???? طرابلس | سكان العاصمة يخشون تجدد الاشتباكات رغم أجواء العيد

ليبيا – عبّر عدد من سكان العاصمة طرابلس عن مخاوفهم من احتمال اندلاع موجة جديدة من الاشتباكات المسلحة وأحداث العنف، رغم حلول عيد الأضحى واستمرار مظاهر الحياة الطبيعية في المدينة.

???? رندا المحمودي: كل شيء يبدو طبيعيًا لكن الخوف مستمر ????
ونقل تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وتابعته وترجمته صحيفة “المرصد”، عن المعلمة الثلاثينية رندا المحمودي قولها أثناء تسوقها في أحد المتاجر: “أحاول الحفاظ على استقرار حياة أطفالي الثلاثة من خلال العيش كالمعتاد”.


وأضافت: “لا بد من العيش دون التفكير فيما قد يحدث، وإلا فلن نستطيع الاستمرار. ورغم أن كل شيء يبدو طبيعيًا من زحام مروري إلى متاجر ومدارس مفتوحة ورحلات جوية مستمرة، إلا أنني أشعر بخلل ما… وسنرى ما سيحدث”.

???? نور الدين الشاوش: أطفالي يرتجفون من الألعاب النارية ????
من جهته، قال فني الراديو نور الدين الشاوش (48 عامًا): “بات أطفالي يرتجفون بمجرد سماعهم أصوات الألعاب النارية في حفلات الزفاف، ظنًا منهم أنها طلقات نارية في العاصمة”.

???? حمزة الأحمر: لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد العيد
أما حمزة الأحمر (39 عامًا)، فقد قال: “السؤال الذي يدور في أذهان الجميع الآن هو: ماذا سيحدث بعد العيد؟”.
وأضاف: “أريد رحيل الدبيبة، ولكن في ظل الفوضى الحالية ووجود حكومة منافسة في الشرق تراقب الوضع، فإن إسقاط حكومته سيكون خطأ فادحًا”.

???? فتحي الشبلي: الهدوء الظاهري لا يعني نهاية الأزمة ????
من جانبه، أشار فتحي الشبلي، المدرس المتقاعد البالغ من العمر 64 عامًا، إلى أن “الوضع الظاهري في العاصمة يبدو هادئًا، لكن لا يمكن وصفه بالعودة إلى الوضع الطبيعي”.
وأضاف: “الناس يخشون اندلاع معارك جديدة لأن جذور المشكلة لم تُحل بعد، ورحيل الدبيبة لن يكون حلاً كافيًا، فهو مجرد جزء من الأزمة”.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رحلات العيد تحت رحمة الفيروسات! تقرير صادم عن نظافة وسائل النقل

مع بدء عطلة عيد الأضحى، يتوجه الملايين داخل المدن وخارجها للسفر وزيارة الأقارب. ولكن، هل وسائل النقل العام التي نستخدمها يوميًا نظيفة بما يكفي؟ وما هي المخاطر الصحية التي قد تواجهنا عند استخدامها؟

تحذير من الأمراض المعدية في وسائل النقل

أشارت أخصائية الأمراض المعدية، البروفيسورة حيات كمبصار كاراوسمان أوغلو، إلى أن الازدحام الشديد وحركة التنقل الكثيفة خلال فترة العيد يزيدان من خطر انتقال العدوى. وأوضحت أن الجراثيم التي تسبب أمراضًا مثل الإسهال، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، بل وحتى أمراض خطيرة مثل السل والحصبة، يمكن أن تنتشر بسهولة في وسائل النقل العامة.

الجراثيم تصل إلى 6 أمتار

قالت كاراوسمان أوغلو: “يمكن لعطسة واحدة فقط أن تنشر ما يقارب 100 ألف ميكروب في الهواء، وتنتقل لمسافة تصل إلى 5-6 أمتار”. وأكدت أن أمراضًا مثل السل والحصبة يمكن أن تبقى عالقة في الهواء، بينما تنتقل فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا وكوفيد وسارس عبر الأسطح. وأشارت إلى أن “المقابض، حواف المقاعد، مقابض الأبواب، وأجهزة التذاكر” تعد من أخطر الأماكن من حيث التلوث.

وأضافت أن بعض الميكروبات تعيش لساعات، بينما تبقى أخرى لأيام، مشيرةً إلى أن الفيروسات المسببة لتسمم الغذاء أو النوروفيروس قد تنتقل بسهولة وتسبب العدوى حتى بكميات ضئيلة جدًا.

اقرأ أيضا

تعرّف على عدد الأضاحي التي تُذبح في تركيا.. وقيمة جلودها قد…

مقالات مشابهة

  • العبدلي: نفوذ الميليشيات داخل الدولة يعرقل تفكيكها في طرابلس
  • فيروز النعاس: طرابلس استعادت نشاطها.. لكن الجرح لا يزال مفتوحًا
  • في أول أيام عيد الأضحى.. الداخلية تكثّف انتشارها الأمني في طرابلس
  • ليبيا.. المنفي يشكل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية بطرابلس بعد الاتفاق مع الدبيبة
  • «المنفي» يؤدي صلاة عيد الأضحى مع جموع المصلين في طرابلس
  • وزارة الداخلية: تكثيف الدوريات الأمنية في طرابلس ضمن خطة المجاهرة بالأمن
  • إجراءات مشتركة للحكومة الليبية و«الرئاسي» لتعزيز الأمن في طرابلس
  • مخاوف في طرابلس من تجدد الاقتتال بعد عيد الأضحى
  • رحلات العيد تحت رحمة الفيروسات! تقرير صادم عن نظافة وسائل النقل