صحافة العرب:
2025-07-07@19:21:30 GMT

شذرات عجلونية (50)

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

شذرات عجلونية (50)

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن شذرات عجلونية 50، شذرات_عجلونية 50 الدكتور علي منعم القضاة ألا حيّها عجلون من بُرْدَةِ .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شذرات عجلونية (50)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شذرات عجلونية (50)

#شذرات_عجلونية (50)

الدكتور: علي منعم القضاة

ألا حيّها عجلون من بُرْدَةِ الهوى           أسامرها بدرًا؛ فترسمني شمســا

القراء الأعزاء؛ أسعد الله أوقاتكم بكل خير، أينما كُنتُم، وحيثما بِنتُم، نتذاكر سويًّا في شذراتي العجلونية، ففي كل شذرة منها فكرة في شأن ذي شأن، ننطلق من عجلون العنب والذَّهب، عجلون الحُبِّ والعتب؛ لنطوف العالم بشذراتنا، راجيًا أن تستمتعوا بها.

سياسة التوازن والوسطية

يعدُ الأردن الحديث ومنذ نشأته الأولى عام 1921 منطقة واصلة عازلة في الشرق الأوسط، وإن التوجه السياسي للنظام الأردني كان وما يزال دائم الاعتدال والتوازن والوسطية في الحوار مع الآخرين، وفي التعامل معهم، ولا شك بأن هناك العديد من الأسباب تجعل الأردن يستمر في سياساته هذه.

إذ يعد الأردن أسهل وأقرب السبل والأماكن للالتجاء إليه وأكثر بلدان الشرق الأوسط أمناً واستقراراً والحمد لله، ولذلك يلجأ إليه كل من يرغب أن يعيش بسلام وأمان، من جميع دول المنطقة، إذ ما زال الأردن عروبياً منذ أن أسست الدولة الأردنية الحديثة بدايات القرن العشرين (1921)، والأردن يسعى لأن يكون وسطياً جاذبا لكل قوى التحالف العربي.

وبسبب كل ما تقدم من سياسة التوازن، وعروبية المنشأ وسعة الصدر وطبيعة النخوة لدى الأردنيين على جميع المستويات، فقد كان البوابة الأولى وربما الوحيدة للجوء الهاربين بأعراضهم وأموالهم ودينهم من الجور الواقع عليهم في بلدانهم منذ قرن من الزمان.

وكانت للأردن في كل تلك الهجرات علاقة وثيقة مع أغلب الدول العربية، حيث كانت وحدة مع فلسطين عام 1950، وكانت وحدة مع سوريا عام 1976 استفدنا منها فائدة عظيمة نرجو أن يعود تطبيقها وهي خدمة العلم، حتى تصقل شخصية الشباب فقد كان لها أثر طيب وكبير على الشباب، وفي عام 1989 كان عندنا مجلس التعاون العربي بين كل من العراق والأردن واليمن الشمالي ومصر.

أقعد برا ولا تقعد جنب الجرة

أصبح حالنا في الأردن كحال من يجلس في الولائم والعزائم بجانب الجرة، أو زير الماء، كل الحاضرين يطلبون منه السقيا وهو ظمآن، فقد ضاعف موقع الأردن الاستراتيجي واتصاله المباشر مع حدود طويلة جداً مع سوريا والعراق وفلسطين، من القيمة السياسية له في منطقة الشرق الأوسط، وأثر حتماً على علاقاته مع جميع دول الجوار. وهو انعكاس طبيعي للأهمية الكبرى لإقليم الشرق الأوسط على المستوى العالمي؛ إضافة إلى موقع الأردن المركزي والمتوسط بين الدول العربية وفلسطين غرب النهر، ودوره المحوري في كل ما يجري من أحداث.

فقد وجد الأردن نفسه مرتبطاً كلياً مع قضايا هذه الشعوب، وخاصة قضايا اللجوء القسري إلى أراضيه منذ فجر تاريخه الحديث، وأصبح بحكم هذا الموقع الوسطي والمتوسط لدينا ما يعرف بالخليط المركب من الامتزاج العائلي والعشائري بين الأردنيين وجميع تلك الدول ضمن سلسلة من العلاقات الأخوية والقرابة غير القابلة للانقسام، أو التجزئة، وهذا يؤثر في الحياة العامة سياسياً وثقافياً وأيديولوجياً، ويجعلناً ننظر للأمر بطريقة مختلفة عن نظرة أية دولة عربية أخرى.

الأردن واحة أمن وأمان

شهد الأردن موجات لجوء متلاحقة منذ نشأته الأولى، فقد لجأ إليه الفلسطينيون منذ ما قبل عام 1948، بشكل طبيعي بين ضفتي النهر لأن العشائر متلاحمة في المصاهرة والنسب، وكان هذا طبيعيا، ثم بعد عام 1948 عندما احتلت إسرائيل جزءاً كبيراً من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، قدموا على

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شذرات عجلونية (50) وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!

لا يبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هو نهاية للحرب وبداية لسلام طويل في منطقة الشرق الأوسط؛ فالتصريحات الإسرائيلية تثير الريبة أكثر بكثير مما تشعر بالاطمئنان لعودة الهدوء. وما يغذي الريبة أن منطقة الشرق الأوسط كانت على الدوام مشبعة بالشكوك ومثقلة بميراث من الانفجارات المؤجلة؛ الأمر الذي يصبح معه وقف إطلاق النار مجرد فاصلة مؤقتة على خط زمني من صراع لا ينتهي.

ومعلوم لدى الجميع الآن أن هدف إسرائيل لا يتلخص في مجرد تعطيل المشروع النووي الإيراني، ولكن في إحداث تغيير استراتيجي عميق في المنطقة تتغير معه كل موازين القوى التي بقيت سائدة لعقود طويلة. وهذا التغيير هو أساسي لاكتمال مشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي يتحدث عنه نتنياهو وزمرته اليمينية الحاكمة. وهذا «الشرق الأوسط الجديد» الذي يحلم به نتنياهو ليل نهار لا علاقة له بمشروع شيمون بيريز ـ رغم سوء وخطر المشروعين ـ المبني على أسس براجماتية علمانية اقتصادية في مرحلة ما بعد «سلام» أوسلو؛ فهو -أي مشروع نتنياهو- مبني على أساطير تنسب زورا إلى التوراة؛ حيث تسيطر «إسرائيل التوراتية» على المنطقة بأكملها. رغم ذلك فإن نتنياهو يحاول استخدام واجهة مشروع بيريز سواء من حيث الاسم أو من حيث الطرح الاقتصادي؛ ليمرر مشروعه التوسعي الذي يتغذى على ضعف العرب لا على بناء شراكة حقيقية معهم وفق ما كان يطرح بيريز. بل إن الأمر يتجاوز المشروع النووي إلى محاولة كسر إيران، وإعادة إدماجها في النظام الإقليمي وفق الشروط الغربية بعد إضعافها.

وأمام هذا الطرح أو المشروع الذي كسبت فيه إسرائيل بعض الجولات عربيا وخسرت إيرانيا؛ لا بد من مشروع مضاد لا يُبقي المنطقة في مربعاتها الراكدة والمتخمة بالصراعات، بل يواجه جوهر الرؤية الإسرائيلية التي تختزل الشرق الأوسط في معادلة أمنية تكنولوجية، ويضع العرب بين خيارين: إمّا التطبيع، وإما العزلة الدولية والإقليمية!

ويبدأ تفكيك التصور الإسرائيلي من كشف بنيته بالاعتراف أنه تجاوز الرؤية اليمينية الدينية إلى ما يمكن أن نسميه خليطا هجينا من الأسطورة التوراتية، والواقعية الأمنية، والمراوغة الاقتصادية. ما تطرحه إسرائيل -خصوصا في مرحلة ما بعد «اتفاقات إبراهام»- ليس سلاما بالمعنى الأخلاقي أو القانوني، بل اندماج اقتصادي مشروط بتشريع تفوقها الإقليمي، ونزع الطابع السيادي عن الجوار العربي.

وهذا المشروع يفترض تجويف المنطقة من أي بديل معرفي أو اقتصادي أو حضاري، وجرّها إلى أن تصبح سوقا واسعة بلا صوت أو سيادة، و«جوارا» بلا مركز. إنه بعبارة أخرى أكثر وضوحا مشروع «تطبيع التفوق» لا «تطبيع السلام»، وهو ما يجب كشفه فكريا وسياسيا وإعلاميا.

ولكن ما المطلوب من الدول العربية في هذه اللحظة المفصلية في تاريخها؟

لم يعد ممكنا الركون إلى خطاب قومي تقليدي، أو شعارات الممانعة المجردة في وقت تخوض فيه إسرائيل معركتها بأدوات مركبة واستراتيجية؛ ولذلك فإن المنطقة بحاجة إلى صياغة مشروع عربي إقليمي جديد يقوم على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بصفتها بوابة العدالة والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن أي مشروع لا يعترف بالحقوق الفلسطينية التاريخية، ولا يعالج جوهر المأساة، سيبقى هشا وعرضة للانفجار في أي لحظة، وأمام أي عقبة.

كما يقوم المشروع على تحرير فكرة التعاون الإقليمي من الهيمنة الإسرائيلية عبر تكامل إقليمي يكون ندا لإسرائيل، ويشمل مشاريع مشتركة في الطاقة، والأمن الغذائي، والمياه، وتديره أطراف متعددة.

لكن قبل ذلك وخلاله وبعده؛ لا بد أن يتضمن المشروع الإقليمي مسارا معرفيا وإعلاميا يتحدى السردية الإسرائيلية، ويبني سردية حقيقية للتاريخ واليوم والمستقبل؛ فلا يمكن مواجهة مشروع يقوم على «إعادة تعريف الشرق الأوسط» من دون مساحات فكرية مستقلة تعيد تعريف الذات، والموقع، والدور. وهذا يتطلب جهدا مؤسسيا ضخما ينطلق من وعي جديد وحر في المنطقة.

كما أن تأسيس مشروع عربي جديد يتطلب أكثر من موقف سياسي، بل يحتاج إلى حقل معرفي قادر على إنتاج الأفكار، وتأسيس مراكز أبحاث، ومنصات إعلامية مستقلة تعيد رسم سردية المنطقة بلغتها الخاصة، وتستعيد تعريف القيم مثل السيادة، والعدالة، والتحرر بعيدا عن قوالب الاستيراد.

وإذا كانت إسرائيل تحاول تثبيت مشروعها بقوة السلاح والدعاية؛ فإن المنطقة مطالبة ببناء مشروعها وتثبيته بقوة المعرفة، والسيادة، والعدل. فثمة فرصة نادرة الآن في ظل السقوط الأخلاقي للسردية الإسرائيلية، والمأزق الغربي المتواطئ. السؤال الآن: ليس هل يمكن، بل: هل نريد أن نبدأ من جديد؟ وهل نملك شجاعة أن نكتب بدل أن نظل نقرأ من دفاتر الآخرين؟

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: إيران قادرة على حماية سيادتها وسلامتها الإقليمية
  • الحروب وخرائط التوازنات في الشرق الأوسط
  • الأحادية القطبية وسلام الشرق الأوسط
  • اليونيسف: كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • «جمارك دبي» تبحث تعزيز الشراكة مع الهند في التجارة والخدمات اللوجستية
  • كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • من هو سيد الشرق الأوسط القادم؟
  • هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"
  • الشرق الأوسط يترقب قرار “أبو صهيب” .. من هو؟