الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتحرك لوقف انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
القاهرة – أدانت الجامعة العربية “الحملة المسعورة التي يواصل المستوطنون المتطرفون شنها على مدن وبلدات الضفة الغربية”، وطالبت مجلس الأمن “بضرورة التحرك لإنهاء هذا الوضع”.
وقالت الجامعة في بيان امس الاثنين، إن “المستوطنين يقومون بهجمات يقع معظمها تحت بصر وحماية السلطات الإسرائيلية التي تشجع هذه العمليات المشينة، مرسخة بهذا حالة عامة من الإفلات من العقاب والاجتراء المستمر على أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم”.
وأكد البيان أن “الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يوميا في قطاع غزة لا يجب أن تغطي على ما تشهده الضفة من صعود واضح في وتيرة وخطورة جرائم العنف وإحراق المنازل والأراضي الزراعية واتلاف الممتلكات، التي يرتكبها المستوطنون المسلحون كل يوم، عارفين بأن حكومة الاحتلال هي في الواقع حكومة مستوطنين تغطي على جرائمهم ولا تحاسب على الفظائع التي يرتكبونها”.
نوه البيان أن “فرض عقوبات من بعض الدول على عدد من المستوطنين يُثل خطوة صغير متأخرة وغير كافية لردع الظاهرة المتصاعدة وتوفير الحماية للفلسطينيين المدنيين من الضفة”.
وشدد على “ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنهاء هذا الوضع المخزي ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب في الضفة، وتدفيع هؤلاء المستوطنين الموتورين ثمن جرائمهم المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني”.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، يشن المستوطنون هجماتهم بحماية القوات الإسرائيلية على عدة قرى وبلدات جنوب نابلس وهي: (دوما، وبورين، وقريوت، وقصرة، وبيت فوريك)، وشمال وشرق رام الله وهي: (المغير، وبيتين، ودير جرير، وسلواد، وعين سينيا، وأبو فلاح، وبرقة، وعطارة، والمزرعة الغربية).
وأفادت وكالة “وفا” بأن “المستعمرون أطلقوا خلال هجماتهم الإرهابية، النار باتجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، ما أدى إلى استشهاد عمر أحمد عبد الغني حامد (17 عاما) من قرية بيتين، والشاب جهاد عفيف صدقي أبو عليا (25 عاما) من قرية المغير، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح مختلفة، كما أحرقوا عشرات المنازل والمركبات والممتلكات الخاصة بالمواطنين”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جامعة نايف العربية تستضيف المؤتمر الثاني للإنتربول
تستضيف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم المؤتمر الثاني للإنتربول والذي تنظمه منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.
يهدف المؤتمر إلى استشراف مستقبل العمل الشرطي في ظل التطورات التقنية المتسارعة، ومساعدة أجهزة إنفاذ القانون في التعرّف على المتغيرات المحتملة والتأهّب للتعامل معها بفعالية.
يشارك في أعمال المؤتمر قيادات أمنية وشرطية وخبراء في المدن الذكية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وأكاديميون في المجالات الأمنية، ويناقش العمل الشرطي في مدن المستقبل، والنماذج والأدوار الشرطية المستقبلية ومتطلبات الكفاءة، والقيادة الاستشرافية من أجل الأمن العالمي.
يقام المؤتمر تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودى والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، ورئيس المجلس الأعلى للجامعة.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور عبد المجيد البنيان أن رعاية وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة لهذا المؤتمر تأتي تأكيدًا لأهميته الإستراتيجية؛ حيث سيناقش العديد من الموضوعات ذات الاهتمام الأمني العالمي، وفي مقدمتها تكييف النماذج الشرطية مع التهديدات في مدن المستقبل، إضافة إلى وضع إطار عالمي لمهارات وكفاءات رجال الأمن، وبلورة نموذج قيادي لمؤسسات الشرطة لمواجهة التحديات المستجدة.
وأوضح أن هذه الرعاية تعد امتدادًا للاهتمام الدائم الذي يوليه سموه لهذه المؤسسة الأمنية الأكاديمية العربية، في إطار ما تجده الجامعة من دعم كريم من دولة المقر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وهي الرعاية التي مكّنت الجامعة من أداء رسالتها وتحقيق رؤيتها الإستراتيجية في إعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية، ودعم صناعة القرار الأمني العربي.
وأضاف الدكتور البنيان أن المؤتمر في نسخته الثانية سيجمع نخبة من القيادات الأمنية والشرطية، وخبراء القطاع الخاص، لمناقشة إستراتيجيات فعّالة وخطوات عملية للتعامل مع التحديات المعقدة التي ستواجه المجتمع الشرطي خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى أن استضافة الجامعة للمؤتمر تأتي أيضًا في إطار الشراكة الإستراتيجية المتميزة بين الجامعة والإنتربول، التي بدأت منذ 2005 وتطورت بتوقيع مذكرة تفاهم مشترك في 2011 وتُوجت بانضمام الجامعة إلى شبكة أكاديمية الإنتربول العالمية في 2020 .
وأشار إلى أن هذه الشراكة أثمرت عن تنظيم العديد من الأنشطة العلمية والتدريبية في مجالات التدريب الشرطي، ومكافحة الاتجار بالبشر، ومكافحة الجريمة المنظمة، والحماية المدنية، ومكافحة الإرهاب والقرصنة.
وقال "البنيان" أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وانطلاقًا من خطتها الإستراتيجية NAUSS 2029، تُولِي أهميةً خاصةً لتطوير التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية