القادسية والوحدة يتنافسان على ضم مدافع الهلال
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ماجد محمد
يتنافس ناديي القادسية والوحدة على ضم محمد جحفلي مدافع الفريق الأول بنادي الهلال ، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة .
ووفقاً للصحفي «فهد السبيعي» ، فإن جحفلي يملك عروض من القادسية والوحدة ، في حال مغادرته صفوف الهلال ، خاصة وأن عقده ينتهي في يوليو 2024 .
وكان جحفلي انتقل إلى صفوف الفريق الأزرق عام 2014 ، قادماً من نادي الفيصلي .
ويُذكر أن المدافع الدولي حقق مع الهلال عدة إنجازات ، أبرزها دوري روشن للمحترفين مرتين ، دوري أبطال آسيا مرة ، كأس خادم الحرمين الشريفين 3 مرات ، كأس ولي العهد مرة ، وكأس السوبر مرتين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دوري روشن محمد جحفلي مدافع الهلال
إقرأ أيضاً:
“قضية العروبة والوحدة” وتفوق الهلال بالميدان
مشهد درامي مؤلم، كشف وداع فريق العروبة لدوري الكبار، متجهًا للدرجة الأدنى، وسط دوامة من الجدل القانوني والاحتجاجات التي لم تُنصفه، بدأت فصول القصة منذ انطلاق القسم الثاني من الدوري؛ عندما كسب النصر في الميدان بقيادة حارسه العملاق رافع الرويلي، وخطف النصر النقاط من المكاتب؛ حيث خسر العروبة نقاطًا ثمينة كانت كفيلة ببقائه، في سابقة فتحت أبواب التساؤلات على مصراعيها.
النقاط الثلاث التي انتزعها النصر في الرمق الأخير بمثابة الضربة القاضية، التي أفقدت العروبة توازنه، وأسقطته في الأمتار الأخيرة، ومن هنا، بدأت علامات الاستفهام تتزايد، واختلفت القراءات والتكهنات، حتى بات كل طرف يفسر المشهد حسب رؤيته ومصالحه.
وفي المقابل، جاء رفض احتجاج نادي الوحدة؛ ليفتح جرحًا آخر في جسد العدالة الرياضية- كما يراها البعض، رغم أن الاحتجاج استند إلى حيثيات قانونية واضحة ومتسقة مع الأنظمة، انطلاقًا من مبدأ المطالبة بالحق المشروع، دون انفعال أو مبالغة. لم يكن اعتراض الوحدة وليد اللحظة، أو ردة فعل عاطفية، بل جاء مدعومًا بنصوص تنظيمية، يفترض أن تُنصف الطرف المتضرر. إلا أن القرار النهائي جاء مناقضًا للتوقعات ومجافيًا للعدالة، ما أشعل موجة من الغضب والاستياء لدى أنصار النادي.
أما النقطة الأكثر إثارة في هذا السياق؛ فتمثلت في الجدل الذي رافق مشاركة الحارس الرويلي، وما إذا كان متفرغًا رسميًا أم لا، وهل كانت مشاركته قانونية أم لا؟ هذا الجدل زاد المشهد تعقيدًا، وفتح بابًا جديدًا للطعن في شرعية القرارات، ما ساهم في خلق بيئة ضبابية ومرتبكة، وانتهى الأمر بانتزاع نقاط مصيرية من العروبة في اللحظات الحرجة، ليخرج من دائرة المنافسة، ويترك خلفه شعورًا بالمرارة وغياب العدالة.
ولعل من أبرز الإشكالات التي رافقت هذه القضية، محاولات بعض الأصوات الزج بنادي الهلال في مشهد لا علاقة له به، وكأنه طرف خفي في ما حدث. وهذا طرح مجافٍ للواقع؛ فالهلال عرف عبر تاريخه، بأنه يحسم بطولاته من الميدان، لا من المكاتب. خلط الأوراق بهذا الشكل لا يخدم العدالة الرياضية، بل يكرّس الفوضى، ويزرع الشكوك في نفوس الجماهير.
ما حدث يستدعي وقفة جادة من الجهات المعنية؛ فالمنافسة الشريفة لا تُبنى على التأويلات أو الاستثناءات، بل على وضوح الأنظمة وعدالة التطبيق. العروبة يرى أنه تضرر، والوحدة يعتقد أنه لم يُنصف، وبين هذا وذاك يقف الجمهور حائرًا، يبحث عن الحقيقة، وهي الغائبة الكبرى في هذا الموسم الغريب.
ويبقى السؤال العالق: لماذا تأخر الحسم حتى اللحظة الأخيرة؟ ولماذا لم يُصدر القرار بعد المباراة بأسبوع على الأقل، ليعرف العروبة مصيره ويستعد لمواجهة واقعه؟
أسئلة لا تزال دون إجابة.