مسؤولون إسرائيليون: لم تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أكد مسؤولون إسرائيليون اليوم الأربعاء عدم بدء المفاوضات الخاصة بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
يأتي ذلك رغم تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أكد فيها بدء المرحلة الثانية من الاتفاق.
ونقلت قناة "إسرائيل 24" عن مسؤولين إسرائيليين (لم تسمهم) قولهم: "خلافا للتقارير، لم تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية بعد، ولن تبدأ إلا بعد اكتمال المرحلة الأولى بإعادة جميع جثث الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)".
وأشارت إلى وجود فرق متخصصة في مصر لمناقشة سبل تحديد أماكن وجود رفات الإسرائيليين.
والجمعة، بدأ سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتنفيذا لذلك، أطلقت حماس أول أمس الاثنين الأسرى الإسرائيليين الـ20 الأحياء، وسلمت جثامين 8، وقالت إنها تحتاج وقتا لإخراج جثامين الأسرى الـ20 المتبقية.
في حين أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولا تزال تعتقل أكثر من 10 آلاف فلسطيني.
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة وول ستريد جورنال إن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الثانية من الاتفاق بدأت في مصر.
في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، في تدوينة على منصة "تروث سوشيال" الأميركية، بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وكان ترامب أجاب خلال قمة "شرم الشيخ للسلام" بمصر عن سؤال حول موعد بدء المرحلة الثانية، بأن المراحل مترابطة ببعضها وأن المرحلة الثانية بدأت.
ولم يكشف تفاصيل أكثر بهذا الخصوص، لكنه شدد على أنه سيكون هناك "تقدم هائل في الشرق الأوسط" بعد القمة في مصر.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات المرحلة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
يشهد ملف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حراكًا دبلوماسيًا غير مسبوق، حيث تكثّف الأطراف الوسيطة اتصالاتها في محاولة لتجاوز التعقيدات التي تعترض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
الترقب الإقليمي والدوليويأتي هذا الحراك وسط حالة من الترقب الإقليمي والدولي، خاصة مع بروز خلافات جوهرية تتعلق بالتنفيذ على الأرض، أبرزها الموقف الإسرائيلي الذي يواصل طرح اشتراطات جديدة تُرجئ المضي قدمًا في بنود الاتفاق.
تثبيت وقف دائم لإطلاق الناروفي الوقت ذاته، يتزايد الضغط الدولي من أجل تثبيت وقف دائم لإطلاق النار وتحديد مستقبل إدارة القطاع بعد سنوات من الصراع المتواصل، ويبرز دور القوى الإقليمية، وفي مقدمتها مصر، التي تواصل جهودها للحيلولة دون أي مخططات تستهدف تغيير الواقع الديمغرافي في غزة، إلى جانب سعيها لتأمين التزامات الأطراف كافة ببنود الاتفاق.
الخطة الأمريكيةومع دخول الخطة الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب حيّز النقاش العملي، بات الانتقال إلى المرحلة الثانية محوريًا لإنجاح المسار السياسي وتثبيت الاستقرار وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
عراقيل إسرائيليةمن جانب آخر؛ بثّ برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان: "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقّد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، تناول فيه التطورات المرتبطة بالجهود الهادفة إلى تفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تأجيل الانتقال إلى المرحلة التاليةوتشير المعطيات إلى أن الوسطاء يواصلون اتصالات مكثفة مع كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، في محاولة لإزالة العقبات التي تحول دون تنفيذ البنود المتفق عليها، خصوصًا بعد أن انتفت المبررات التي كانت إسرائيل تتذرع بها لتأجيل الانتقال إلى المرحلة التالية من خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بدء عملية إعادة الإعماروأوضح التقرير أن المرحلة الثانية تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، واستكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من القطاع، إضافة إلى بحث مستقبل إدارة غزة عبر لجنة مستقلة تتولى إدارة الشؤون المدنية، ومعالجة ملف سلاح الفصائل الفلسطينية، إلى جانب بدء عملية إعادة الإعمار.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مطلع العام المقبل سيشهد الإعلان عن أسماء قادة العالم المشاركين في "مجلس السلام" الخاص بغزة، معتبرًا أن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تثبيت الهدنة طويلة الأمد.
وفي سياق متصل، ضغط الوسطاء باتجاه تسريع تشكيل قوة دولية للاستقرار في غزة، إلى جانب المضي في تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية المفترض توليها إدارة القطاع.
كما نقل التقرير تصريحًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار فيه إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تقترب من نهايتها، موضحًا أن إسرائيل تنتظر استلام جثمان المحتجز الأخير قبل الانتقال الرسمي إلى المرحلة الثانية.
تهجير الفلسطينيينوفي تطور مهم، أحبطت مصر مرة أخرى مخططًا إسرائيليًا يستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع، بعد إعلان الاحتلال نيته فتح معبر رفح لخروج السكان. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، مؤكدًا أن فتحه يجب أن يتم في الاتجاهين وبما يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار.