ما مصير الرضيع حال سجن والدته؟.. انتقال الحضانة لأقارب الوالدين في هذه الحالة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
في بعض الأحيان قد ترتكب سيدة إحدى الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات؛ سواء كانت جنحة أو جناية؛ ما يجعلها عرضة إلى دخول السجن، لذا نشرح في السطور التالية، كيف يعامل القانون الطفل الرضيع حال سجن والدته؟
إقامة الطفل في حضّانة السجنوقال أيمن محفوظ المحامي، إنه في حالة ارتكاب إحدى السيدات أي جريمة وإيداعها السجن، وكانت قد وضعت طفلًا رضيعًا، فإن لها أنّ تصطحب هذا الطفل معها لكنه لن يقيم معها في نفس الزنزانة، وإنما سيقيم في حضّانة السجن حتى يبلغ عمر 4 سنوات.
وأضاف «محفوظ» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه في حالة عدم رغبة الأم اصطحاب الطفل داخل السجن، فإن الحضانة تنتقل إلى والدة الأم، وإن رفضت، فوالدة الأب، ثم الأخوات الشقيقات، فالأخوات للأب، فابنة الأخت الشقيقة، فابنة الأخت لأم، فالخالات بالترتيب المتقدم في الأخوات، فابنة الأخت للأب، ثم ابنة الأخ بالترتيب المذكور، فالعمات بالترتيب المذكور، فخالات الأم بالترتيب المذكور، فخالات الأب بالترتيب المذكور، فعمات الأم والأب بالترتيب المذكور.
وأشار المحامي إلى أنه إذا لم يحتضن الرضيع، أحد من أقارب والده أو والدته، فإنه يودع في دور رعاية حتى يبلغ السن القانونية التي تمكنه من أداء شؤونه بنفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل الرضيع دور رعاية طفل رضيع قانون الطفل قانون العقوبات ارتكاب الأب
إقرأ أيضاً:
مصرع طفل وإصابة والدته عقب إصابتهما بحالة تسمم بطما سوهاج
شهدت محافظة سوهاج، واقعة تمثلت في وفاة طفل يبلغ من العمر 14 سنة، وإصابة والدته بحالة تسمم ، إثر تناولهما "قرص غلة" نتيجة مرورهما بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية.
كان اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغًا من قسم شرطة ثان سوهاج، يفيد بوصول كل من سماح أ. م. س، 45 سنة، ربة منزل، ونجلها أدهم ع. م. ع، 14 سنة، طالب، إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، مصابين بحالة تسمم حادة وتوفي الطفل أثناء تلقيه الإسعافات الطبية اللازمة، بينما لا تزال والدته تحت الرعاية الطبية الدقيقة.
وبسؤال شقيقة المصابة إبتسام، 38 سنة، فني تمريض، وزوج شقيقتها أحمد ع. ى. أ. ع، 43 سنة، عامل، أفادا أن المصابة قامت بالاتصال بهما هاتفيًا أثناء تواجدهما بأحد المطاعم بدائرة القسم، وأبلغتهما بتناولها ونجلها قرص حفظ الغلال، مشيرة إلى تدهور حالتهما النفسية نتيجة خلافات أسرية قائمة بينهما.
وأكد أقارب الأسرة أن ما حدث كان بفعل شخصي ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في الواقعة، كما نفوا وجود أي شبهة جنائية.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مشاركة