صحافة العرب:
2025-12-13@20:19:34 GMT

شذرات عجلونية (50)

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

شذرات عجلونية (50)

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن شذرات عجلونية 50، شذرات_عجلونية 50 الدكتور علي منعم القضاة ألا حيّها عجلون من بُرْدَةِ .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شذرات عجلونية (50)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شذرات عجلونية (50)

#شذرات_عجلونية (50)

الدكتور: علي منعم القضاة

ألا حيّها عجلون من بُرْدَةِ الهوى           أسامرها بدرًا؛ فترسمني شمســا

القراء الأعزاء؛ أسعد الله أوقاتكم بكل خير، أينما كُنتُم، وحيثما بِنتُم، نتذاكر سويًّا في شذراتي العجلونية، ففي كل شذرة منها فكرة في شأن ذي شأن، ننطلق من عجلون العنب والذَّهب، عجلون الحُبِّ والعتب؛ لنطوف العالم بشذراتنا، راجيًا أن تستمتعوا بها.

سياسة التوازن والوسطية

يعدُ الأردن الحديث ومنذ نشأته الأولى عام 1921 منطقة واصلة عازلة في الشرق الأوسط، وإن التوجه السياسي للنظام الأردني كان وما يزال دائم الاعتدال والتوازن والوسطية في الحوار مع الآخرين، وفي التعامل معهم، ولا شك بأن هناك العديد من الأسباب تجعل الأردن يستمر في سياساته هذه.

إذ يعد الأردن أسهل وأقرب السبل والأماكن للالتجاء إليه وأكثر بلدان الشرق الأوسط أمناً واستقراراً والحمد لله، ولذلك يلجأ إليه كل من يرغب أن يعيش بسلام وأمان، من جميع دول المنطقة، إذ ما زال الأردن عروبياً منذ أن أسست الدولة الأردنية الحديثة بدايات القرن العشرين (1921)، والأردن يسعى لأن يكون وسطياً جاذبا لكل قوى التحالف العربي.

وبسبب كل ما تقدم من سياسة التوازن، وعروبية المنشأ وسعة الصدر وطبيعة النخوة لدى الأردنيين على جميع المستويات، فقد كان البوابة الأولى وربما الوحيدة للجوء الهاربين بأعراضهم وأموالهم ودينهم من الجور الواقع عليهم في بلدانهم منذ قرن من الزمان.

وكانت للأردن في كل تلك الهجرات علاقة وثيقة مع أغلب الدول العربية، حيث كانت وحدة مع فلسطين عام 1950، وكانت وحدة مع سوريا عام 1976 استفدنا منها فائدة عظيمة نرجو أن يعود تطبيقها وهي خدمة العلم، حتى تصقل شخصية الشباب فقد كان لها أثر طيب وكبير على الشباب، وفي عام 1989 كان عندنا مجلس التعاون العربي بين كل من العراق والأردن واليمن الشمالي ومصر.

أقعد برا ولا تقعد جنب الجرة

أصبح حالنا في الأردن كحال من يجلس في الولائم والعزائم بجانب الجرة، أو زير الماء، كل الحاضرين يطلبون منه السقيا وهو ظمآن، فقد ضاعف موقع الأردن الاستراتيجي واتصاله المباشر مع حدود طويلة جداً مع سوريا والعراق وفلسطين، من القيمة السياسية له في منطقة الشرق الأوسط، وأثر حتماً على علاقاته مع جميع دول الجوار. وهو انعكاس طبيعي للأهمية الكبرى لإقليم الشرق الأوسط على المستوى العالمي؛ إضافة إلى موقع الأردن المركزي والمتوسط بين الدول العربية وفلسطين غرب النهر، ودوره المحوري في كل ما يجري من أحداث.

فقد وجد الأردن نفسه مرتبطاً كلياً مع قضايا هذه الشعوب، وخاصة قضايا اللجوء القسري إلى أراضيه منذ فجر تاريخه الحديث، وأصبح بحكم هذا الموقع الوسطي والمتوسط لدينا ما يعرف بالخليط المركب من الامتزاج العائلي والعشائري بين الأردنيين وجميع تلك الدول ضمن سلسلة من العلاقات الأخوية والقرابة غير القابلة للانقسام، أو التجزئة، وهذا يؤثر في الحياة العامة سياسياً وثقافياً وأيديولوجياً، ويجعلناً ننظر للأمر بطريقة مختلفة عن نظرة أية دولة عربية أخرى.

الأردن واحة أمن وأمان

شهد الأردن موجات لجوء متلاحقة منذ نشأته الأولى، فقد لجأ إليه الفلسطينيون منذ ما قبل عام 1948، بشكل طبيعي بين ضفتي النهر لأن العشائر متلاحمة في المصاهرة والنسب، وكان هذا طبيعيا، ثم بعد عام 1948 عندما احتلت إسرائيل جزءاً كبيراً من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، قدموا على

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شذرات عجلونية (50) وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة

دبي- الرؤية

أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.

ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.

وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".

ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.

وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.

من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".

وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".

ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.

وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.

وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة
  • ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول
  • هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
  • نائب مهدّد ويتجوّل فرحا بالأعياد؟!
  • تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة