سرايا - كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن الرد الإسرائيلي على هجوم إيران الأخير "قد لا يكون عسكريا"، بل ربما يكون هجوما إلكترونيا.

وناقشت حكومة الحرب الإسرائيلية، الإثنين، كيفية الرد على الهجوم الجوي غير المسبوق الذي شنته إيران، بشكل يضمن عدم إثارة غضب الحلفاء الدوليين أو إهدار فرصة لبناء تحالف دولي استراتيجي ضد طهران.



وحسب "واشنطن بوست" التي نقلت عن مسؤول مطلع على النقاشات رفيعة المستوى، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الجيش الإسرائيلي تقديم خيارات للأهداف التي يمكن ضربها في إيران.

وقال المسؤول إن إسرائيل تبحث خيارات من شأنها أن "تبعث رسالة لكنها لا تتسبب في وقوع إصابات".

وتشمل هذه الخيارات "ضربة محتملة على منشأة في طهران، أو هجوما إلكترونيا"، وفقا للمسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات.

وكان قادة إسرائيل تعهدوا بالرد على هجوم إيران غير المسبوق، ليل السبت.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الإثنين، خلال زيارته قاعدة نيفاتيم جنوبي البلاد، إن إسرائيل "سترد على إطلاق هذا العدد الكبير جدا من الصواريخ وصواريخ كروز والمسيّرات على أراضي دولة إسرائيل".

وبث الجيش مقطعا مصورا قصيرا يظهر فجوة غير عميقة على طول جدار، ناتجة من مقذوف إيراني لدى سقوطه على القاعدة العسكرية.

ولاحقا، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري من القاعدة نفسها: "نقوم بكل ما هو ضروري لحماية دولة إسرائيل، وسنفعل ذلك في المناسبة والوقت اللذين نختارهما".

وأطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيّرات ليل السبت على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل الجاري.

وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، من اعتراض القسم الأكبر من هذه الصواريخ والمسيّرات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تقرير صهيوني: اليمنيون قادرون على إطلاق الصواريخ إلى إسرائيل لفترة طويلة

 

 

الثورة / متابعات

تواصل القوات المسلحة اليمنية ضرباتها في العمق الجوي والبحري لكيان الاحتلال وإحداث شلل واسع في حركة الطيران وإرباك كبير في المنظومة الملاحية، هذا التصعيد النوعي أجبر كبرى شركات الطيران العالمية – كما يقول متابعون وخبراء اقتصاديون – على إلغاء أو تعليق رحلاتها، نظرا لانهيار الأمني جراء قرار القوات المسلحة فرض الحظر الكامل على مطار اللد وميناء حيفا.
ونتيجة الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية التي تضم شركات (أوستريان إيرلاينز، يورو وينغز، بريسل إيرلاينز وسويس) تمديد تعليق رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون»، أمس، إلى كيان العدو حتى منتصف يونيو المقبل، بعد أن كانت قد أعلنت في وقت سابق تعليق رحلاتها حتى 8 يونيو.
وأعلنت مجموعة لوفتهانزا في بيان أنها قررت «بعد تقييم الوضع، تمديد تعليق الرحلات من وإلى يافا «تل أبيب» حتى 15 يونيو»، بدلًا من الموعد المعلن سابقًا وهو 8 من ذات الشهر، وفق موقعها الإلكتروني.
كما أعلنت شركة الطيران الإيطالية ITA ، أمس الاثنين، تعليق رحلاتها إلى مطار «بن غوريون» حتى 15 يونيو، وفي وقت سابق أمس أعلنت شركة الطيران الإسبانية Iberia أنها بدأت في إرسال إشعارات بإلغاء الرحلات حتى 5 يونيو على الأقل.
وفي وقت سابق أفاد إعلام العدو بأن لوفتهانزا وشركة وترانسافيا و14 شركة أجنبية أخرى مددت إلغاء رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون» بين 26 و31 يوليو.
وكانت العديد من الشركات قد مددت تعليق رحلاتها إلى مطار اللد منها:
الخطوط الجوية البريطانية مددت وقف رحلاتها حتى نهاية يوليو المقبل.
شركة الطيران «راين إير» مددت وقف رحلاتها حتى 11 يونيو.
الخطوط الجوية الهندية مددت وقف رحلاتها حتى 25 يونيو.
شركة «إيزي جيت» مددت وقف رحلاتها حتى أوائل يوليو.
الخطوط الجوية البولندية LOT مددت وقف رحلاتها حتى 26 مايو.
شركة طيران كندا مددت وقف رحلاتها حتى 8 سبتمبر.
شركة طيران أيبيريا مددت وقف رحلاتها حتى 31 مايو.
أيبيريا إكسبريس الأسبانية مددت وقف رحلاتها حتى 1 يونيو.
الخطوط الجوية المتحدة مددت وقف رحلاتها حتى 13 يونيو.
شركة «يونايتد إيرلاينز» الأمريكية مددت وقف رحلاتها حتى 12 يونيو.
شركة ترانسافيا (الفرنسية) مددت وقف رحلاتها حتى 2 يونيو
شركة وإير بالتك (الليتوانية) مددت وقف رحلاتها حتى 2 يونيو
شركة إير سيشل (السيشلية) مددت وقف رحلاتها حتى 31 يوليو.
«بريتيش إيرويز» مددت وقف رحلاتها حتى 14 يونيو
هذا الانسحاب الجوي الجماعي يعكس انهياراً حقيقياً في منظومة الأمن الجوي الإسرائيلي، التي فشلت في طمأنة قطاع الطيران المدني العالمي. بأن مطاراتها في مأمن من أي ضربات
ميناء حيفا يدخل دائرة الحصار
ويبرز التهديد اليمني كأحد أخطر التحديات الجديدة التي تواجه «إسرائيل» مع اتساع رقعة الحصار البحري الذي أعلنت عنه صنعاء، تتوالى اعترافات الإعلام العبري بفشل الاحتلال في التعامل مع الهجمات القادمة من اليمن، وسط تحذيرات من أن المعركة مع ما اسماهم «الحوثيين» قد تتحول إلى صراع طويل الأمد يهدد العمق البحري والجوي للاحتلال.
وكشفت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية في تقرير حديث، أن الحرب ضد «الحوثيين» تبدو وكأنها معركة بلا نهاية، مشيرة إلى فشل «إسرائيل» في احتواء الضربات اليمنية المتواصلة، والتي جاءت دعمًا لغزة
وقال الصحيفة في تقرير إن «إسرائيل» خلقت نوعا من الحصار البحري أو الجوي، لكننا رأينا أن التأثير محدود بدليل استئناف مطار صنعاء الدولي عملياته بعد أسبوع من تعرضه للهجوم».
وأوضح التقرير أن لدى «الحوثيين» القدرة على مواصلة نفس الأسلوب بإطلاق الصواريخ لفترة طويلة وقد شهدنا هذا مع السعودية.
وأضاف أنه يجب على «إسرائيل» أن تعتاد على روتين إطلاق النار من اليمن وتجعله طبيعيًا طالما استمرت الحرب في غزة».
وتابع: يكفي لـ«صاروخ حوثي» إنشاء نوع من الحصار الجوي على «إسرائيل» فقد منعت الإطلاقات المستمرة شركات الطيران من العودة».
وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن «الحوثيين» يتمتعون بالنفس الطويل في الإنتاج والعرض ولديهم دوافع أيديولوجية، هكذا تبدو المعركة التي لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • عاجل | واشنطن بوست عن مصدر دبلوماسي: وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان تعدان حزم عقوبات محتملة ضد روسيا
  • عاجل. وزير خارجية ألمانيا موبخا إسرائيل: ما يجري في غزة غير مقبول ولا يجب أن يكون التضامن بالإجبار
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: اعترضنا قبل قليل صاروخا آخر أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • تقرير صهيوني: اليمنيون قادرون على إطلاق الصواريخ إلى إسرائيل لفترة طويلة
  • إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة
  • جيروزالم بوست: واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية الشاملة في قطاع غزة
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ويعمل على اعتراضه
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل