أمين عام الأمم المتحدة: الشرق الأوسط على حافة الهاوية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حذر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، من أن الشرق الأوسط على حافة الهاوية، مضيفًا: "الناس في المنطقة يواجهون خطرا حقيقيا لصراع شامل مدمر".
وأضاف جوتيريش، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل: "الآن هو الوقت المناسب لنزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، أذكر أعضاء الأمم المتحدة بأن استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي أمر محظور".
وأكد أن القانون الدولي يحظر الأعمال الانتقامية التي تشمل استخدام القوة، مستطردا: "لدينا مسؤولية مشتركة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية وإطلاق سراح المحتجزين دون شروط وتوصيل المساعدات دون عوائق".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة إيران أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.