جلاكسي S25.. سامسونج تستعد لطرح هاتفها الجديد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تستعد شركة سامسونج لطرح هاتفها الجديد جلاكسي S25 مطلع العام 2025، ويزود الهاتف بتقنية جديدة للذاكرة العشوائية، تجعله منافساً قوياً أمام هواتف أيفون 16 برو، المقرر إصدارها خلال الربع الأخير من العام الجاري.
ووفقا لتقرير لموقع «AjuNews»، فتعمل شركتا سامسونج إلكترونيكس وSK Hynix على تطوير الجيل الجديد من بطاقات الذاكرة العشوائية LPDDR6 DRAM، حتى يستطيعا تحقيق الريادة في سوق الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تزويد الشريحة الجديدة بمعدل نقل فائق السرعة للبيانات، مما ينجز مهام الذكاء الاصطناعي عبر معالجة البيانات وتحليلها.
وأوضح التقرير، أن هيئة JEDEC الدولية، المتخصصة في وضع المعايير القياسية لأشباه الموصلات، تستعد للكشف عن مواصفات الجيل الجديد خلال النصف الثاني من العام 2024، ومن المرجح أن يكون ذلك في سبتمبر.
ويذكر أن شركة سامسونج قد كشفت مطلع مارس الجاري عن جيل جديد من بطاقات التخزين للهواتف الذكية، والهدف منها تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على الهواتف دون الحاجة للاتصال بالإنترنت من أجل الوصول إلى خوادم مطوري تلك النماذج.
وتحاول شركة سامسونج من خلال الجيل الجديد من الذاكرة العشوائية تقديم مستوى فائق من نقل البيانات لإتاحة تشغيل مزايا الذكاء الاصطناعي بشكل سريع، عبر المعالجة المحلية للبيانات على الهواتف والأجهزة المحمولة الذكية.
كما يركز جيل الذاكرة العشوائية القادم بشكل رئيسي على تقديم تطور في مستوى سعة نقل البيانات، حيث أن جيل LPDDR5 عند إطلاقه في 2019 كان يقدم معدل سرعة 6.4 جيجابت في الثانية، بينما الجيل التالي LPDDR5X جاء في في 2022 بمعدل نقل بيانات 8.5 جيجابت في الثانية الواحدة، لذا فالجيل الأحدث سيرفع سقف التوقعات بمستوى أسرع في النقل.
اقرأ أيضاًهاتف شاومي الجديد.. مواصفات مميزة بسعر منافس
رسميا هاتف Realme 12 Pro في الأسواق المصرية
vivo تسبق الكبار وتكشف عن هاتفها vivo X Fold3 Pro القابل للطي المعدل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سامسونج شركة سامسونج هاتف سامسونج الجديد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما
لم يشذّ مهرجان كان السينمائي عن توجه مختلف القطاعات للجوء إلى الذكاء الاصطناعي، إذ تشهد أروقة سوق الأفلام خلال المهرجان نقاشات في هذا الشأن، في ظل مخاوف بعض كتّاب السيناريو الذين يرون في هذه التقنية خطرا على الإبداع.
وبات الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة في الإنتاجات الأميركية الكبرى، و"الشرير" في القصص التي تتناولها الأفلام.
ففي فيلم "ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ" Mission: Impossible - The Final Reckoning الذي عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان ويُطرح الأسبوع المقبل في صالات السينما، ينبري إيثن هانت (توم كروز) طوال نحو ثلاث ساعات لمقاتلة "الكيان"، وهو ذكاء اصطناعي شرير خرج عن السيطرة ويهدف إلى القضاء على البشرية.
وفي المهرجان أيضا فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان (يُطرح في الصالات التجارية في 17 سبتمبر)، ويتناول قصة روائية تعجز عن الكتابة منذ ست سنوات (تؤدي دورها سيسيل دو فرانس، فتلتحق ببرنامج إقامة فنية مرموق لاستعادة الإلهام.
وتستعين في سعيها إلى تأليف كتابها بذكاء اصطناعي توليدي (بصوت المغنية الفرنسية ميلين فارمر)، يهيمن عليها أكثر فأكثر، مما يدفعها إلى التشكيك في نواياها.
ويطرح يان غوزلان في فيلم التشويق النفسي هذا مسألة تأثير التكنولوجيا على الإبداع. وسأل في هذا الصدد "هل سيكون الذكاء الاصطناعي أداةً ستؤدي في النهاية إلى استعبادنا واستبدالنا؟ إنها مصدر قلق حقيقي".
تقليص الموازنات
وأوضح أن شخصية الروائية في الفيلم "تصبح شديدة الإدمان على أداتها القائمة على الذكاء الاصطناعي +دالواي+، ولا تعود عمليا قادرة على الكتابة من دونها".
ولاحظ غوزلان أن "ثمة كتاب سيناريو يستعينون بـ+تشات جي بي تي+ لمساعدتهم"، لكّن المُخرج يرفض هذا الواقع.
وأضاف "في مكان ما، عندما يفوّض المرء مهمة ما إلى غيره، يفقد القدرة على تولّيها بنفسه إذا استمر طويلا في تفويضها"، وهو ما يؤدي مثلا إلى فقدان القدرة على الكتابة.
والواقع أن الشركات شرعت في أروقة أكبر سوق للأفلام في العالم خلال مهرجان كان في عرض أشكال مختلفة من الخدمات لتوفير الوقت والمال على شركات الإنتاج.
ورأى المؤسس المشارك لشركة "لارغو دوت إيه آي" Largo.ai، سامي أربا أن "الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحسين الإبداع".
وتُحلل أداته "محتوى الأفلام، وتُقدم رؤيةً ثاقبةً لنقاط القوة والضعف". وشرح أنها تتيح "تحليل الشخصيات، واقتراح اختيار الممثلين، وتحديد الأنسب منهم لكل شخصية، وتقديم توقعات للإيرادات المتوقعة في شباك التذاكر أو عبر منصات البث التدفقي".
ورأى رئيس الشركة أن الذكاء الاصطناعي يساعد على تقليص موازنات الإنتاج، إذ "يمكّن الناس من اكتشاف أنواع جديدة، وأشكال مختلفة، ويفتح آفاقا جديدة".
"الإبداع البشري هو الأساس"
يشدد أربا على أنه "أداة مساعِدة تساهم في تسريع العمل (...) لكنها في الوقت نفسه تجعل الإبداع البشري الأساس".
ولدى "لارغو دوت إيه آي" أكثر من 600 زبون في أوروبا والولايات المتحدة، بدءا من الاستوديوهات وحتى المنتجين والموزعين، لإنتاجات تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار أميركي.
وقلّل تييري فريمو المفوّض العام لمهرجان كان، من أهمية مخاطر الذكاء الاصطناعي على الإبداع.
وقال "بالنسبة للنصوص والأدب، لست متأكدا من أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد".
وأكد أن "الأمل لا يزال موجودا، وهو ممنوح للمبدعين".
وأضاف الرجل، الذي يدير المهرجان منذ 2007 "أنا أنتمي إلى مدرسة فرنسية لحماية المؤلفين، والاستثناء الثقافي، والدفاع عن المؤلفين مهما حدث".