نقطة فاصلة تحسم مصير الحرب العالمية الثالثة بحسب ملياردير أمريكي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كتب الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس، على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن التدخل الغربي المباشر في الصراع في أوكرانيا سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
هكذا رد ساكس على منشور لرجل الأعمال الأمريكي بيل أكمان، بأنه إذا قام الغرب بحماية سماء أوكرانيا، فإن "العالم سيصبح أكثر أمانا".
وكتب ساكس: "إذا كنت تقصد منطقة حظر جوي، فهذا يعني إسقاط الطائرات الروسية وسيكون العالم قد دخل بالفعل في حرب عالمية ثالثة".
وقبل ذلك بيوم، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لا تحمي سماء أوكرانيا، كما هو الحال في إسرائيل، لأن هذه صراعات مختلفة.
وقد ذكرت موسكو مرارًا وتكرارًا أن المساعدات العسكرية الغربية لا تبشر بالخير لكييف ولا تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، في حين يصبح نقل الأسلحة هدفًا مشروعًا للجيش الروسي.
وفي وقت سابق، أفاد ساكس بأن الهجوم الأوكراني المضاد أصبح أحد أكبر الهزائم العسكرية بالنسبة لهكذا دولة في التاريخ الحديث.
ووفقا له، فإن دعم واشنطن المتهور لكييف أدى إلى الوضع الحالي في أوكرانيا، مضيفًا بالقول إن "هؤلاء الناس حمقى ولا ينبغي الثقة بهم".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وكان البرلمان الأوكراني قد اعتمد مشروع القانون في 11 أبريل، والذي يلزم جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ، ولذلك الحضور شخصيا إلى المكتب أو التسجيل من خلال "التجنيد الإلكتروني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملياردير الأمريكي أوكرانيا التدخل الغربي حرب عالمية ثالثة إسقاط الطائرات الروسية البرلمان الأوكراني
إقرأ أيضاً:
اتفاق سري بين واشنطن وتل أبيب..ما مصير غزة؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن إدارته تسعى لضمان حصول سكان قطاع غزة على الغذاء، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. ويأتي ذلك بالتزامن مع تقارير إعلامية تحدثت عن اتفاق بين واشنطن وتل أبيب على ما يسمى "مبادئ الحل" في غزة.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في غزة قبل أسبوعين، لكنه لا يرى أثرًا ملموسًا لتلك المساعدات، مضيفًا أن "من الضروري أن يحصل الناس في القطاع على الطعام".
ونقلت شبكة "ABC" الأميركية عن مسؤول في حكومة الاحتلال أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يزور الاحتلال الإسرائيلي حاليًا، توصل إلى تفاهم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن مبادئ تتضمن وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
وفي السياق نفسه، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن ترامب يُتوقع أن يوافق اليوم على "خطة جديدة للمساعدات الإنسانية" إلى غزة، بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين.
من جانبه، وصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى تل أبيب قادمًا من القدس لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن ما وصفه بـ"تخفيف معاناة سكان غزة"، وسط ضغوط أوروبية متزايدة لإنهاء الحرب.
وعلى الأرض، تتصاعد مظاهر الغضب داخل الكيان الإسرائيلي، حيث تظاهر عشرات من ضباط الجيش والأمن السابقين أمام وزارة الدفاع مطالبين بوقف الحرب، فيما دعا ذوو الأسرى الإسرائيليين الولايات المتحدة إلى الضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تبادل شاملة.
كما فرقت الشرطة الإسرائيلية مظاهرة في تل أبيب نظّمها ناشطون يطالبون بوقف سياسة التجويع في غزة، وسط تصاعد الغضب الشعبي من إدارة الحرب.
وفي ظل استمرار تدهور الأوضاع، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موجة الجوع في القطاع لا يمكن كبحها دون "زيادة هائلة في حجم المساعدات"، في وقت لا تدخل فيه إلى غزة إلا أعداد ضئيلة من الشاحنات مقارنة بالاحتياج الفعلي.
وقال المكتب الحكومي في غزة إن 104 شاحنات مساعدات دخلت أمس، لكن غالبيتها تعرضت للنهب نتيجة فوضى أمنية ممنهجة، متهما الاحتلال بممارسة سياسة "هندسة الفوضى والتجويع" لتفكيك البنية المجتمعية، في ظل حاجة القطاع لأكثر من 600 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات المعيشية.
وأكد المكتب أن "جريمة الفوضى والتجويع" التي تطال أكثر من 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، هي جزء من الإبادة الجماعية المتواصلة بدعم أميركي مباشر، محمّلاً الاحتلال والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة.
وبحسب أرقام رسمية ، أسفرت الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن أكثر من 207 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن عشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، في ظل دمار شامل ومجاعة تُعد الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن