سائق بريطاني يخاطر بحياته ويعطل الطريق السريع.. لإنقاذ كلب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
أظهر مقطع فيديو انتشر سريعاً في بريطانيا، سائقاً على طريق عام مزدحم وهو يخاطر بحياته ويعرض الطريق كاملاً للتعطيل والخطر، من أجل إنقاذ كلب يبدو أنه كان تائهاً عن أصحابه.
وتمكن السائق المغامر من الإمساك بالكلب الذي كان يهيم في الشارع وحده، ومن ثم أخذه إلى سيارته، ووجد على عنق الكلب رقم هاتف أصحابه، وأعاد الكلب لهم في وقت لاحق وفق “العربية”.
ويظهر في الفيديو الكلب الذي كان يسير على أحد الطرق الرئيسية في لندن، بينما كانت السيارات تقترب منه بشكل خطير، ومن ثم بادر أحد السائقين إلى الوقوف وتعطيل حركة المرور لحين إنقاذ الكلب التائه.
وشوهد الكلب وهو يركض في الطريق، فقال الرجل: “هناك كلب، على الرجل أن ينقذه”. وتابع: “تعال هنا، إلى أين أنت ذاهب؟” لكن الكلب كان ينطلق بسرعة قبل أن يتم الإمساك به.
وشوهد الكلب الصغير بعد ذلك وهو يركض في أحد الشوارع على جانب الطريق، لكن الفيديو يظهر أن حركة المرور متوقفة.
وينتقل الفيديو إلى الرجل في أحد الشوارع السكنية وهو يقول: “يا شباب لقد وجدته، لقد وجدته، لقد وجدته”. لكن الكلب قرر أن يركض مرة أخرى، وسُمع الرجل وهو يقول: “يا إلهي، انظر.. مرحبًا. تعال إلى هنا”.
وبعد مطاردة، توقف الكلب خارج الباب الأمامي لأحد المنازل، ووجد الرجل رقم هاتف على عنق الكلب، ثم خاطبه: “سنأخذك إلى المنزل الآن”.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فقد تمكن الرجل من الاتصال بمالكة الكلب، وعلق: “لقد اتصلت بها للتو وكانت سعيدة جداً، سنذهب إلى ماما الآن”.
وفي الشهر الماضي فقط، أظهرت لقطات فيديو لحظة إنقاذ كلب من تحت قطار الأنفاق في لندن، حيث واجه الركاب الذين يسافرون عبر محطة مترو الأنفاق في لندن مشهداً مروعاً حيث سارع الناس لسحب الكلب من الفجوة بين الرصيف والقطار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ما حكم رفض الرجل الإنفاق على علاج زوجته؟.. أمين الإفتاء يُجيب
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن إنفاق الزوج على زوجته في حال مرضها واجب شرعي وأخلاقي، مشددًا على أن الشرع لا يُجرد الإنسان من مروءته، بل يؤسس لعلاقات قائمة على الرحمة والتراحم بين الزوجين.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الله سبحانه وتعالى جعل الرحمة أساسًا في العلاقات بين عباده، القوي يرحم الضعيف، والغني يرحم الفقير، والزوج يرحم زوجته، والزوجة كذلك، نحن نعيش بالتراحم، وجعل بينكم مودة ورحمة، فكيف يتخيل البعض أن زوجًا يرى زوجته تتألم ثم يقول: لست ملزمًا بعلاجها؟! أين المودة؟ أين الرحمة؟".
وأشار الدكتور عويضة عثمان إلى أن البعض قد يستند إلى نصوص فقهية جزئية أو أقوال فقهاء صدرت في سياقات تاريخية معينة، لكنه تساءل مستنكرًا: "هل هناك نص شرعي يمنع الإنسان من المروءة؟ هل يوجد نص يمنع الرحمة؟! هذا الفهم بعيد عن جوهر الدين، نحن في زمن نحتاج فيه أن نتحدث عن الأخلاق، عن المروءات، عن التراحم حتى تستقر البيوت وتستقيم الحياة".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "حتى لو قال بعض الفقهاء إنه ليس واجبًا على الزوج علاج زوجته، فالواقع والمروءة والخلق والدين كلها تقول عكس ذلك.. الزوجة تتحمل وتصبر وتخدم بيتها، وتضحي بكل شيء من أجل سعادة زوجها وأولادها، فهل يُعقل أن تُترك وقت مرضها؟".
واستشهد بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: وا رأساه!، فقال لها: بل أنا وا رأساه يا عائشة، متسائلًا : "هل هذا نبي الرحمة الذي نحتذي به؟ هل يقال بعد هذا إن الزوج غير مكلف؟ بل مكلف شرعًا، وأعظم من التكليف، مكلف إنسانيًا وخلقيًا".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن الحياة الزوجية لم تُبْنَ على المعاملة بالمجرد من النصوص، بل على التكامل والتراحم، قائلاً: "سيدنا علي رضي الله عنه قال للسيدة فاطمة: (أنا أكفيكِ خارج البيت وأنتِ تكفيني داخله)، هذا هو التعاون، وهذا هو الأصل في بيت النبوة، فكيف نحيد عن هذا المنهج؟!".