إيه بي بي: تحدي ندرة الموارد يؤثر على 91% من الشركات وإعادة التدوير ضرورة ملحة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف تقرير جديد صادر عن قطاع الحركة بشركة إيه بي بي، بعنوان " عملية التدوير: تحت شعار "لا وقت نضيعه" أن 91 % من الشركات الصناعية تشعر بآثار ندرة الموارد مما دفع الثلثين إلى زيادة استثماراتهم في مبادرات التدوير خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وحيث إن، المواد الخام تمثل (37 %) ما يجعلها من أندر الموارد وتليها الطاقة (34 %) والعمالة (32 %) والعناصر الالكترونية (26 %)، أدت ندرة الموارد إلى زيادة التكاليف بالنسبة ل37 % من الشركات المشاركة في الدراسة فضلاً عن تعطيل سلاسل التوريد ل27 % منهم وتباطؤ في الطاقة الإنتاجية ل 25 % من إجمالي المشاركين.
اشتمل إستطلاع الرأي العالمي الذي أجرته سابيو للأبحاث في أكتوبر 2023 ما يقرب من 3304 من صانعي القرار الصناعي من 12 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند والمملكة المتحدة والسويد وألمانيا وفرنسا كما مثل المشاركون في هذه الدراسة مجموعة من الصناعات مثل الطاقة والمعادن والكيماويات والنفط والغاز والبحرية والتعدين والمرافق.
وبالرغم من النظرة الإيجابية المتفائلة نحو الاستثمار في مفهوم الاقتصاد التدويري، أظهر الاستطلاع وجود تحديات تعيق التقدم السريع في هذا الإتجاه. على سبيل المثال، لم يتم قبول أي تعريف موحد لـمصطلح "التدوير" من قبل غالبية المشاركين في الإستطلاع كما أن نسبة ضئيلة فقط، وهي 8% بالمائة، تعتبر أن التدوير يجب أن يكون مسؤولية تشمل جميع أقسام الشركة. ومع ذلك، فإن هذه المجموعة الصغيرة شهدت أفضل التحسينات في مؤشرات الأداء الرئيسية للتدوير، بما في ذلك تقليل استهلاك الطاقة، زيادة استخدام المواد المعاد تدويرها، وخفض الانبعاثات الكربونية.
بالإضافة لما سبق يكشف الاستطلاع أيضا أن العديد من الممارسات التدويرية المهمة لم يتم تبنيها إلا من قبل القليل من الشركات، بما في ذلك الشراكة مع شركات إدارة النفايات (41 %) ودمج التقنيات الموفرة للطاقة (37 %) وتعزيز مبادئ التدوير في سلسلة التوريد (32 %) . وعلى صعيد أخر نرى أن 67 % من الشركات المشاركة يستخدمون مواد معاد تدويرها في منتجاتهم إلى حد ما مما يعكس التزامًا متناميًا نحو الاستدامة.
الاستثمار في التدوير والإتجاه المتزايد نحو تبني ممارسات الإقتصاد التدويري قد بدأ يؤتي ثماره بفوائد ملموسة وقابلة للقياس حيث نجد أن أكثرها تأثيراً هو الحد من النفايات بما يعادل (46 %) وتحسين كفاءة الطاقة بنسبة (45 %). وعلى الرغم من أن بعض الشركات تعرب عن قلقها بشأن الاستثمارات الأولية اللازمة؛ إلا أن العديد منها يرى فرصا واعدة ويتوقع تحسينات مستدامة في كفاءة العمليات ومراقبة التكاليف على المدى الطويل.
ويتفق معظم المشاركين والذين يبلغون (78 %) على أن الإقتصاد التدويري يشجع الابتكار ويدفع القدرة التنافسية. كما أنهم يدعمون زيادة متطلبات التنظيم وإعداد التقارير بنسبة(74 %) ويريدون المزيد من الدعم الحكومي لتبني ممارسات الأعمال التدويرية بنسبة (77 %).
قال تاراك ميهتا، رئيس قطاع الحركة بشركة ايه بي بي: “لقد أصبحت الاّن الحاجة الملحة للإنتقال إلى الإقتصاد التدويري أكثر وضوحا من أي وقت مضى، حيث أن أسلوب حياتنا الحالي يستنفد الموارد بمعدل غير مستدام مما يساهم في زيادة الإنبعاثات وتغير المناخ بشكل غير مسبوق، إن تبني سياسة التدوير ليس ضرورياً فقط لحماية بيئتنا ولكن أيضا لتعزيز مرونة الأعمال”.
وأضاف ميهتا: "يسلط هذا الإستطلاع الضوء على أهمية إتباع نهج شامل يتضمن غرس المسؤولية على جميع مستويات الشركات والمؤسسات وتبني التقنيات الحديثة والدخول في شراكات جديدة من شأنها أن تسرع وتيرة اتباع سياسات تدوير أكثر شمولية واتساعا، وفي حين أن هناك تحديات يجب التغلب عليها؛ فإن الشركات التي تتبنى سياسة التدوير بشكل كامل ترى فوائد كبيرة تتراوح ما بين التحكم في التكاليف إلى تعزيز صورتها العامة. وبناءًا عليه، علينا أن نتصرف الآن لجعل التدوير بمثابة القاعدة في الصناعات العالمية تحت شعار "ليس هناك وقت نضيعه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من الشرکات
إقرأ أيضاً:
تحذيرات مهمة من الأمن العام
#سواليف
أكدت مديرية #الأمن_العام على ضرورة اتخاذ #الإجراءات_الوقائية، أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة في فترة #العيد والأيام القادمة، وتعزيز الوعي لضمان #السلامة_العامة، وتجنب ما قد ينجم من حوادث – لاقدر الله- نتيجة لغياب الوعي أو الاستهتار.
ودعت المديرية إلى ضرورة توخي #الحذر من #حوادث_الغرق، خصوصاً تلك الناجمة عن #السباحة في أماكن غير مخصصة أو غير آمنة، أو نتيجة غياب الرقابة عن الأطفال أثناء وجودهم قرب #المسطحات_المائية، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج مأساوية يمكن تفاديها بالوعي والانتباه.
كما شددت على أهمية تجنب الممارسات التي قد تتسبب في نشوب #حرائق، ولا سيما في المناطق الطبيعية، نتيجة سلوكيات خاطئة مثل رمي أعقاب السجائر، أو ترك النيران مشتعلة بعد استخدامها دون التأكد من إخمادها بالكامل، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والسلامة العامة.
مقالات ذات صلة المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو 2025/06/08كما دعت مديرية الأمن العام السائقين إلى القيادة بحذر، خصوصاً على الطرق الخارجية، محذرة من ارتكاب المخالفات الخطيرة مثل السرعة الزائدة التجاوز الخاطئ، وعدم التقيد بالشواخص والتي أدت إلى وقوع عدد من الحوادث خلال فترة العيد ، لافتة إلى أهمية تفقد المركبة قبل الانطلاق والتأكد من جاهزيتها، خاصة فيما يتعلق بأنظمة التبريد والإطارات، للحيلولة دون وقوع الحوادث أو الأعطال المفاجئة.
وحذرت المديرية من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، داعية إلى ارتداء الملابس المناسبة، والإكثار من شرب المياه، وتجنّب ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة، لما في ذلك من خطر جسيم على حياتهم حتى وإن كانت المدة قصيرة.
كما نبهت إلى ضرورة أخذ الحيطة في المناطق البرية والزراعية، لاحتمالية وجود الزواحف أو الحشرات السامة، مؤكدة على أهمية اختيار أماكن آمنة للتنزة، واصطحاب أدوات الإسعاف الأولية لاستخدامها عند الحاجة.
وأهابت مديرية الأمن العام بالجميع إلى التحلي بروح المسؤولية، والامتثال للتعليمات والإرشادات، مشيرة إلى أن بعض التصرفات الخاطئة في مواسم سابقة تسببت في خسائر مؤلمة في الأرواح والممتلكات، وأكدت في ختام بيانها أن كوادر الأمن العام ستواصل انتشارها الميداني، وتقديم الدعم والإسناد، لضمان موسم تنزه آمن وخال من الحوادث.