"جولة في عقل كولر".. كيف يتمكن الأهلي من إيقاف القوة الضاربة لـ الزمالك؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
"جولة في عقل كولر".. كيف يتمكن الأهلي من إيقاف القوة الضاربة لـ الزمالك؟، لا صوت يعلو فوق صوت ديربي القاهرة المثير الذي يتكرر غدًا الإثنين، بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على ستاد القاهرة الدولي.
وتحظى قمة الدوري المصري الممتاز بين الأهلي والزمالك بمتابعة كبرى من جماهير كرة القدم المصرية والعربية في جميع أنحاء الوطن العربي، لما تحمله المباراة من تاريخ مميز ونديه وشراره بين الفريقين على مر العصور.
وينشغل بال الكثير من الجماهير بالحيرة والقلق من المواجهة سواء على الجانبين الأبيض أو الأحمر، لذلك يرغب العديد في معرفة ما يدور في عقل المدير الفني لفريقه المفضل لإدارة لقاء القمة.
"جولة في عقل كولر".. كيف يتمكن الأهلي من إيقاف القوة الضاربة لـ الزمالك؟وفي هذا السياق، يحرص الفجر الرياضي على توفير كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن مباراة الأهلي والزمالك، ونبذة مختصرة عمل يدور في عقل مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأحمر، من خلال السطور التالية في التقرير الآتي.
مباراة الأهلي والزمالك في الدورييستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تحت قيادة السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق، لمواجهة نادي الزمالك في منافسة الدوري المصري الممتاز على أرضية ستاد القاهرة الدولي غدًا الإثنين.
ويدرس كولر في الساعات الأخيرة لما قبل المباراة خطة اللعب الذي يرغب في تطبيقها ضد الزمالك، من أجل تحقيق الهدف والفوز بالمباراة لحصد الثلاث نقاط.
جولة في عقل كولر مدرب الأهليويعاني كولر من ضربات كثيرة وغيابات مؤثرة بالفريق في الساعات الماضية، حيث يغسب من عن اللقاء المرتقب عدد من نجوم الأهلي الأساسيين نتيجة لكثرة الإصابات.
واستقر كولر على الدفع بـ مصطفى شوبير في مركز حراسة المرمى نتيجة لغياب الشناوي للإصابة في الكتف، ولكن هناك بعض الأمور التي تربك عقل المدير الفني للنادي الأهلي.
"قبل القمة 127".. فلاش باك لـ الديربي الأخير بين الأهلي والزمالك (ماذا حدث؟) القمة 127.. 3 لاعبين يهددوا شباك الأهلي في ديربي مصر ملامح تشكيل الأهلي ضد الزمالك في الدوريوعند خط الدفع الرباعي حيرة بسيطة في عقل كولر، بعد تألق عمر كمال في مباراة الأهلي وزد الأخيرة بمركز شرطة الظهير الأيمن الذي يشغله محمد هاني العائد من الإصابة، ومن المتوقع أن يدفع بكلا من "محمد هاني، رامي ربيعة، محمد عبدالمنعم، علي معلول"، ويغيب ياسر إبراهيم نتيجة للإصابة.
وكما هو الحال يقع كولر في مأزق عند وضع خط الوسط، بسبب الإصابات الكثيرة في منطقة وسط الملعب، حيث لم يستقر حتى الآن على حالة مروان عطية وكوكا أيضًا بعد إصابة في الآلام الركبة، ويغيب إمام عاشور للإصابة في الكتف، إضافة إلى غياب أليو ديانج، ولكن من المتوقع أن يكون خط الوسط في ظل تلك الغيابات كالتالي "عمرو السولية، محمد مجدي أفشه، أكرم توفيق".
وعند الحديث عن الجزء الأمامي في التشكيل والأهم في المباراة، يقع أيضًا في حيرة ولكنه أقل نسبة من الوسط، فقد يغيب حسين الشحات بسبب الإصابة تحت العين، ولكن هناك عدة أوراق هجومية جديدة، والحيرة في مركز رأس الحربة حيث يؤدي الثلاثي الهجومي بشكل جيد، فقد سجل كهربا هدفين في لقاء إنبي قبل الأخير، إضافة إلى تسجيل وسام أبو علي هدف الفوز في مباراة زد بشباك علي لطفي، بجانب أنتوني موديست المتميز في تمريراته الدقيقة والتحرك خلف المدافعين، والتميز في الصراعات الهوائية.
ومن المتوقع أن يدفع كولر في الهجوم كالتالي، على الأطراف يبدأ بكلا من "رضا سليم وفي الجهة اليمنى كريم فؤاد أو طاهر محمد طاهر" بسبب عدم رغبة المدرب في مشاركة بيرسي تاو سريعًا بعد عودته من الإصابة، يضع في خط الهجوم محمود كهربا الذي يتميز دائمًا بحدته أمام المرمي في مواجهات الزمالك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مباراة الاهلي والزمالك في الدوري أخبار الأهلي والزمالك أخبار الأهلي والزمالك اليوم الأهلي والزمالك اليوم اليوم الأهلي والزمالك اليوم الأهلي والزمالك في الدوري المصري الاهلي والزمالك في الدوري تشكيل الأهلي المتوقع ضد الزمالك تشكيل الأهلي المتوقع أمام الزمالك تشكيل الأهلي مارسيل كولر مدرب الأهلي أخبار مارسيل كولر الأهلي و مارسيل كولر السويسري مارسيل كولر مارسيل كولر اليوم كولر مارسيل كولر الأهلي النادي الزمالك نادي الزمالك النادى الاهلى مباراة الأهلي والزمالك مباراة الاهلي مباراة الزمالك القمة 127 ديربي القاهرة الأهلی والزمالک المدیر الفنی
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة، والارتياح، والأمل، والطموح، ويجعل أنظارنا متطلعة؛ لرؤية كل ما يبهج العيون، ويمنح النفس الهدوء والسكينة؛ فتبدو ذواتنا، لا تقبل القسوة، ولا تنحو جهة ما يكدّر الصفو، ولا تهرول تجاه براثن الحقد، والكراهية، ولا نتجذب نحو بؤر الخلاف والنزاع والصراع، التي تحدُّ من الرغبة تجاه الإيجابية.
الحُبّ صفة إنسانية للفرد محضة، يتبادلها بميزان العقل الموجه لوجدانه مع بني جنسه، ويتعامل بمعناها مع الكائنات الحية؛ فيضبط سلوكها، ويحسن من ممارساتها، بل، يستطيع أن يروّض البريّة منها؛ لتصبح آلفة لبني البشر، غير معادية لوجوده، متقبلة لتعاملاته، ولو بحذر، وتحت معايير محددة، تضمن توفير الأمن، والأمان، ووفق فلسفة الحبّ، الذي يضيف إلى الجمادات رونق الجمال، وحسن المظهر، والجوهر، ووظيفية النفع بيد المحبّ، الذي يمتلك الخبرة المصبوغة برقي القيمة.
نتفق على أن الإنسان منا منذ مهد ولادته، ينال جرعة من ترياق الحب الممزوج بالحنان الخاص من أمٍّ، منحته الحياة بدمائها، وعافية الجسد من لبنها؛ ليكتسي بدنه مناعة، وممارساته تُصان من مُتلّون الصفات المضادة؛ فتراه يقبل على من يبتسم، ويعانق من يحويه بذراعيه، ويحاكي التربيت على من يبادله المشاعر؛ ومن ثم يترعرع في بيئة مليئة بمقوّمات نعمة الحُبّ؛ حيث الرحمة، والابتسامة، والتقبل، والاحتواء، والتعلق بالروح، والجسد، الذي قطعًا يورّثُ في النفس ماهية الانتماء للوطن الصغير، بما يمهد الولاء للوطن الكبير.
عاطفة الحُبّ الجيّاشة تمنحنا المقدرة على ممارسة الإيثار، وتمدنا بقوة الصبر الجميل، والحلم، والتؤدة؛ لنصل إلى برّ الأمان؛ ومن ثم تسكن الطمأنينة في قلوبنا الوجلة؛ لا يتسلّلُها الحيرة، ولا يربكها تغيرات الزمن، ومتغيراته اللامتناهية؛ فنرى الحياة زاخرة بما يحقق سعادة النفوس، وبهجة الأفئدة، وهنا تتوق أروحنا إلى التواصل مع مَنْ حولنا؛ لنبحر في خلجات النفوس المليئة بالخير؛ فننهل منها ما يروي الوجدان بكؤوس الخبرة المتنوعة، التي تنير لنا طريق الحاضر، وتفتح أعيننا على صور المستقبل المشرق؛ لنضع سيناريوهات طموحة، نغرس في سياجها أحلامًا مشروعة، يملؤنا الشغف تجاه تحقيقها.
نعمة الحُبّ، تقدح الأذهان، بما يجعلها تنشط الأفهام؛ كي تستقبل طيب الخبرة، وتتلّقى مزيدًا من فيض العلم في مجالاته المختلفة؛ فتنبت الأفكار، التي تحدث نضجًا، يزيد من إقبال الإنسان منا على دروب المعرفة؛ لينهل منها ما ينير القلوب، ويغذي الوجدان، ويعلى المقدرة على العطاء؛ فيصبح كالصَّيب النافع، أينما حلَّ، يخرجْ الكلأ من بين يديه، ومن حوله، وهذه صفات النفوس العامرة، والأبدان المدربة، والأفهام الناضجة، التي تملأ الأرض ضياءً، كونها تدرك فلسفة الاستخلاف، وفحوى معانيه.
قوة الحُبّ، وتأثيره، يخلق في وجداننا ماهية تحمل المسئولية، التي تجعلنا نتجاوز المحن، ونتخطى الصعاب، ونواجه التحديات، ونلملم الجراح، ونُشْفى سريعًا من آلام قد أصابتنا، جرّاء أشواك الحياة؛ ومن ثم نمنح المنْعة ضد كل ما يصيبنا بالضعف، أو الوهن، أو يورث في النفوس السلبية، كما أن طاقة الحُبّ تمنح قلوبنا صفاءً، ونقاءً، وسريرة غير مشوبة، والتي تدعم فلسفة التجاوز، أو التسامح، أو الصفح عند المقدرة؛ فتلك أخلاق حميدة، يمتلكها النبلاء دون غيرهم.
ترياق الشِّفاء من الأمراض العضال، التي باتت تهدد السِّلم المجتمعي، يكمن في الحُبّ، الذي يحفّز الإنسان منا على تفهم لغة الحوار البنّاء، الذي يجعله على مسافة الصفر من حاجات، واحتياجات، ومطالب الجميع ممن حوله؛ فيؤثر على نفسه، ويبذل أقصى ما في الجهد، بل، قد يضحي بوقته، وماله، وعناء بدنه؛ من أجل سعادة الآخرين؛ راضيًا، قرير النفس، وهنا لا يجد العنف، أو الحقد، أو الكراهية، أو النبذ مكانة؛ فلا متسع إلا لفيض المحبة، التي تعمر القلوب، وتشحذ الهمم نحو العطاء المُسْتدام، دون مقابل.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.