تحقق أحد توقعات عالم الزلازل الهولندي.. ماذا حدث في جزيرة بريطانيا الجديدة؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قبل أيام حذّر عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوجربيتس، من تزايد النشاط الزلزالي في الفترة من 11 لـ13 أبريل، إذ تحققت توقعاته بوقوع عدة هزات أرضية وزلازل من بينها هزة في الجزائر وزلزال الصين، ليخرج قبل ساعات محذرا من وقوع زلزال في منطقة أخرى، وهو ما حدث بالفعل.
عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، نشر منذ ساعات عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، مؤكدا حدوث زلزال، إذ أعاد نشر تغريدة هيئة استبيان هندسة النظام الشمسي SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض، ويرأسها، قائلا: «التذبذب الذي يميز هذه المنطقة يعود إلى 5 أيام مضت، وربما المزيد في المستقبل بمناطق أخرى»، وهو ما يشير إلى احتمالية حدوث زلزال آخر بمناطق أخرى.
تحقق توقع عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، إذ نشرت الهيئة التي يرأسها، نبأ يفيد وقوع زلزال في جزيرة بريطانيا الجديدة بمقياس ريختر، وهو ما أكده علماء زلازل أمريكيون نقلا عن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي بأن مركز الزلزال، قال في بيانه إن الزلزال الذي ضرب الساعة 0656 بالتوقيت المحلي (2056 بتوقيت جرينتش)، كان على بعد 110 كيلومترات (68 ميلا) شرق وجنوب شرق كيمبي في جزيرة بريطانيا الجديدة، على عمق 64 كيلومترا، وهو ما يؤكد توقع «فرانك».
شهر أبريل من المتوقع أن يشهد العديد من الأحداث ووقوع الزلازل استنادا إلى الربط بين الفلك وحركة الأرض، بحسب عالم الزلازل الهولندي، الذي كان قد توقع حدوث زلزالا كبيرا في السادس من سبتمبر الماضي وصدقت توقعاته بالفعل، بعدما شهد المغرب زلزالا كبيرًا في العاشر من سبتمبر، وهو ما يشير إلى صدق توقعاته خلال الشهر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس زلزال فرانك فرانك هوجربيتس زلزال بريطانيا توقعات الزلازل عالم الزلازل الهولندي عالم الزلازل الهولندی بریطانیا الجدیدة وهو ما
إقرأ أيضاً:
ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة جزيرة غرينلاند في 15 حزيران/يونيو الجاري، في خطوة قد تُفهم ضمنيًا على أنها ردّ غير مباشر على محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسط النفوذ على الجزيرة القطبية الشمالية. اعلان
أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان صدر يوم السبت، أن ماكرون سيلتقي خلال الزيارة بكل من رئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن.
وستركّز المحادثات المرتقبة على ملفات أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغيّر المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية.
رسالة أوروبية وسط العاصفة الجيوسياسيةتكتسب غرينلاند، التابعة إداريًا للدنمارك وذات الحكم الذاتي، أهمية استراتيجية لما تتمتع به من موارد طبيعية. وقد تحولت في الأشهر الأخيرة إلى محور توتر جيوسياسي بفعل مطالبات ترامب المتكررة بضمها إلى الولايات المتحدة.
وبذلك، سيكون ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يزور غرينلاند منذ بدء ترامب حملته لضم الجزيرة، في ما يُعدّ رسالة واضحة حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانة غرينلاند. ورغم أن البيان الرسمي لباريس لم يذكر واشنطن أو ترامب، إلا أن التوقيت والرمزية يشيران إلى موقف سياسي معاكس لتوجهات البيت الأبيض.
وفي وقت سابق هذا العام، عرض وزير خارجية ماكرون، جان نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض.
Relatedعشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكيةتوترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكيةمن غرينلاند.. رئيسة وزراء الدنمارك لترامب: لن نرضخ للضغوط الأمريكيةيُقدّر عدد سكان غرينلاند بـ56 ألف نسمة، وهي تزخر بثروات من المعادن الأرضية النادرة التي تشكّل عنصرًا أساسيًا في الصناعات التكنولوجية الحديثة. ووفق دراسة دنماركية حديثة، تضم الجزيرة 31 من أصل 34 مادة يصنّفها الاتحاد الأوروبي على أنها أساسية، مثل الليثيوم والتيتانيوم.
وقد أثارت محاولة ترامب للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وبيّن استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان غرينلاند لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر عدد منهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلاً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة