عبدالغفار: الأكاديمية العربية تنظم مسابقة ICPC بسواعد ابنائها وتستضيف أذكياء العالم على أرض الأقصر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن مسابقة ICPC تعد أكبر وأهم حدث على مستوى العالم مؤكدًا أن مسابقة برمجة للجامعات اهم مسابقة على مستوى العالم.
واضاف عبدالغفار خلال مؤتمر صحفي ان المسابقة يشارك فيها 2100 شاب من أذكى شباب العالم في محافظة الأقصر، مشيرًا إلى أن تلك الشباب قادر على حل مشاكل كبيرة بذكائه الكبير.
وتابع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن مصر زاخرة بالشباب وان المسابقة التي تقام يشارك فيها شباب الجامعات.
واكد أن تنظيم مصر واستضافة المسابقة تعكس قدرة مصر على تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى في ظل التحديات الراهنة بالمنطقة ، مشيرًا إلى أن الدورة الماضية كانت في شرم الشيخ والحالية في الاقصر حتى يعانق التاريخ والحضارة المستقبل.
وأشار عبدالغفار إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تنظم المسابقة بسواعد ابنائها الشباب بدون الاستعانة باي شركة تنظيم.
تستضيف البطولة ما يقرب من 2500 فرد من 111 دولة منهم طلاب وأعضاء هيئة تدريس ورؤساء جامعات، بالإضافة إلى رؤساء كبريات الشركات الصناعية للبرمجة العالمية .
وخلال فترة البطولة وما بعدها سيتم تنظيم العديد من الرحلات السياحية الترفيهية والثقافية للمشاركين، بالإضافة إلى تنظيم زيارات للمزارات السياحية المختلفة، والتى سيترتب عليها الترويج للشركات السياحية بمختلف قطاعاتها وشركات الطيران.
تعد مسابقة The Internation Collegiat Programming Contest (ICPC) أكبر وأقدم مسابقة برمجة للجامعات على مستوى العالم ويتم أقامتها منذ عام 1977 ومقرها الرئيسي في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويشارك فيها كل عام ما يقرب من 75 ألف طالب وطالبة من 111 دولة مختلفة، وتتم التصفيات على عدة مراحل للوصول إلى التصفيات النهائية. وتم أختيار أفضل 300 فريق من 20 الف فريق مشارك هذا العام
من جانبه قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج أن دعم ورعاية القيادة السياسية لاستضافة مصر هذه المسابقة يعكس مدى الاهتمام بالعنصر البشري وبناء الإنسان وتنافس العقول.
وأكد “عبد الغفار ” حرص الأكاديمية دائما على الاهتمام مثل هذه المسابقات مشيرا إلى انها تعد فرصة رائعة لتبادل الخبرات بين طلاب الجامعات من مختلف العالم، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين هذه الدول. وتهتم بتطوير مهاراتهم في البرمجة.
وأوضح أن مسابقة ICPC تعد أكبر وأقدم مسابقة برمجة للجامعات على مستوى العالم، حيث تقام منذ عام 1977 ومقرها الرئيسي في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ويشارك فيها كل عام ما يقرب من 75 ألف طالب وطالبة من 111 دولة مختلفة وتتم التصفيات على عدة مراحل للوصول إلى التصفيات النهائية. وتم أختيار أفضل 300 فريق من 20 الف فريق مشارك هذا العام.
واضاف رئيس الأكاديمية أن النسخة الحالية من البطولة هى الأكبر من نوعها من حيث الحضور إذ تشهد مشاركة ما يقرب من 2500 فرد من 111 دولة، من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وميكروسوفت وجيتبرينز ، ورؤساء جامعات، ورؤساء كبريات الشركات الصناعية للبرمجة العالمية مثل هواوي.
ووجه الشكر والعرفان الى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الكبير للشباب وحرصه على تنميتهم في شتى المجالات.
ومن المقرر أن يقام حفل افتتاح البطولة فى معبد الأقصر على يقام الختام في معبد حتشبسوت بحضور نخبة من قيادات التكنولوجيا والبرمجة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالغفار الأكاديمية العربية مسابقة ICPC أرض الأقصر الأقصر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل البحری على مستوى العالم رئیس الأکادیمیة ما یقرب من
إقرأ أيضاً:
"جبارة" تشهد تخريج الدفعة الخامسة من طلاب المدرسة العربية للسينما والتلفزيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت، اليوم الأحد، الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، حفل تخرج الدفعة الخامسة من طلاب المدرسة العربية للسينما والتلفزيون، بحضور الدكتور هشام جمال نائب رئيس الأكاديمية، الدكتورة منى الصبان مدير المدرسة، والمخرج بيتر ميمي.
وخلال كلمتها، قالت جبارة إن الأكاديمية تساعد وتساند أي مشروع تعليمي يساعد على نشر الفن لكل محبيه، ومن بينهم المدرسة العربية للسينما والتلفزيون "التي تؤكد بتخريجها لطلاب كل عام على نجاحها وتميزها"، حسب قولها؛ وأضافت أن المدرسة تجربة مصرية رائدة للتعليم عن بعد لكل الناطقين باللغة العربية.
وقالت الصبان، مدير المدرسة، إن أكثر ما يسعدها هو قدرتها على تعليم اللغة السينمائية للطلاب من كل أنحاء العالم، ومن مختلف الأعمار "فلقد تخرج العام الماضي من المدرسة طالبة تبلغ من العمر 77 عاما، وهي الآن تقوم بإخراج أفلام قامت بتأليفها".
وأشار المخرج بيتر ميمي إلى أنه فى بداية حبه للسينما كان ملتحقا بكلية الطب، وحاول إخراج أول فيلم تسجيلي، فوجد به كثير من الأخطاء فى الصوت والصورة. بعدها، بالصدفة تعرف على المدرسة العربية للسينما والتلفزيون "وبعد دراسة مكثفه، استطت أن أخرج فيلم تسجيلي شاركت به في العديد من المهرجانات الدولية".
وتهدف المدرسة العربية للسينما والتلفزيون إلى توفير الفرص لمحبي هذه الفنون، الذين لم يتمكنوا من الدراسة بمعاهد الأكاديمية بالحصول على دراسة وافية فى مجالات الكتابة، السيناريو، الإخراج، المونتاج، الرسوم المتحركة، الإنتاج، الصوت.
البرازيل تدرس إمكانية الدفع بالعملة الوطنية مقابل النفط الروسي