كيف تؤثر التوترات بين إيران وإسرائيل على مستقبل بايدن في الانتخابات الأمريكية؟.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تحدثت هبة القدسي مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط في واشنطن، عن مدى تأثير التوترات بين إيران وإسرائيل على مستقبل بايدن في الانتخابات الأمريكية.
وقالت هبة القدسي مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط في واشنطن، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد،: الرئيس الأمريكي جو بايدن سيخسر انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة إذا اشتعلت حالة الصراع في منطقة الشرق الأوسط مع إسرائيل، لأن تيار الجمهوريين في أمريكا يشجع إسرائيل.
وأضافت أن هناك حالة من القلق في البيت الأبيض خلال الفترة الحالية من تداعيات وتأثيرات الاحتكاك الإيراني الإسرائيلي على الأوضاع في المنطقة، وهناك هزة في الرأي العالم تحاول تهدئة الموقف وأحداث الصراع القائمة للحفاظ على تيار من الناخبين اليهود وإرضائهم وفقا لإرادة بايدن.
وتابعت: ترامب لم يصمت بشأن أحداث الصراع القائمة حاليًا في المنطقة، وهاجم سياسات بايدن في مواجهة إيران، ووصفها بأنها ضعيفة للغاية، فا بايدن الآن بين مطرقة إرضاء العرب الأمريكيين وإرضاء الحزب الجمهوري.
واسترسلت: الوضع سيكون متعلق بالتوجه الروسي، وذلك بعد أن أدانت إسرائيل فيما يتعلق بالعملية العسكرية في قطاع غزة، والهجوم الأخير في دمشق، في ظل الدعم الأمريكي المستمر إلى إسرائيل.
وأشارت إلى إن هجمات إيران لم تكن مفاجئة بل جاءت ردًا على ضرب إسرائيل للقنصلية الإيرانية، حيث أن إيران أبلغت أنها ستقوم بتوجيه ردا سريعًا على هذه الضربة الاسرائيلية.، موضحه أن البيت الأبيض يخشى قيام إسرائيل بضرب القنصلية الإيرانية ومن ثم تبادل الهجمات بين الجانبين.
وأوضحت مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو المستفيد من الحرب المشتعلة مع إيران وإطلاقها صواريخ في اتجاه إسرائيل، معتبرًا أن إسرائيل وكأنها ضحية تتلقى ضربات جوية عدائية من إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الأمريكي جو بايدن الإعلامي أحمد موسى الإسرائيلية إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي انتخابات الرئاسة الامريكية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الأحد .. مجلس الأمن يبحث الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة الأحد القادم حيث تتناول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
وتشهد القضية الفلسطينية تصعيدا خطيرا حيث اكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان، موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطته لسيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة شمال القطاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء- في بيان، بثته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، حول ما وصفه بقرار مجلس الوزراء دعم "اقتراح نتنياهو لهزيمة حماس"- إن إسرائيل ستقدم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية أعضاء مجلس الوزراء أيدوا أيضًا قائمة بخمسة مبادئ ستطالب بها إسرائيل مقابل إنهاء الحرب مع حماس، واصفًا إياها على النحو التالي: "نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن الخمسين المتبقين والذين يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية".
وأكد مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية ساحقة من الوزراء رأوا أن "الخطة البديلة" التي عُرضت على مجلس الوزراء الأمني لم تكن لتضمن هزيمة حماس أو عودة الرهائن.
ولم يشر البيان بالتفصيل إلى "الخطة البديلة" المذكورة آنفًا، ولكن يبدو أنه يُشير إلى اقتراح قدّمه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، والذي أعرب عن معارضته لاحتلال قطاع غزة، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية، مع تعريض حياة الرهائن للخطر كما ذكرت الصحيفة.
وتقول الصحيفة: "من غير الواضح لماذا يُشير البيان فقط إلى احتلال مدينة غزة، وليس إلى احتلال قطاع غزة بأكمله، كما أعلن نتنياهو أول أمس الخميس".