أقامت زوجة 4 دعاوي نفقة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وطالبت بإلزامه بسدادها بإجمالي مبلغ مالي 19 ألف جنيه شهريا، وادعت أنه امتنع عن سداد نفقتها الزوجية ونفقة صغارها ونفقة المأكل والملبس طوال 17 شهرا بعد هجرها مسكن الزوجية، كما طالبته بنفقة ألعاب وترفيه بمبلغ مالي 2000 جنيه شهريا، لتؤكد:" هربت من منزله، بعد أن هدد بإيذائي، بسبب رفضي تصرفاته الجنونية وسبه لي".

وأكدت الزوجة بدعواها: "للأسف عانيت منذ اليوم الأول من الزواج من عصبيته المفرطة، لأترك المنزل عدة مرات دون فائدة، بسبب الضغوط الواقعة على لإجباري على الرجوع له، وصبرت طوال 8 سنوات على عنفه إلى أن قررت الطلاق أخيرا بعد أن كد أن أخسر حياتي على يديه، وعندما طالبته بحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج رفض رغم أنه ميسور الحال وفقاً لتحريات الدخل التي تقدمت بها".

وتابعت: "رفض زوجي التكفل بنفقات أطفاله، وتركني أستدين بسبب تعنته حتي أسدد النفقات التي أثبتها بالمحكمة وفقاً للمستندات والفواتير، وامتنع عن تحمل مسئولية أطفاله، وأقدم علي المماطلة للهروب من سداد حقوقي الشرعية، وواصل الضغط علي للتنازل عن النفقات وإبرائه منها".

يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية يتم رفع قضية حضانة بناء على قانون رقم 25 لعام 1929، وتشمل المستندات شهادة الميلاد الخاصة بالطفل، الوثيقة الخاصة بالزواج إذا كانت العلاقة الزوجية مازالت قائمة، أو وثيقة الطلاق في حالة صدور حكم الطلاق، تقديم المدعي لمستند بموجب صلة القرابة للطفل.

وإذا كان الأب من يقيم الدعوي ضد الأم فعليه أن يقدم وثيقة تفيد بزواج الأم بأجنبي، وتقدم الأم دعوى تسليم صغير ويكون هذا الطلب بموجب صدور قرار بضم حضانة الطفل، كما يمكنها أن تحصل على الطفل عن طريق المباحث الخاصة بالتنفيذ، ويمكن للأم أن تحرر محضر في الشرطة ضد الأب الذي أخذ الطفل، حيث أن هذا المحضر يكون بموجب ضم الطفل.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي تعويض أخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية

إقرأ أيضاً:

قرية جراش.. بلدة مقدسية هجرها الاحتلال عام 1948

قرية فلسطينية مهجرة منذ عام 1948، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وقد استولى اليهود على أراضيها خلال حرب 1948، وطردوا سكانها العرب ودمروا بيوتهم.

الموقع

تقع قرية جراش (وتسمى أيضا جرش) على السفح الغربي الأدنى لأحد جبال القدس، وتبعد 28 كيلومترا عنها، وتطل بارتفاعها الذي يبلغ 435 مترا فوق سطح البحر على وادي أبو صليح المتجه شمالا ليرفد وادي الصرار.

تنحصر قرية جراش بين رافدي أبو صليح، وهما وادي الدلبة شمالا ووادي المغارة جنوبا. لذا اكتسبت منذ القديم موضعا دفاعيا، مما يسهل عملية الدفاع عنها ويوفر لها الحماية.

وتربطها طريق فرعية ممهدة تمر بقرى سفلى بيت عطاب وعلار بطريق بيت لحم-القدس الرئيسية المعبدة.

كما تربطها طريق ممهدة أخرى بقرية دير أبان، أكثر القرى المجاورة لها. وهي قريبة جدا من خط الحدود الإدارية بين قضاءي القدس والخليل.

قرية جراش المهجرة جنوب غرب القدس كان عدد سكانها عام 1948 نحو 220 نسمة (الجزيرة) السكان

قدر عدد السكان عام 1931 بنحو 164 نسمة، ويسكنون في 33 بيتا، وفي عام 1945 بلغ العدد 190 نسمة، ثم ارتفع في عام 1948 بنحو 220 نسمة. وفي عام 1998 قدر عدد اللاجئين بنحو 1350 نسمة.

معالم القرية

كانت القرية على السفح الغربي لأحد الجبال، محاطة بأودية من 3 جهات، وفي أواخر القرن الـ19 وصفت القرية بأنّها مبنية على رقعة ناتئة فوق تل، ومنازلها مبنية بالحجارة.

كان سكانها من المسلمين، ولهم فيها مقام الشيخ أحمد، وكانوا يتلقون العلاج والخدمات الإدارية من قرية دير أبان المجاورة.

الاقتصاد

كانت في القرية دكاكين عدة، إلا إن السكان اعتمدوا على قرية دير أبان المجاورة لتلبية حاجاتهم الأخرى، مثل الخدمات الإدارية والطبية. وكانوا يتزودون بالمياه للاستخدام المنزلي من آبار عدة، ومن نبع مجاور.

وعاش سكان قرية جراش على الزراعة البعلية (التي تعتمد على الأمطار)، وكان السكان يزرعون الحبوب في غور الوادي، وأشجار الزيتون والكروم في المنحدرات.

وكانت الأعشاب والأشجار البرية تغطي مساحات واسعة من سفوح الجبل وقممه، ولا سيما إلى الشرق من القرية، وبلغت مساحة أراضي جرش 3518 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) ولم يكن يملك اليهود منها شيئا.

وقد استخدمت هذه المناطق مرعى للمواشي، ومصدرا لحطب المواقد. وفي 1945/1944، كان ما مجموعه 1355 دونما مخصصا للحبوب، و5 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين.

من الآثار المتبقية في قرية جراش المهجرة عام 1948 (الجزيرة) احتلال جراش وتهجير سكانها

بین 19 و21 أكتوبر/تشرين الأول 1948، أغارت القوات الإسرائيلية على جراش في سياق عملية "ههار" أي "الجبل" في قضاء القدس.

وكانت القوة الأساسية المشتركة في هذه العملية هي "لواء هرئيل"، ويذكر تاريخ حرب 1948، أن الوحدة المسؤولة عن احتلال جراش كانت الكتيبة السادسة من هذا اللواء.

المستوطنات الإسرائيلية على القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. والمستعمرة الأقرب إليها هي زانواخ، التي أُسست سنة 1950 على أراضي دير أبان، أما أراضي جراش فهي أحراش ومناظر طبيعة.

من الآثار المتبقية في قرية جراش المهجرة عام 1948 (الجزيرة) قرية جراش بعد التهجير

تغطي الأعشاب موقع القرية وتتخللّها بقايا المنازل المدمرة وركام المصاطب. وتقع إلى الشّمال الغربي من الموقع أطلال مقبرة.

وتغطي البساتين هضبتين إلى الغرب من الموقع، يفصل بينهما واد وينبت عليهما شجر الخروب والتين واللوز والزيتون.

مقالات مشابهة

  • جدل واسع وانقسام بسبب صابون “حليب الأم”
  • محامٍ يوضح ضوابط النفقة الزوجية.. هل تُرفع الدعاوى مجمعة أم مفردة؟
  • بسبب بيان بشأن جزر متنازع عليها مع الإمارات.. إيران تستدعي سفير الصين في طهران
  • بسبب بيان بشأن جزر متنازع عليها مع الإمارات.. إيران تستدعي السفير الصيني في طهران
  • قرية جراش.. بلدة مقدسية هجرها الاحتلال عام 1948
  • هل يجوز للمطلقة الزواج بعد بلوغ الصغير 15 عاما رغم وجوده في حضانتها؟
  • سياسية ألمانية تضطر لمغادرة بلادها مع أطفالها الثلاثة بسبب مراقبتها للانتخابات في روسيا
  • سبدة تعترض على طلب الطاعة وتتهم زوجها بالتحايل لإجبارها على العيش
  • سيدة تطلب الطلاق خلعا بعد 11 شهرا من زواجها بأكتوبر.. التفاصيل
  • الإذن الكتابى يهدد زوج بالحبس بعد تصرفه فى منقولات زوجته دون علمها