شركة عالمية تعتذر من الفنانة هيفاء وهبي بطريقة خاصة (صور)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قدَّمت شركة الحقائب الفاخرة "Hermès" (هرمس)، اعتذارها للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بطريقة مميزة، بعدما هاجمت الأخيرة أحد أفرع الشركة العالمية، في العاصمة الفرنسية باريس.
إقرأ المزيد
وتعود تفاصيل هذا الاعتذار بداية إلى نشر هيفاء وهبي في حسابها على منصة "إنستغرام"، عبر خاصية الستوري، أنها استاءت مما وصفته بـ"المعاملة السيئة وفظاظة الموظفين" بفرع "هرمس" في باريس، إذ نصحت "الديفا" محبيها وعشاق "هرمس"بعدم التسوق من فرع شارع فوبورغ سانت أونوريه، والتوجه إلى الفروع الأخرى.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعو هيفاء مع المنشور، متفقين معها ومؤكدين على التعامل الفظ للموظفين، حيث شارك البعض تجاربهم السيئة مع موظفي ذلك الفرع.
وعقب الجدل الذي أثارته هيفاء بمنشورها، لا سيما أنها من عشاق "هرمس"، والانتقادات والتقييمات السلبية التي تلقاها الفرع، قرر الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية مايكل كوست، الاعتذار من هيفاء ومصالحتها بمجموعة من الهدايا القيمة والورود الجميلة.
وشاركت هيفاء عبر خاصية "الستوري"، مقاطع فيديو للهدايا التي تلقتها، فنشرت فيديو لباقة من الورود، وكتبت: "من هرمس، آخر دلع".
كما نشرت صورة لحقيبة صغيرة تلقتها كهدية من "هرمس"، معلقة عليها بالقول: يجري تدليلي"، وتابعت: "راضوني وأنا قلبي أبيض.. رضيت".
كما وصلتها حقيبة يد وردية من العلامة التجارية نفسها، وعلّقت: "اليوم كله يومي أنا.. ما فيهم على زعلي، وأنا زعلي عنيد بس كيوت. فيما شكرت فريق "هرمس" على الضيافة المميزة".
من ناحيته، شارك مايكل كوست، صورة تجمعه بهيفاء، معلقا عليها بالقول: مع الموهوبة هيفاء وهبي، فخور وسعيد لصورتنا الأولى معا، ولن تكون الأخيرة. لترد عليه، قائلة: "أشكرك على الوقت الرائع معا، ولهذه الورود الجميلة".
View this post on InstagramA post shared by Michael Coste (@michaelcostefr)
المصدر: "فوشيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان باريس تويتر شرطة غوغل Google فنانون فيسبوك facebook ماركات مشاهير هيفاء وهبي هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
وفاة 4 أشخاص في الأردن بطريقة غامضة.. وهذه نتيجة التحقيقات الجنائية
كشفت المديرية العامة للأمن العام الأردني، السبت، ملابسات حادث وفاة 4 أشخاص، وإصابة خامس وحالته العامة سيئة.
اقرأ ايضاًوفيما بدت ملامح الغموض على حالات الوفاة التي جاءت كل واحدة منها على حدة إلا أن لها أعراضا مشابهة، منذ مساء الخميس وصباح يوم الجمعة، شكّلت مديرية الأمن العام فريق تحقيق تخصصي من إدارة المختبرات والأدلة الجرمية والبحث الجنائي وشرطة الزرقاء بالتنسيق المباشر مع الطب الشرعي.
وتابع الناطق الإعلامي أنّ التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على تفاصيل الحادثة كافّة، مؤكداً أنّه لم ترد منذ صباح يوم الجمعة أيّة حالات جديدة بالأعراض ذاتها.
وشكّل التشابه في حالات الوفاة بهذه الحادثة، لغزا أمام رجال التحقيق، إذ أن حالات الإسعاف والوفاة كانت في ظروف متشابهة، وأن أعمارهم متقاربة وهم في مرحلة عمرية متساوية.
وكشفت الأدلة، والتحقيقات الجنائية، مساء السبت، وبحسب ما أعلن الناطق الإعلامي أنه وبعد تشريح الجثث من قبل الطب الشرعي وأخذ العينات اللازمة التي أُرسلت إلى إدارة المختبرات والأدلة الجرمية وتم إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية اللازمة، حيث تبيّن وجود نسب مرتفعة من مادة "الكحول الميثيلي في العيّنات".
ويعرف الكحول الميثيلي، أو الميثانول، بأنه سائل عديم اللون يستخدم في عدد من التطبيقات الصناعية والتجارية كمذيب صناعي أو في تصنيع الوقود، أو في إنتاج البلاستيك والمطاط الصناعي، إذ يُعد سامًا بدرجة عالية، حيث يمكن أن يسبب تسمما حاداً يؤدي للوفاة أو الوفاة بشكل مباشر، وفقًا للمراجع الطبية العالمية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة (NIH).
كما يُستخدم أحيانًا في الكحول الصناعي (denatured alcohol) لإضافة طعم وخواص غير صالحة للشرب تمنع استهلاكه البشري.
ويُحذر المختصون من تناول الميثانول حتى بكميات ضئيلة، لكونه يتحلل داخل الجسم إلى مركبات شديدة السمية تؤثر على الجهاز العصبي والبصري والكلى.
اقرأ ايضاًوتابع بيان المديرية العامة للأمن العام بأن التحقيقات لا تزال جارية مع الجهات المختصة، مؤكدا عدم وجود حالات جديدة منذ صباح الجمعة.
المصدر: قناة المملكة + وسائل إعلام أردنية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال