مصر أكتوبر: إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أصبح ضرورة تقتضيها التطورات بالمنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، إن توسعة رقعة الصراع في المنطقة من شأنه أن ينذر بعواقب وخيمة وويلات تعاني منها كل دول العالم، مشيرا إلي أن مصر دائما ما كانت تحذر من توسعة رقعة الصراع وطول أمده فى الأراضي الفلسطينية.
وأكد "الباز" في تصريحات له اليوم، أن انهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اصبح ضرورة تقتضيها الأوضاع والتطورات الراهنة فى المنطقة والعالم، منوها الي أن إسرائيل انتهكت كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والقت بالقرارات الدولية الشرعية عرض الحائط وهو ما يستوجب تدخل فوري من المجتمع الدولي لوقف تلك الانتهاكات.
وأشاد الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، بموقف مصر وقيادتها السياسية من خلال حرصهم على التهدئة والتحذير من مخاطر التصعيد لكلا الجانبين الإسرائيلي والإيراني والعالم، مؤكدا موقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية وحصول الأشقاء على حقوقهم التاريخية المشروعة وفقا للمرجعيات والمواثيق الدولية.
وأكد " الباز" أن القيادة السياسية المصرية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل جاهدة لدفع واحياء مسارات السلام والتنمية في المنطقة والعالم، وتدعو للحكمة وضبط النفس والبعد عن الصراعات والحلول العسكرية والحروب التي تعاني من ويلاتها كل الشعوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر اكتوبر التضامن مع القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".