شاهد: حرب بالمياه في شوارع تايلند بمناسبة أحد المهرجانات التقليدية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شاهد: حرب بالمياه في شوارع تايلند بمناسبة أحد المهرجانات التقليدية
اندلعت معارك المياه في جميع أنحاء تايلاند في أول احتفال بهذا التقليد العريق منذ إضافته إلى قائمة اليونسكو العام الماضي.
ويقام مهرجان سونغكران للمياه للاحتفال بالعام الجديد التقليدي في تايلاند، والذي صادف يوم السبت من هذا العام.
وتمت إضافة هذا الحدث إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية من قبل وكالة الثقافة التابعة للأمم المتحدة.
وتجمع المحتفلون في أحد شوارع وسط بانكوك للاحتفال قبل يوم واحد من البداية الرسمية للعطلة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المغرب يشهد موجة حر شديدة حتى يوم الإثنين المقبل لإجراء محادثات بشأن إنهاء التحالف الدولي.. رئيس الوزراء العراقي يتجه إلى الولايات المتحدة تايلاند تضع خطة لإنهاء الحرب الأهلية مع "القردة" السنة الجديدة- احتفالات تايلاند مهرجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السنة الجديدة احتفالات تايلاند مهرجان غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط ضحايا ألمانيا إيران استعمار احتلال بنيامين نتنياهو عبد الفتاح البرهان السياسة الأوروبية غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط ضحايا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ميزان القوى يكشف فجوة عسكرية كبيرة بين تايلند وكمبوديا
مع تصاعد التوتر ووقوع اشتباكات بين تايلند وكمبوديا وتبادل التحذيرات العسكرية، تتزايد المخاوف من أن ينزلق البلدان إلى مواجهة إقليمية مفتوحة وحرب رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار، خاصة بعد تراجع العلاقات الدبلوماسية وغياب قنوات حوار فعالة.
وسلّطت مجلة نيوزويك في تقريرها الضوء على ميزان القوى بين البلدين، استنادا إلى بيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية البريطاني، والتي تكشف عن تفاوت واسع في القدرات العسكرية والتجهيزات والتقنيات.
تفوق تايلنديتمتلك تايلند جيشا كبيرا وحديثا نسبيا، وتبلغ ميزانيتها الدفاعية نحو 5.7 مليارات دولار سنويا، مقارنة بـ1.3 مليار دولار فقط لدى كمبوديا.
ويُعد سلاح الجو التايلندي من بين الأفضل تجهيزا في جنوب شرقي آسيا، حيث يضم 112 طائرة مقاتلة، من بينها 46 طائرة من طراز (إف-16) الأميركية.
في المقابل، تفتقر كمبوديا إلى طائرات مقاتلة بشكل كامل، ويقتصر سلاحها الجوي على 26 مروحية ونحو 1500 فرد فقط، مما يجعل الفجوة الجوية بين البلدين شاسعة.
عدد الجنودوفي حين أن تايلند لها نحو 130 ألف جندي نظامي، إضافة إلى عدد مماثل من المجندين، وقرابة 400 دبابة رئيسية، وحاملة طائرات و7 فرقاطات، فإن لدى كمبوديا قوات برية يبلغ قوامها نحو 75 ألف جندي، وتستخدم دبابات قديمة من طراز (تي-54) و(تي-55) تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، إضافة إلى عربات طراز (بي إم بي-1) الروسية البرمائية. لكنها لا تملك قوة بحرية تُذكر.
وعن المدفعية، فإن الطرفين يستخدمان أنظمة إطلاق صواريخ ومدافع، لكن تايلند تستفيد من تنوع حديث يشمل أنظمة أميركية وصينية وإسرائيلية، بينما تعتمد كمبوديا على أنظمة تعود إلى الحقبة السوفياتية وبعض الأنظمة الصينية من تسعينيات القرن الماضي.
ورغم الفجوة العسكرية، حذرت القيادة الكمبودية -وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق هون سين- من الاستخفاف بقدرات بلادهم، متوعدين برد "رادع وقاسٍ".
إعلانوعلى الجانب الآخر، تظهر تايلند ثقة متزايدة في تفوقها العسكري، حيث صعّدت من ردودها الجوية مؤخرا.