الأسبوع:
2025-06-10@11:50:22 GMT

أغنية العيد

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

أغنية العيد

أثار ظهور نسخة جديدة من أغنية "أهلا بالعيد" خلال عيد الفطر، حالة من الجدل. فالأغنية بمثابة أيقونة من الأيقونات الاحتفالية المصرية والعربية أيضا مثل أغاني: ليلة العيد ورمضان جانا والله لسه بدري. فما الذي دفع المسئولين والفنانة صفاء أبو السعود إلى إعادة تقديمها؟ وما الداعي إلى تصويرها في العاصمة الإدارية الجديدة؟! هل عجز مبدعو مصر عن صنع أغنية ترويجية دعائية خاصة بالمكان؟!

رأى البعض أنها أغنية مبهجة، والتصوير الجديد زادها بهجة، ويكفى أنها أعادت صفاء أبو السعود للأضواء - بعد غياب طويل - مما أسعد جمهورها واسع الانتشار.

وبالغ آخرون باقتراح أن يعاد تصوير الأغنية كل عام في مكان جديد!!

على الجانب الآخر، عارض كثيرون إعادة إنتاج نسخة جديدة من الأغنية القابعة في وجدان الجمهور المصري والعربي، لأن ذلك اعتداء صارخ على خزائن ذكريات أجيال وأجيال، وتشويه لها.

في رأيي أن النسخة الجديدة قدمت صورا جميلة من قلب العاصمة الإدارية حيث المباني الفخمة والشوارع الواسعة المنظمة، كما قدمت مقطعا جديدا (صفوا قلوبكم مع حبايبكم.. .)، لكن ظهر جليا أن اختيار جموع المشاركين لم يكن موفقا، فلم تستطع الأغنية في شكلها الجديد أن تنقل للمشاهد روح الفرحة وبراءة الأطفال بالرغم من استخدام الصوت الأصلي للأغنية، واجتهاد صفاء أبو السعود، ومحاولة التغلب على عامل السن وما أدى إليه من صعوبة الأداء الحركي.

قد تكون النسخة الأصلية أقل إبهارا، حيث تم تصويرها حسب إمكانيات فترة الثمانينيات، لكنها أكثر قربا من القلوب، ليس فقط لارتباطها بذكريات الأجيال وإنما لتقديمها لقطات حقيقية من الحياة المصرية العادية: ركوب الدراجات، الحدائق العامة، الأطفال المشاركين بتلقائية دون احتراف حركات الأداء الاستعراضي، بالونات العيد، الملاهي البدائية، الحنطور، النيل، وجميعها مظاهر حياتية يعيشها المواطن البسيط الذي لم يحالفه الحظ لدخول العاصمة الجديدة.

تتفق الآراء أو تختلف حول التجربة الجديدة لكن ستظل أغنية "أهلا بالعيد" هي أيقونة فرحة العيد لنا جميعا، كل عيد ومصر بخير.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي: سكان طرابلس يخشون تجدد العنف رغم أجواء العيد

???? طرابلس | سكان العاصمة يخشون تجدد الاشتباكات رغم أجواء العيد

ليبيا – عبّر عدد من سكان العاصمة طرابلس عن مخاوفهم من احتمال اندلاع موجة جديدة من الاشتباكات المسلحة وأحداث العنف، رغم حلول عيد الأضحى واستمرار مظاهر الحياة الطبيعية في المدينة.

???? رندا المحمودي: كل شيء يبدو طبيعيًا لكن الخوف مستمر ????
ونقل تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتابعته وترجمته صحيفة “المرصد”، عن المعلمة الثلاثينية رندا المحمودي قولها أثناء تسوقها في أحد المتاجر: “أحاول الحفاظ على استقرار حياة أطفالي الثلاثة من خلال العيش كالمعتاد”.
وأضافت: “لا بد من العيش دون التفكير فيما قد يحدث، وإلا فلن نستطيع الاستمرار. ورغم أن كل شيء يبدو طبيعيًا من زحام مروري إلى متاجر ومدارس مفتوحة ورحلات جوية مستمرة، إلا أنني أشعر بخلل ما… وسنرى ما سيحدث”.

???? نور الدين الشاوش: أطفالي يرتجفون من الألعاب النارية ????
من جهته، قال فني الراديو نور الدين الشاوش (48 عامًا): “بات أطفالي يرتجفون بمجرد سماعهم أصوات الألعاب النارية في حفلات الزفاف، ظنًا منهم أنها طلقات نارية في العاصمة”.

???? حمزة الأحمر: لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد العيد
أما حمزة الأحمر (39 عامًا)، فقد قال: “السؤال الذي يدور في أذهان الجميع الآن هو: ماذا سيحدث بعد العيد؟”.
وأضاف: “أريد رحيل الدبيبة، ولكن في ظل الفوضى الحالية ووجود حكومة منافسة في الشرق تراقب الوضع، فإن إسقاط حكومته سيكون خطأ فادحًا”.

???? فتحي الشبلي: الهدوء الظاهري لا يعني نهاية الأزمة ????
من جانبه، أشار فتحي الشبلي، المدرس المتقاعد البالغ من العمر 64 عامًا، إلى أن “الوضع الظاهري في العاصمة يبدو هادئًا، لكن لا يمكن وصفه بالعودة إلى الوضع الطبيعي”.
وأضاف: “الناس يخشون اندلاع معارك جديدة لأن جذور المشكلة لم تُحل بعد، ورحيل الدبيبة لن يكون حلاً كافيًا، فهو مجرد جزء من الأزمة”.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • الأسمرات والخيالة.. فرحة العيد مستمرة في قصور الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة
  • أول تحرك من النقل بشأن خلع وتكسير لمبة أحد القطارات الروسية الجديدة
  • توزيع أضاحي العيد على الأسر الفقيرة في العاصمة
  • بعد توتر لساعات.. وزارة الدفاع تؤكد ضبط الأوضاع بالعاصمة
  • وزارة الدفاع: ضبط تحركات ميدانية مفاجئة في طرابلس وتحذير من تكرار الخروقات
  • صفاء أبو السعود تغازل جمهورها بـ "ست الستات".. صوت العيد يعود بصيف جديد
  • ورش ثقافية في برنامج فرحة العيد للأطفال بالمناطق الجديدة
  • ملامحنا.. طرح تيزر أغنية محمد منير الجديدة
  • العيد يضيء العاصمة عدن وسط الظروف القاسية
  • تقرير فرنسي: سكان طرابلس يخشون تجدد العنف رغم أجواء العيد