تحدثت هبة القدسي مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط في واشنطن، عن مدى تأثير التوترات بين إيران وإسرائيل على مستقبل بايدن في الانتخابات الأمريكية.

المخاوف موجودة.. متحدث الخارجية يكشف موقف مصر من الأزمة الإيرانية الإسرائيلية ثروة قومية.. أحمد موسى يشيد بضباط المراقبة الجوية المصرية.. فيديو

وقالت هبة القدسي مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط في واشنطن، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد،: الرئيس الأمريكي جو بايدن سيخسر انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة إذا اشتعلت حالة الصراع في منطقة الشرق الأوسط مع إسرائيل، لأن تيار الجمهوريين في أمريكا يشجع إسرائيل.

وأضافت أن هناك حالة من القلق في البيت الأبيض خلال الفترة الحالية من تداعيات وتأثيرات الاحتكاك الإيراني الإسرائيلي على الأوضاع في المنطقة، وهناك هزة في الرأي العالم تحاول تهدئة الموقف وأحداث الصراع القائمة للحفاظ على تيار من الناخبين اليهود وإرضائهم وفقا لإرادة بايدن.

وتابعت: ترامب لم يصمت بشأن أحداث الصراع القائمة حاليًا في المنطقة، وهاجم سياسات بايدن في مواجهة إيران، ووصفها بأنها ضعيفة للغاية، فا بايدن الآن بين مطرقة إرضاء العرب الأمريكيين وإرضاء الحزب الجمهوري.


واسترسلت: الوضع سيكون متعلق بالتوجه الروسي، وذلك بعد أن أدانت إسرائيل فيما يتعلق بالعملية العسكرية في قطاع غزة، والهجوم الأخير في دمشق، في ظل الدعم الأمريكي المستمر إلى إسرائيل.

وأشارت إلى إن هجمات إيران لم تكن مفاجئة بل جاءت ردًا على ضرب إسرائيل للقنصلية الإيرانية، حيث أن إيران أبلغت أنها ستقوم بتوجيه ردا سريعًا على هذه الضربة الاسرائيلية.، موضحه أن البيت الأبيض يخشى قيام إسرائيل بضرب القنصلية الإيرانية ومن ثم تبادل الهجمات بين الجانبين.

وأوضحت مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو المستفيد من الحرب المشتعلة مع إيران وإطلاقها صواريخ في اتجاه إسرائيل، معتبرًا أن إسرائيل وكأنها ضحية تتلقى ضربات جوية عدائية من إيران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الأمريكي جو بايدن الإعلامي أحمد موسى الإسرائيلية إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي انتخابات الرئاسة الامريكية الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"

يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بينما يواجه اتفاق وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل وحركة حماس تحديا، بعد إنقاذ 4 رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة في غارة عسكرية كبيرة، فضلا عن الاضطرابات في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ومع عدم وجود رد حازم حتى الآن من حماس على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل 10 أيام، من المقرر أن يبدأ بلينكن، الإثنين، مهمته الدبلوماسية الثامنة إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع في أكتوبر.

ومن المزمع أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل والأردن وقطر.

وبينما أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن وبلينكن ومسؤولون أميركيون آخرون بعملية إنقاذ الرهائن، أسفرت العملية عن مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي قد يعقد عملية وقف إطلاق النار من خلال تشجيع إسرائيل وتقوية تصميم حماس على مواصلة القتال.

في محادثاته مع السيسي والقادة القطريين، الوسطاء الرئيسيون في مفاوضات وقف إطلاق النار، من المنتظر أن يشدد بلينكن على أهمية إقناع حماس بقبول الاقتراح المكون من 3 مراحل المطروح على الطاولة.

وتدعو الخطة إلى إطلاق سراح مزيد من الرهائن ووقف مؤقت للأعمال العدائية من شأنه أن يؤدي إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

وحماس قد لا تكون العقبة الوحيدة، فرغم وصف الاتفاق بأنه مبادرة إسرائيلية، عبّر نتنياهو عن شكوكه قائلا إن ما تم تقديمه علنا ليس دقيقا، ورفض الدعوات الموجهة إلى إسرائيل بوقف جميع أعمال القتال حتى يتم القضاء على حماس.

ورغم الزيارات التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة بمعدل مرة واحدة تقريبا في الشهر منذ بدء الحرب، يتواصل الصراع مع مقتل أكثر من 36700 فلسطيني حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

في الوقت ذاته، أعاقت الحرب بشدة تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى إلى الفلسطينيين، الذين يواجهون الجوع على نطاق واسع.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثامنة منذ 7 أكتوبر.. «بلينكن» يبدأ جولة جديدة فى الشرق الأوسط بهدف الضغط لتنفيذ مقترح بايدن بشأن غزة
  • بلينكن يطالب حكومات الشرق الأوسط بـ"الضغط على حماس" لقبول مقترح الهدنة في غزة
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط لبدء "المهمة الثامنة"
  • بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط للترويج لهدنة في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط من أجل هدنة في غزة
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • ماكرون وبايدن: نعمل لتحنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط
  • العاصفة الكاملة في الشرق الأوسط
  • بايدن يتوصل لاتفاق مع ماكرون بشأن أموال روسيا المجمدة