موسيقي شهير يغني ويرقص.. الشبيه الـ 40 للرئيس مبارك يظهر في الهند
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
مغني هندي لا يعرف الكثيرون ملامحه ولكن يحفظ محبو الأفلام والدراما الهندية صوته عن ظهر قلب، حتى جاءته الشهرة على حدود مصر شهرة خالصة على طبق من ذهب.
في يوم وساعة ودقيقة لا نعلمها بالضبط انتشر مقطع فيديو لرجل هندي في برنامج المواهب "إنديان أيدول" ضمن لجنة الحكام وهو يصحح لفتاة كيف تغني إحدى الأغاني الهندية.
يبدو الأمر عاديًا بالنسبة للعالم ولكنه بالنسبة للمصريين لم يكن شيء هينًا إطلاقًا، فكانت ملامح المغني والموسيقار الهندي "أبهيجيت بهاتاشاريا" نسخة من ملامح الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.
فعلى مدار الأيام الماضية تم تداول الفيديو على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وأضاف المصريون بحسهم الفكاهي لمساتهم الخاصة والساخرة على مقاطع فيديو أخرى لـ بهاتاشاريا.
شهرة وأرقام من التفاعل والوصول ضخمة انطلقت من مصر إلى الهند حتى علم بها الموسيقار "بهاتاشاريا" وهو غير مصدق كيف ومتى ولماذا حدثت تلك الضجة، ليعلق قائلًا:" واو.. أنا تريند في مصر".
غزو مصري في تعليقات “أبهيجيت”الأمر لم يتوقف على فيديو أو أثنين أو حتى 3 بل كثرت الفيديوهات للفنان وأضاف عليها المصريون أغاني مصرية عليها، وترجمة بعضها، كما علق المصريون في الصفحة الرسمية لـ أبهيجيت".
ففي التعليقات وجد المصريون أن الشبه ليس في الشكل فقط بل والصوت أيضًا:"شبه صوته كمان"، "حتى الصوت بجد مش معقول"، وأوضح آخر:"هو الخالق الناطق سبحان الله".
واكسبت تلك الشهرة قوة لـ معجبي "بهاتاشاريا" ليطلبوا من المصريين أن يدعموه ويقدموه للغناء مع الهضبة عمرو دياب، ليرد المصريون بالواجب :"ييجي ينور مصر ويعمل حفلة".
باختصار "بهاتاشاريا" أحد عواميد الغناء في الهند، فمعظم الأغاني في الأفلام الهندي الشهيرة في الفترة من عام 1982 حتى 2009 هو من قام بغنائها، ومن بعد 2009 بات بهاتاشاريا ينتقي الممثلين والأفلام الذي سيغني فيها.
وكان يؤدي أغانيه عدد من الممثلين الهنود المشهورين خلال أفلامهم مثل شاروخان وسليمان خان وأكشاي كومار وأجاي فيجان.
أبهيجيت الذي بدأ حياته كمحاسب قانوني نجح خلال مسيرته الفنية على مدار 60 سنة في تقديم أنواع وأشكال من الأغاني الهندية الشهيرة على المستوى المحلي والعالمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تفتتح قبة سيدي يحي الشبيه صباح اليوم
افتتحت وزارة السياحة والآثار قبة يحي الشبيه الأثرية صباح اليوم الثلاثاء، وشهد الافتتاح، وزير السياحة والآثار، والسفير البريطاني جاريث بابلي، ومحافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، والدكتور محمد إسماعيل رئيس المجلس الأعلى للآثار، ومي الإبراشي رئيس مبادرة مجاورة، والدكتور ضياء زهران نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
قبة يحيى الشبيه: تحفة معمارية فاطميةتُعد قبة يحيى الشبيه معلمًا معماريًا فاطميًا فريدًا، يعود تاريخ إنشائها إلى عام 545 هجريًا (1150 ميلاديًا) بأمر من الخليفة الفاطمي الظافر بأمر الله إسماعيل أبو منصور.
سُميت القبة بهذا الاسم نسبة إلى يحيى بن القاسم الطيب، والذي اشتهر بأنه شديد الشبه بالرسول صلى الله عليه وسلم فأطلق عليه يحي الشبيه، وتقع القبة في شارع الإمام الليث بمنطقة جبانة الإمام الشافعي بحي الخليفة في القاهرة.
التصميم المعماري للقبةتتميز القبة بتصميمها المعماري الذي يتألف من مساحة مربعة الشكل، يبلغ طول ضلعها نحو 7.5 أمتار، وتعلوها قبة مرتكزة على صفين من المقرنصات المزخرفة.
يحيط بهذه المساحة الرئيسية ردهة من ثلاث جهات، وتوجد في منتصف كل ضلع من هذه الأضلاع الثلاثة فتحة مقوسة تؤدي إلى الردهة.
يُفتح الضلع الشمالي للقبة على صحن مستطيل واسع، تبلغ أبعاده 13 × 26 مترًا. يُقسّم هذا الصحن حاليًا إلى ثلاثة أروقة بواسطة صفين من البوائك (أقواس)، تتكون كل بائكة من ثلاثة عقود ترتكز على عمودين.
على الطرف الشرقي للصحن، يوجد محرابان صغيران، بينما يؤدي الجزء الأوسط إلى ردهة تحيط بها غرفتان من الجانبين الشمالي والجنوبي.
منطقة الانتقال والقبةتتميز منطقة الانتقال من الشكل المربع إلى الدائرة التي تحمل القبة بارتفاعها البالغ 3.5 أمتار.
تحتوي هذه المنطقة في الأركان الأربعة على مثلثات مزخرفة تضم صفين من المقرنصات، وتوجد بين كل مثلثين نوافذ تتكون كل منها من ثلاث فتحات، وهو ما يشبه تصميم قباب مشهد السيدة رقية.
أما من الخارج، فتظهر منطقة الانتقال بشكل مدرج يشبه السلم، مما يضيف طابعًا مميزًا للتصميم.
تضم القبة 14 ضريحًا وهم، يحيى بن القاسم الشهير بالشبيه، عبد الله بن القاسم، أم الذرية زوجة القاسم، 5 أضرحة خاصة بعائلة القاسم، يحيى بن زيد بن الحسن شقيق السيدة نفيسة رضي الله عنها، إسماعيل باشا عاصم، طاهر بن القاسم بن ما شاء الله سيدي محمد زارع النوي، محمد سعيد الفقير، لشيخ إبراهيم الشبيه، سكينة إبراهيم بدوي..