافة الخدمات.
كما رجحت الخارجية أن يحاول الإرهابيون تنفيذ هجمات في ليبيا، لافتة إلى أن خطر عودتهم وتنظيم هجمات إرهابية محتمل ويشكل تهديدا كبيرا في جميع أنحاء العالم.
ومن بين الدول التي شملها التحذير: أفغانستان، بوركينا فاسو، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، هايتي، العراق، إسرائيل، لبنان، مالي، النيجر، كوريا الشمالية، الصومال، ، جنوب السودان، سوريا، فنزويلا، واليمن.
وأشار تحذير الخارجية إلى إمكانية حدوث احتجاجات واضطرابات مدنية في وقت قصير، بما في ذلك المظاهرات ضد تدهور الظروف المعيشية والفساد واستمرار عدم الاستقرار السياسي.
وقالت الخارجية إن “رد فعل قوات الأمن المحلية غير قابل للتنبؤ به، وهناك خطر كبير لاعتقال أو إصابة المدنيين إذا حوصروا في المظاهرات المحلية”.
المصدر: وزارة الخارجية البريطانية
بريطانيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بريطانيا
إقرأ أيضاً:
“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.