الشرطة التركية تلقي القبض على عصابة بتهمة الاحتيال على ألفي شخص
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الشرطة التركية تلقي القبض على عصابة بتهمة الاحتيال على ألفي شخص، اعتقلت الشرطة في محافظة إزمير عصابة تتألف من 25 مشتبه به بتهمة النصب على أكثر من 2000 شخص بنحو 100 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل تقريبًا 3.7 .،بحسب ما نشر تركيا الآن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشرطة التركية تلقي القبض على عصابة بتهمة الاحتيال على ألفي شخص، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعتقلت الشرطة في محافظة إزمير عصابة تتألف من 25 مشتبه به بتهمة النصب على أكثر من 2000 شخص بنحو 100 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل تقريبًا 3.7 مليون دولار.
تعمل العصابة عبر منصات إلكترونية مزيفة لتقديم طلبات تأشيرة وهمية، وتعمدت إغراء الضحايا عبر منصاتها المزيفة.
عند التواصل معها عبر أرقام الاتصال المُرفقة، طلبوا منهم دفع مبالغ مالية تحت مسمّى “رسوم التأشيرة” وتمكنوا في نهاية الأمر جمع حوالي 100 مليون ليرة من الضحايا.
ومن بين الضحايا، طلاب كانوا يسعون للسفر إلى الخارج ضمن برنامج تبادل الطلاب إيراسموس، بالإضافة إلى ناجين من زلزال 6 فبراير كانوا يرغبون في زيارة أقاربهم في دول أخرى بعد الكارثة.
تم احتجاز 25 من المشتبه بهم، وهم حالياً يخضعون للتحقيق القضائي وتم إطلاق سراح 50 مشتبهًا بشروط رقابية.
وبحسب التحقيقات، تلاعب المشتبه بهم بنتائج محركات البحث لترويج منصاتهم المزيفة، وتواصل الشرطة عملها لاستعادة الأموال المسروقة وتوجيه التهم للمشتبه بهم وتقديمهم للعدالة.
تُعد هذه العملية ضربة كبيرة للعصابات المتخصصة في جرائم الاحتيال عبر الإنترنت، وتؤكد على الحاجة الملحة إلى تعزيز التوعية بشأن الأمان الإلكتروني وضرورة أن يكون المستخدمون حذرين ويتحققون من صحة المنصات قبل تقديم معلوماتهم الشخصية أو إجراء أي معاملات مالية.
حادث مرور متسلسل بأنقرة يسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.. تفاصيل اعتباراً من الثلاثاء.. زيادة مرتقبة على سعر الديزل في تركيا دائرة الهجرة التركية تصدر بيانًا هاماً للسوريين المتواجدين في اسطنبول34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الشرطة التركية تلقي القبض على عصابة بتهمة الاحتيال على ألفي شخص وتم نقلها من تركيا الآن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
احذروا فِخاخ الاحتيال المقنّعة بالمساعدة
في عالم تتزايد فيه أساليب الخداع يومًا بعد يوم، أصبح من الضروري أن نعيد التفكير في مفهوم المساعدة ونتعلّم كيف نُفرّق بين “النية الطيبة” و”الوقوع في الفخ”.
سبق أن تحدثنا في مقال سابق عن دور الضحية في بعض الجرائم، مثل سرقة الهواتف و”تسعة طويلة”، وهو أحد مفاهيم علم الفيكتيمولوجي (Victimology)، وهو من فروع العلوم الجنائية والإجتماعية، والذي يشير إلى مدى مساهمة الضحية – بقصد أو دون قصد – في حدوث الجريمة.
واليوم، نلفت النظر إلى نمط جديد من الجرائم، يزداد انتشاره باستغلال أبسط نقاط ضعفنا: الرغبة في المساعدة. فثمة من يستغل هذه الرغبة الطيبة في خداع الناس وتوريطهم في عمليات احتيال دون أن يشعروا. والغريب أن بعض الضحايا لا يدركون أنهم تورطوا إلا بعد أن يصبحوا ملاحقين قانونيًا، أو يتم استدعاؤهم للتحقيق باعتبارهم شركاء لا ضحايا!
فقد يصادفك شخص غريب في الشارع أو عبر الهاتف، يزعم أنه في ضائقة عاجلة، ويطلب منك رقم حسابك في تطبيق “بنكك” أو غيره من التطبيقات البنكية، بحجة تحويل مبلغ مستعجل لا يمكنه استلامه. ثم يطلب منك إعادة تحويل المبلغ لحساب آخر أو تغييره إلى عملة أجنبية.
لكن ما لا تعلمه هو أن هذا المبلغ قد يكون ثمرة عملية احتيال، أو نتيجة جريمة سرقة، أو جزءًا من شبكة لغسل الأموال. وبهذا تكون قد أدخلت نفسك – بحسن نية – في دائرة الاشتباه الجنائي.
نعم، الجاني هو المسؤول الأول عن الجريمة. لكن القانون لا يُعفي من المسؤولية بحجة الجهل أو النية الحسنة. وبالتالي، مشاركة معلوماتك الشخصية مثل رقمك الوطني، جواز سفرك، حساباتك البنكية أو حتى رقم هاتفك مع الغرباء، قد تفتح أبوابًا يصعب إغلاقها. حتى السماح لشخص غريب باستخدام هاتفك لإجراء مكالمة عاجلة، قد يبدو تصرفًا نبيلًا… لكنه يحمل في طياته مخاطرة، فقد تكون المكالمة مرتبطة بجريمة أو نشاط مريب يُعرّضك للمساءلة القانونية.
لسنا هنا لنزرع الخوف في النفوس أو نثني الناس عن مساعدة المحتاجين، بل ندعو إلى الحذر والوعي، وإلى أن نربط طيبتنا بالمسؤولية القانونية، فالمساعدة الحقيقية لا تأتي على حساب سلامتك.
العالم تغيّر، ووسائل الاحتيال أصبحت أكثر ذكاءً. بل إن أخطرها تلك التي تُقنع الضحية بأنها “تفعل خيرًا”، بينما هي – في الحقيقة – تشارك في الجريمة دون أن تدري.
فكُن حذرًا. لا تمنح ثقتك بسهولة. وتذكّر: الوقاية القانونية اليوم، خير من الندم غدًا.
أن تكون يقظًا لا يعني أن تكون قاسيًا، بل يعني أن تكون مدركًا لعواقب كل تصرف مهما بدا بسيطًا… فقد يكون بسيطًا في ظاهره، لكنه ثقيل في نتائجه.
بقلم: عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
١٧ مايو ٢٠٢٥م