بوابة الوفد:
2025-06-15@07:20:08 GMT

تخفيف أحمال المصريين

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

كنت أتمنى قبل أن تفكر الحكومة فى عودة تخفيف الأحمال عن شبكة الكهرباء بدءًا من أمس وبعد انتهاء إجازة العيد أن تفكر فى تخفيف الاحمال عن المواطن فى متابعة الأسواق وضبط الأسعار وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل الارتفاع الجنونى للدولار.

الحكومة المصرية تفكر بالمقلوب وهمها دايمًا تخفيف الأحمال عن كاهلها وإلقاء الحمولة كاملة فوق ظهر المواطن.

تخفيف أحمال الكهرباء يوفر على الدولة شهريًا كما هو معلن 300 مليون دولار وان كان هذا الرقم صحيحًا ويتم توفيره من الغاز الذى تعمل به محطات الكهرباء، فإنه ليس توفيرًا ولا يحزنون.. لماذا؟! لأن هذا الرقم لم يتضمن خسائر شبكة الكهرباء ايضًا من قطع التيار الكهربائى يومين لمدة ساعتين، وهى خدمة مدفوعة من المواطن ولن تحصل الوزارة قيمة قطع الكهرباء لمدة ساعتين يوميًا.. اذًا نحن نحرم فى المقابل وزارة الكهرباء من أموال من الممكن أن تقترب من الـ300 مليون دولار.

هذه واحدة.. أما الثانية فإن اصل المشكلة هى نقص إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء نتيجة تصدير الغاز المخصص لتلك المحطات للحصول على الدولار، والآن بعد حل أزمة الدولار لماذا لانبقى على كمية الغاز المخصصة لمحطات الكهرباء، طبقًا للحكمة المصرية - اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع _ الحقيقة أن الشعب المصرى تحمل الكثير خلال السنوات الماضية، وكان يجب أن يرى ثمارا لتحمله قبل تحميله تخفيف أحمال الحكومة.

الحسبة السابقة تؤكد أن الأمر برمته لايستحق العكننة على المصريين بعد العيد، خاصة أن هناك تفاؤلا بين الناس بعد عبور أزمة اقتصادية خانقة، والسيطرة على أزمة الدولار نعم هناك دول لديها تخفيف أحمال، ولكننا فى مصر تعودنًا منذ إنشاء السد العالى على وجود الكهرباء فى حياتنا، ولم نر ظاهرة القطع المنتظم للكهرباء إلا فى عهد مرسى والإخوان.

صحيح أن تخفيف الاحمال الحالى به تنظيم للأمر وساعتين فقط باليوم، ولكنه مصدر نكد يومى على المصريين.. أتمنى إعادة النظر فى هذا الموضوع والتركيز فى تنمية حقول الغاز المصرى خاصة حقل ظهر، وفك طلاسم الأزمة التى دخلت فيها مصر بعد أن كانت مؤهلة لتكون مركزا لتصدير الغاز وأعلنت الحكومة على لسان وزير البترول بأننا وصلنا لمرحلة الاكتفاء الذاتى من الغاز بعد بدء الإنتاج فى حقل ظهر والاكتشافات الجديدة، واتفاقيات غاز المتوسط، لايصح بعد كل ذلك أن تحدث أزمة غاز فى مصر.

أما عن الأسعار فقد انخفضت فى مصر على الورق فقط كل يوم نسمع عن انخفاضات ولانرى لها اثرًا فى الأسواق إلا فى بعض المنتجات المحدودة، وأكبر دليل انخفاض سعر طن الدقيق، ومع ذلك لايزال رغيف الخبز السياحى على سعره المرتفع، لصالح من ترك الأسواق هكذا لمافيا الدقيق وغيرها تجلد ظهور المصريين، ثم نضع فوق هذه الظهور احمالاً جديدة فى بداية ولاية جديدة للرئيس يحاول فيها مكافأة المصريين على صبرهم معه من أجل البناء والاستقرار.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تخفيف أحمال المصريين تفكر الحكومة إجازة العيد تخفیف أحمال

إقرأ أيضاً:

لتجنب تخفيف الأحمال.. الكهرباء تسارع الزمن لتشغيل خط الربط مع السعودية

تبذل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة جهودا كبيرة هذه الأيام لتجنب اللجوء لتخفيف الأحمال خاصة بعد الأجواء المتوترة في المنطقة والحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل ممها يؤثر على تصدير الغاز لمصر والذي بدوره يؤثر على عمل محطات توليد الكهرباء. 

ومن أهم الخطط الاستراتيجية التي تم الاعداد لها منذ سنوات مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية والذي من المقرر أن يدخل العمل خلال فصل الصيف الحالى 

وكشف مصدر مسئول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء أن العمل في المشروع يتم على قدم وساق للانتهاء من التنفيذ خلال عدة أسابيع، لافتا إلى أن الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كلف المهندسة صباح مشالى نائب الوزير بعمل زيارة كل أسبوعين للمشروع للأطمئنان على انتظام العمل وتذليل كافة العقبات. 

واوضح المصدر أن  المهندسة صباح مشالى نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة قامت  اليوم بزيارة محطة محولات بدر جهد 500 ك.ف للاطلاع على آخر تطورات تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، وتسريع دخول المشروع على الشبكة للمساعدة فى تأمين التغذية خلال فصل الصيف الحالى. 

نائب الوزير تتابع تسريع العمل بمشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى 

رافق نائب الوزير خلال الزيارة المهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء والمهندس محمد رياض العضو المتفرغ للمنطقة الشمالية والمهندس ايهاب عطية رئيس منطقة كهرباء القاهرة وعدد من قيادات المنطقة.

 ومشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية ، سيلعب دورا مهما فى تأمين الشبكة الكهربائية خلال شهر الصيف وتنفيذ خطة الدولة المصرية فى عدم اللجوء لتخفيف الاحمال نتيجة نقص إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، كما صرح رئيس الوزراء ووزير الكهرباء. 

نسبة تنفيذ مشروع الربط الكهربائى مع السعودية 90٪

وكشف المصدر  أنه تم الانتهاء من الأعمال الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بنسبة تجاوزت الـ 90% .

وأوضح المصدر أن الجدول الزمني لمشروع الربط بين مصر والسعودية لتبادل 3 آلاف ميجا وات يتضمن تشغيل المرحلة الأولى صيف  2025 بقدرة 1500 ميجا وات، وتشغيل المرحلة الثانية بقدرة 1500 ميجا وات نهاية العام الجاري.

ويعد مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية  من أكبر وأهم المشروعات بالمنطقة،  فهذا المشروع يربط بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة ونواة لسوق عربية مشتركة فى مجال الكهرباء والطاقة،حيث تخطط مصر لتصدير الطاقة للخارج من خلال التوسع فى مشروعات الربط الكهربائى للاستفادة من القدرات الهائلة من الطاقة المتجددة التى تتمتع بها مصر.

كما يهدف المشروع  إلى استغلال الاختلاف فى وقت  ذروة الاحمال بين شبكتي البلدين بما يساهم في تعظيم الاستفادة من قدرات التوليد فى مصر والسعودية، وخفض معدلات استهلاك الوقود والتشغيل الاقتصادى للشبكة. 

جدير بالذكر أن المشروع يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ يعمل على تنفيذه تحالف من 3 شركات عالمية. 

المحطة الأولى في شرق المدينة بالسعودية والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة ويربط بينهما خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات  بحرية. 

وتستهدف خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتأمين صيف 2025، إضافة 4 آلاف ميجا وات إضافية بتكلفة استثمارية سواء محليه أو أجنبية تصل إلى 4 مليارات دولار، لذلك تم وضع خطة واضحة للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة فى هذا الشأن. 

وتضمنت الخطة إضافة قدرات تصل إلى 2000 ميجا وات وتشمل إضافة 500 ميجاوات طاقة شمسية من مشروع أبيدوس طاقة شمسية التى تم ربطها على الشبكة القومية للكهرباء منذ  شهرين، علاوة على إضافة 1500 ميجاوات (طاقة شمسية + طاقة رياح)، وربطها بالشبكة القومية للكهرباء بعد الانتهاء من (مشروع الطاقة الشمسية الإضافى بقدرة 1000 ميجاوات + مشروع أمونت طاقة رياح الجارى تنفيذه بقدرة 500 ميجاوات)، الإضافة إلى نظام التخزين بالبطاريات لاول مرة فى مصر.

كما تستهدف الخطة إنشاء محطات لإنتاج الكهرباء من الشمس والرياح بقدرة 650 ميجا وات.

كما تساهم الخطة العاجلة التى وضعتها الدولة ممثلة فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لإضافة 4 آلاف ميجاوات للشبكة الكهربائية من الطاقة المتجددة في صيف 2025 فى توفير 500 مليون و800 ألف جنيه يوميا تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.

طباعة شارك الكهرباء تخفيف الأحمال الربط الكهربائى بين مصر والسعودية

مقالات مشابهة

  • لا تخفيف أحمال.. متحدث الوزراء: 3 سفن غاز جديدة تعزز احتياطي مصر
  • «مدبولي» يدعو إلى ترشيد الكهرباء و يكشف حقيقة عودة تخفيف الأحمال
  • هل يعود تخفيف أحمال الكهرباء؟ .. رئيس الوزراء: ملتزمون بعهدنا
  • تصعيد إسرائيل وإيران.. هل يحدث تخفيف أحمال في مصر؟ | الحكومة تحسم الأمر
  • لتجنب تخفيف الأحمال.. الكهرباء تسارع الزمن لتشغيل خط الربط مع السعودية
  • مصر تكشف حقيقة العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء
  • هل نعود إلى تخفيف أحمال الكهرباء بعد اشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران؟
  • هل تلجأ الحكومة إلى تخفيف أحمال الكهرباء؟.. رد حاسم من الوزراء
  • متحدث الوزراء: لا تخفيف لأحمال الكهرباء خلال فصل الصيف
  • متحدث الحكومة: خطط طارئة لتأمين الغاز.. ولا نية لتخفيف أحمال الكهرباء