الشهيدة نبيلة جرادة كانت تلميذة متفوقة تصنع الأساور والفرح
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ضمن فقرة "ليسوا أرقاما"، استعرضت شاشة الجزيرة قصة الطفلة نبيلة تامر جرادة التي ارتقت شهيدة ولم تكمل عامها العاشر بعد.
وعقب العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة اضطرت نبيلة إلى النزوح مع عائلتها من دارها بمدينة غزة إلى خان يونس ثم إلى رفح، بحثا عن مأوى آمن تنثر فيه الحب والمرح.
ولكن أبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي إلا أن تلاحق نبيلة في مأواها الجديد وتقصف المزرعة التي نزحت إليها مع عائلتها في 26 مارس/آذار الماضي، فاستُشهد 18 من عائلتها، وكانت نبيلة واحدة منهم، ولم يمض حينها على استشهاد والدها سوى شهر واحد.
يذكر أن أعداد الشهداء والمفقودين قاربت 41 ألفا، وصل منهم فقط 33 ألفا و700 من الشهداء إلى المستشفيات، أما البقية فلا آثار لجثامينهم. وقد ارتفع عدد شهداء المجاعة من الأطفال إلى 30.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صدق أو لا تصدق قصة.. إعلامية ليبية شهيرة تعثر على عائلتها بعد 44 عاما
عثرت الإعلامية الليبية حنان المقوب، على عائلتها الحقيقية بعد 44 عامًا من الفقد، إثر تواصل غير متوقّع خلال بث مباشر على منصة تيك توك.
تعود القصة إلى نحو 44 عامًا، حين وُجدت حنان المقوب رضيعة أمام أحد المساجد في ليبيا، بعد أن أُبلغت والدتها بأن المولودة توفيت أثناء الولادة.
انتقلت الطفلة إلى دار للأيتام، وتبنّتها لاحقًا عائلة ليبية حين بلغت الثانية من عمرها، لتنشأ في كنفها حتى وفاة والديها بالتبني.
بعد وفاة والديها بالتبني، واجهت حنان معضلة قانونية عندما طلبت منها الجهات الاجتماعية العودة إلى الدار التي كانت تقيم بها في طفولتها.
غير أنها فضّلت أن تمضي في طريق الاستقلال، وانخرطت في العمل السياسي والحقوقي، وهو ما جعلها عرضة للتهديدات نتيجة لمواقفها العلنية ونشاطها في المجال العام.
التحول الجذري في حياتها وقع خلال بث مباشر على تطبيق تيك توك، حين تلقت مكالمة هاتفية من شاب يُدعى عمر موسى، تحدّث عن قصة والدته التي أخبرها الأطباء سابقًا بأن ابنتها توفيت بعد الولادة، لكنها لطالما شعرت أن طفلتها لا تزال على قيد الحياة.
بعد تبادل الحديث، تبيّن أن المتصل هو شقيقها البيولوجي، وأن والدتها كانت تبحث عنها طيلة هذه السنوات، وبذلك، تحققت واحدة من أكثر القصص إنسانية عبر وسيلة تواصل حديثة، جمعت بين أشقاء بعد أكثر من أربعة عقود من الفراق.
وفي مقطع مصوّر نشرته حنان عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، قالت بتأثر: «كنت أظنّ أنني مجهولة النسب، فاكتشفت أنّ لي عائلة تشبهني».
وأضافت أن ما يؤلمها هو ضياع كل تلك السنوات، إلا أن لقياها بعائلتها منحها بصيص أمل واستقرارًا نفسيًا كانت تفتقده.