الرؤية- غرفة الأخبار

وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي الجزء الشمالي من هضبة الجولان المحتلة وكذلك نفاطيم وديمونة وإيلات في حالة تأهب، تحسبًا لاحتمال تعرضها لهجمات بطائرات مسيرة إيرانية، وأمر السكان بالبقاء بالقرب من الملاجئ.

واحتلت إسرائيل الجولان من سوريا في حرب عام 1967. ونفاطيم هي موقع قاعدة جوية إسرائيلية.

وتملك إسرائيل مفاعلا نوويا في ضواحي ديمونة. وإيلات هي ميناء جنوب إسرائيل على البحر الأحمر، وقد تعرضت لهجمات متكررة شنتها جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية.

من جهة ثانية، قال 3 مسؤولين أمريكيين إن الجيش الأمريكي أسقط طائرات مسيرة إيرانية متجهة نحو إسرائيل اليوم السبت، لكنهم لم يذكروا عدد الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها أو المواقع المحددة لإسقاطها.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن العمل العسكري الإيراني على إسرائيل جاء ردًا على العدوان الإسرائيلي على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، مضيفة أنه "يمكن اعتبار الأمر منتهيًا".

وقالت البعثة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "هذا صراع بين إيران وإسرائيل ويجب على أمريكا أن تبقى بعيدًا". وأوضحت البعثة أنه "إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر خطورة بكثير".

قال التلفزيون الإيراني الرسمي نقلا عن الحرس الثوري إن عملية "الوعد الحق" جزءٌ من العقاب على الجرائم الإسرائيلية، وذلك مع بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل، فيما قالت مصادر إيرانية مطلعة إن اقتراب المسيرات من إسرائيل يعني "بدء الجزء الرئيسي من الهجوم المُركَّب" على إسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن بيان للحرس الثوري الإيراني قوله إن الحرس الثوري أطلق اليوم السبت عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.

وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد عاموس يادلين للقناة 12 الإخبارية إن كل طائرة من الطائرات الإيرانية المسيرة تحمل 20 كيلوجراما من المتفجرات. وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار ستدوي في أي مناطق مهددة وإن أنظمة الدفاع مستعدة للتعامل مع الهجوم.

ونقلت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية -عن مصادر في واشنطن- اعتقادها أن الهجوم الإيراني سيشمل ما بين 400 و500 طائرة بدون طيار سيتم إطلاقها باتجاه إسرائيل، إضافة إلى الصواريخ الباليستية.

وأكدت مصادر وتقارير إخبارية متواترة أن إيران بدأت فجر اليوم الأحد شن هجوم على إسرائيل باستخدام عشرات الطائرات المسيرة، وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن "إسرائيل مستعدة لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم".

وتُخيِّم نذر الحرب على الشرق الأوسط، فيما تتصاعد حدة المُواجهة بين إيران وإسرائيل في أعقاب الهجوم المميت الذي شهدته القنصلية الإيرانية في دمشق واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذه، فيما تتزايد المخاوف من الرد الانتقامي الإيراني الذي يقول مسؤولون أمريكيون إنه "وشيك".

وقرر الأردن إغلاق مجاله الجوي أمام الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة مؤقتًا ابتداء من مساء السبت و"لعدة ساعات قادمة"، مشيرا إلى أنه سيتم تحديث ذلك ومراجعته بشكل مستمر حسب التطورات. وقالت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث ما يتعلق باحتمال شن إيران هجوما على إسرائيل. وأعلنت الجبهة الداخلية في إسرائيل إلغاء الأنشطة التعليمية وحظر التجمهر لأكثر من ألف شخص، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة رد إيراني متوقع على هجوم القنصلية في دمشق.

وأفادت تقارير إخبارية بأنَّ الولايات المتحدة تتوقع أن تشن إيران هجومًا فجر الأحد، وأنها قد تشن هجومها من أراضيها على أهداف بإسرائيل بمشاركة وكلائها في العراق وسوريا. غير أن مسؤول أمريكي أكد أنَّ الولايات المتحدة سوف تدافع عن إسرائيل، وستسعى للتصدي للهجوم الإيراني المحتمل، وقال إن "قدراتنا العسكرية الإضافية باتت في مواقعها وجاهزة للتصدي لأي هجوم من إيران ووكلائها".

واحتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في مضيق هرمز، وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن طائرة هليكوبتر تابعة للحرس الثوري اعتلت السفينة "إم.إس.سي أريس" التي ترفع علم البرتغال وتوجهت بها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، مشيرة إلى أن السفينة مرتبطة بإسرائيل.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل "عاجلا وليس آجلا" وحذر طهران من المضي قدما في ذلك.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت مرحلة جديدة

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن مستوى العلاقات بين إيران ومصر وصل إلى "مستوى غير مسبوق"، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية بين البلدين قد دخلت مرحلة جديدة، حيث أصبح هناك تفاعل وتعاون سياسي غير مسبوق، بالإضافة إلى مستوى عالٍ من الثقة والاطمئنان بين الجانبين.

وقال عراقجي في منشور له عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنه سعيد بتواجده في القاهرة مرة أخرى، حيث أجرى لقاءات مهمة للغاية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، مؤكدًا أن هذه اللقاءات جاءت بعد سنوات طويلة من التواصل المحدود.

متى يعود السفراء بين القاهرة وطهران؟.. متحدث الخارجية يوضح عاجل- بحضور وزير الخارجية ورئيس المخابرات.. الرئيس السيسي يبحث مع وزير خارجية إيران سبل نزع فتيل التوتر الإقليمي

وأضاف أنه باعتبار إيران ومصر قوتين فاعلتين في المنطقة، فإنه من مسؤولياتهما المشتركة الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

كما أكد على أهمية الثقافة والحضارة العريقة لكلا البلدين في تعزيز علاقاتهما الثنائية.

وأشاد عراقجي بتجربته الشخصية في القاهرة، حيث أدى صلاته في مسجد سيدنا الحسين، وتناول العشاء في مطعم نجيب محفوظ التقليدي في خان الخليلي، برفقة عدد من الشخصيات المصرية البارزة، من بينهم وزراء الخارجية السابقين مثل عمرو موسى، نبيل فهمي، ومحمد العرابي، مشيرًا إلى أن المناقشات كانت مفيدة للغاية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية خط أحمر
  • كيف فشلت موسكو في صد هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية ؟
  • قصة محمد سليمان منفذ الهجوم على مسيرة إسرائيلية بأمريكا.. خطط له منذ عام
  • وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت مرحلة جديدة
  • 3 عمليات عسكرية إسرائيلية وقعت في غزة يوم الاثنين
  • شهداء ومصابون إثر غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق بغزة
  • 6 جرحى في هجوم بالمولوتوف في كولورادو والمشتبه به يهتف "فلسطين حرة"
  • "نتائج رائعة".. أول تعليق من زيلينسكي بعد الهجوم على روسيا
  • تحضير دقيق.. تفاصيل عملية أوكرانية "واسعة النطاق" داخل روسيا
  • أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية