مفكر سياسي: 14 مليون سوري تحولوا للاجئين بسبب عدم احترام القانون الدولي في الحروب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، عن خطة إيران لإغراق تل أبيب في الصراع الجيوسياسي، كما سلط الضوء على التحديات التي تواجه المنطقة في ظل التوترات الراهنة.
وأكد سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن العالم يتأثر بالحروب والأوبئة، كما أن التأثير الاقتصادي والعولمة نتاج الأزمات التي يشهدها العالم حاليًا، مشيرا إلى أن الدول البناءة تسعى لحماية أمنها القومي.
وأوضح أن إسرائيل تم التلاعب بها من قبل إيران وأصبحت دولة حمقاء، مؤكدا أن إيران تسعى لتكون في الصف الثاني من العالم بعد أمريكا وروسيا والصين والهند، وأشار إلى أن هناك 14 مليون سوري تحولوا للاجئين بسبب عدم احترام القانون الدولي في الحروب، كما أن إيران لا تحمي الشعب السوري.
وأشار "سعيد" إلى تدهور مستوى النخبة في إسرائيل، مؤكدا أن إيران أرادت أن تفعل في عمليتها الأخيرة مثلما فعلت إسرائيل لسكان غزة، وأوضح أن أكبر نتيجة حققتها إيران من العملية هي إصابة طفل بسبب شظايا طائرة مسيرة فقط، وفي الختام، أشار إلى وجود حملات من حماس وإيران على الأردن لوقف عمليات البناء والتنمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأردن الدكتور عبد المنعم سعيد مفكر سياسي
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف حصولها على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية
كشف تلفزيون إيران الرسمي نقلا عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت "إسرائيل" النووية، وأنه تم تأخير الإعلان عن العملية بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.
وأضاف التلفزيون الإيراني أن "عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتا وجهدا كبيرين، والمستندات تشمل وثائق ومقاطع مصورة تخص المنشآت النووية الإسرائيلية".
وقال إن "جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل"، وذلك من خلال الحصول على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل "إسرائيل".
وأوضح أن العملية تمت "قبل مدة"، إلا أن "الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول الحمولة إلى مواقع آمنة ومطلوبة".
وأشار إلى أن "مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها".
وخلال الأسابيع الماضية، كان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة قد أعلنا عن اعتقال شابين إسرائيليين في العشرينات من العمر، وهما روي مزراحي وإلموغ أتياس من مدينة نيشر شمال البلاد، بشبهة ارتكابهما "جرائم أمنية تتعلق بإيران".
ورجحت بعض التحليلات أن يكون لهذين المعتقلين دور محتمل في عملية تسريب الوثائق، غير أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد حتى الآن وجود صلة مباشرة بين هذه الاعتقالات والعملية الاستخباراتية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإيرانية.
ولم تصدر الجهات الرسمية في "إسرائيل" أي تعليق على الإعلان الإيراني، كما لم تؤكد أو تنفِ الرواية المتعلقة بحجم المعلومات المسربة أو طبيعتها.
يُشار إلى أن التوتر الأمني والاستخباراتي بين إيران وإسرائيل تصاعد خلال السنوات الأخيرة، وسط عمليات متبادلة معلنة وسرية على أكثر من جبهة، تشمل ملفات نووية وأمنية واختراقات سيبرانية.
وكان مسؤولون أمريكيون، أكدوا أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن "إسرائيل" تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من 2023.