قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، إن بلاده ستتعرض "لخطر وجودي فوري"، إذا ترددت في الرد على هجوم إيران الذي جاء ردا على استهداف سفارتها في دمشق قبل أسبوعين.

 

جاء ذلك في تصريح متلفز لسموتريتش رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بثه عبر حسابه على منصة "إكس".

 

وقال سموتريتش: "بعد ليلة مهمة، سلوكنا الذي يعقبها سيشكل الشرق الأوسط وأمن إسرائيل".

 

وأعرب عن شكره "للجيش الإسرائيلي ونظام الدفاع الجوي على العمل الرائع من أجل دولة إسرائيل وسلامتها وأمنها".

 

وتابع: "شكرا أيضا لأصدقائنا في العالم، (لم يحددهم) وعندما نكون في حرب بين الخير والشر فإننا نعرف كيف نتكاتف".

 

وأشار إلى أن "أنظار الشرق الأوسط والعالم كله تتجه نحو دولة إسرائيل، وإذا دوى صدى ردنا (على إيران) في جميع أنحاء الشرق الأوسط للأجيال القادمة، فسوف ننتصر".

 

واستدرك بالقول: "أما إذا ترددنا، فإننا سنعرض أنفسنا وأطفالنا لخطر وجودي فوري".

 

وختم وزير المالية الإسرائيلي حديثه بالقول: "مصيرنا في أيدينا، وهذا هو الوقت المناسب لقيادة قادرة على استعادة الردع، ولديها الشجاعة لاستعادة الأمن لمواطني إسرائيل، ليس بالشعارات، بل بالأفعال".

 

وبالحدة ذاتها، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الرد بقوة على الرد الانتقامي الإيراني.

 

وقال بن غفير وهو رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) في تصريح متلفز بثه على حسابه بمنصة "إكس": "لخلق الردع في الشرق الأوسط، يجب أن نرد بجنون".

 

وأوضح أن "رد إسرائيل يجب ألا يكون ضعيفا، لأن مفاهيم الاحتواء والتناسب اختفت من العالم في 7 أكتوبر (هجوم حماس على إسرائيل)".

 

بدوره، قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار إن "الرد المتراخي على العدوان الإيراني غير المسبوق هو استمرار للمفهوم الذي عفا عليه الزمن (انتهت صلاحيته) في مواجهة الإرهابيين المتوحشين"، على حد قوله.

 

ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن "الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة"، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.

 

ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

 

ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا. 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

لافروف يجري أول محادثات مباشرة مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين على هامش اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس"، أول مباحثات مباشرة مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني.

لافروف: عدد الراغبين في التعاون مع "بريكس" و"شنغهاي" في نمو مطرد

وأعرب لافروف مرة أخرى عن تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، الذي وصفه وزير الخارجية الروسية بالصديق.

وأضاف: "سنتذكرهما دائما ليس فقط باعتبارهما من أبناء الجمهورية الإسلامية الإيرانية العظماء، ولكن أيضا كصديقين مخلصين لروسيا، وقد فعلنا معهما الكثير واعتمدنا العديد من الخطط الواعدة لتطوير التعاون".

هذا، وتنعقد اجتماعات مجموعة "بريكس" برئاسة روسيا تحت شعار تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين؛ وفي إطار الرئاسة الروسية سيتم تنظيم أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي.

وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الاثنين، أن وزراء خارجية دول مجموعة "بريكس" توافقوا على بيان مشترك، خلال الاجتماع، الذي عقدوه في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.

وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. وفي قمة جوهانسبرغ التي عقدت في أغسطس 2023، وتم توجيه الدعوة للانضمام إلى المجموعة، إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران ومصر وإثيوبيا والأرجنتين (رفض الرئيس الأرجنتيني الحالي ضم الأرجنتين للمجموعة).

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • غداً..وزير خارجية إيران في بغداد
  • وزير الخارجية الأمريكية يحضر مؤتمرًا في الأردن للاستجابة الإنسانية بغزة
  • لافروف يجري أول محادثات مباشرة مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • منذ 7 أكتوبر.. بلينكن يبدأ من مصر جولته الثامنة في الشرق الأوسط
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • زيارته الثامنة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن في إسرائيل اليوم لبحث التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط من أجل هدنة في غزة
  • كتّاب إسرائيليون: تحرير الأسرى في غزة لم يكن نصرا إستراتيجيا
  • العاصفة الكاملة في الشرق الأوسط