اتجه الكثير من الأشخاص في الآونة الأخيرة، إلى العمل الحر لحسابهم الخاص، فيما عُرف باسم «الفريلانس»، ومع ازدياد الطلب على العمال المستقلين، زادت فرص العمل الحر ذات الأجور العالية، كما بدأت بعض الشركات تعتمد على الموظفين المستقلين لتوفير الكثير من النفقات التشغيلية، وفقًا لما ذكره بحث موقع «Upwork»، المتخصص في التطوير وتكنولوجيا المعلومات.

مجالات العمل الحر 

تُحقق الوظائف القائمة على فكرة العمل الحر ما يزيد عن 140 دولارًا أمريكيًا في الساعة أي ما يعادل حوالي 6700 جنيه مصري، بحسب ما صدر في تقرير شركة «MBO Partners»، وهي شركة تقدم خدمات عمل للعاملين المستقلين، وعلى رأس تلك الوظائف: «البرمجة، تصميم الجرافيك، تطوير وإدارة التجارة الإلكترونية، الكتابة الإبداعية، والتعليق الصوتي».

تحقيق آلاف الدولارات سنويًا  

وأوضح تقرير الشركة أن عدد العمال المستقلين الذين يكسبون 100 ألف دولار أو أكثر سنويًا، بنسبة ارتفع بنسبة 53% بين عامي 2021 و2023 في أمريكا، ما يدلل على أهمية التوجه نحو العمل الحر لرفع كفاءة المعيشة، وتحقيق الراحة والاستقرار المادي.

وإلى ذلك، قالت آية منير، خبيرة التنمية البشرية، إنّ هناك توجهًا عالميًا نحو العمل الحر منذ حدوث جائحة كورونا؛ إذ اضطرت العديد من الشركات إدارة العمل عبر الإنترنت، ما أدى إلى اتساع مجالات «الفريلانس» وزاد الطلب على  خدمات العمل الحر، المتعلقة بالتسويق والجرافيك والترجمة، وغيرها.  

وأضافت «منير» في تصريح لـ«الوطن»، أن الأجور التي ذكرتها التقارير الأمريكية حقيقية، ويصل إليها الكثير من العمال المستقلين في مصر ممن يمتلكون الخبرة في مجالهم: «لو حد لسه مبتدأ في الجرافيك مثلا أو الكتابة هيلاقي أجور أقل بس مع الخبرة هيوصل لـ 140 دولارًا وأعلى بسهولة»، لذا نصحت بضرورة حرص الموظفين على تطوير أنفسهم في المجال، الذي يعملون فيه حتى يصلوا لتلك الأجور في وقت قصير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العمل الحر التنمية البشرية كورونا العمل الحر

إقرأ أيضاً:

ساعات العمل لا تساوي الإنتاجية: الأردن في المرتبة الخامسة عالمياً بمقابل جهود العمال

صراحة نيوز- أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني ملخص سياسات بعنوان “مستويات الإنتاجية في الأردن: مفارقات بين الواقع والمأمول”، قدم فيه قراءة معمقة لمستويات الإنتاجية في الاقتصاد الأردني، وتحليلاً مقارناً مع مؤشرات الإنتاجية في العالم والدول العربية، بالاستناد إلى بيانات منظمة العمل الدولية، حيث جاء الأردن في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث مكافئ ساعات العمل مقارنة بالإنتاجية.

واشتمل الملخص على تحليل لمستوى الإنتاجية بحسب الأنشطة الاقتصادية الرئيسة، حيث تصدر قطاع المناجم والمحاجر قائمة القطاعات الأعلى إنتاجية بمعدل 46.1 دينار لكل ساعة عمل، يليه قطاع الزراعة بمعدل 37.8 دينار.

وأشار الملخص إلى أن العلاقة بين عدد ساعات العمل ومتوسط إنتاجية العامل لكل ساعة ليست بالضرورة طردية، إذ أظهر تحليل بيانات 83 دولة لعام 2023 وجود علاقة عكسية بين طول ساعات العمل الأسبوعية والإنتاجية لكل ساعة؛ فكلما زادت ساعات العمل تراجعت إنتاجية العامل، والعكس صحيح.

ودعا المنتدى إلى إعادة النظر في تنظيم ساعات العمل داخل الشركات بما يضمن كفاءة استخدام الوقت وتحفيز الأداء والمخرجات بدل الحضور الزمني فقط، مع تطوير نظم الحوافز التي تعزز الإبداع والالتزام والجودة.

كما أوصى المنتدى بـتطوير رأس المال البشري عبر الدورات التدريبية المتخصصة، خصوصاً في المهارات الرقمية والإدارية والذكاء الاصطناعي، بما يرفع إنتاجية القوى العاملة والقطاعات الاقتصادية.

وأكد الملخص أهمية إجراء دراسات تحليلية متخصصة على المستوى القطاعي لتشخيص مكامن الخلل والإنتاجية المتدنية بدقة، وتحديد العوامل المؤثرة في كفاءة العمل، بما يتيح تصميم برامج وسياسات أكثر استهدافاً وفاعلية لتعزيز الإنتاجية القطاعية

مقالات مشابهة

  • سعر الفضة يرتفع فوق 65 دولارا لأول مرة في التاريخ
  • مزاد لبيع لوحة ثمينة عمرها 200 عام.. ترقب لمبلغ خيالي
  • تشغيل العمال عن طريق متعهد.. ضوابط جديدة يقرها القانون
  • وظيفة الأحلام.. راتب بالدولار مقابل قيادة سيارة تشبه الهوت دوج
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 61 دولارا للبرميل
  • قانون العمل يفرض ضوابط صارمة لصرف الأجور ويضمن حقوق العاملين
  • ضوابط الإجازات السنوية للعاملين ومدد الراحة بقانون العمل
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 62 دولارا للبرميل
  • كم يربح سائقو الفورمولا 1 في موسم واحد؟
  • ساعات العمل لا تساوي الإنتاجية: الأردن في المرتبة الخامسة عالمياً بمقابل جهود العمال