أبدت العديد من الدول قلقها الشديد جراء الهجوم الإيراني على إسرائيل. لكن الدول الغربية واليابان نددت بالهجوم ومن المقرر أن يجتمع قادتها لبحث الهجوم عبر الفيديو.

وفي الرياض، أعربت وزارة الخارجية السعودية، في وقت مبكر اليوم الأحد، عن بالغ قلق المملكة. جراء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته.

كما أضافت في بيان أن المملكة تدعو كافة الأطراف “للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس” وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

وفي القاهرة، أعربت مصر، في بيان صادر عن الخارجية المصرية، عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه. من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد خلال الفترة الأخيرة. مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

كما أكدت مصر على أنها على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية. لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد. وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.

في بكين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في تصريحات منشورة على الموقع الإلكتروني للوزارة اليوم الأحد. إن الصين تشعر بقلق بالغ بشأن التصعيد بعد أن أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل.

وذكر المتحدث ردا على سؤال بخصوص الضربات الإيرانية “تدعو الصين كافة الأطراف المعنية إلى التحلي بالهدوء. وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد في التوترات”.

كما أضاف أن هذه الجولة من التوترات هي من “تداعيات الحرب في غزة”، وأن إخماد هذا الصراع “أولوية قصوى”.

وفي نيويورك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ضبط النفس والوقف الفوري للأعمال القتالية.

وقال غوتيريش في بيان “أشعر بقلق شديد إزاء الخطر الحقيقي المتمثل في التصعيد المدمر على مستوى المنطقة. أحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي عمل. قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبيرة على جبهات متعددة في الشرق الأوسط”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ضبط النفس

إقرأ أيضاً:

المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة

غزة (الاتحاد)

أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة الوسطاء يدعون لاستئناف المفاوضات حول غزة

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت خلال الحرب الأخيرة وتصريحات كاتس «استعراض نفسي»
  • منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة
  • "باستهداف كل السفن".. جماعة الحوثي تعلن التصعيد ضد إسرائيل
  • “الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية: ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين معادية للسلام
  • هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة على فولجوجراد يعطّل الكهرباء والرحلات الجوية
  • إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
  • المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة