الكرملين: موسكو لا تسجل أي تغيرات في موقف كييف من الرفض الكامل للمفاوضات مع روسيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن الكرملين أكد أن موسكو لا تسجل أي تغيرات في موقف كييف من الرفض الكامل للمفاوضات مع روسيا، كما رحبت موسكو بموقف بكين المتوازن بشأن حل الأزمة الأوكرانية.
مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: أوكرانيا تعتدي على محطة الطاقة النووية بدعم غربي تضرر أكثر من 15 ألف مبنى سكني في روسيا من الفيضانات دعوة الرئيس الفرنسي ماكرون لهدنة مع أوكرانياوأكدت روسيا أنها ترفض دعوة الرئيس الفرنسي ماكرون لهدنة مع أوكرانيا خلال أولمبياد باريس وتؤكد أن كييف ستستغلها في تجميع صفوفها.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الغرب يشن حربًا هجينة ضد روسيا بأيدي الأوكرانيين، وذلك وفقًا لفضائية "القاهرة الإخبارية".
وتابع، خلال كلمته بالمائدة مستديرة حول الملف الأوكراني عقدها بحضور سفراء أكثر من 70 دولة في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة للخارجية الروسية، نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن عودة القرم إلى الأراضي الروسية كان نتيجة الانقلاب غير الشرعي في أوكرانيا، لافتًا إلى أنه بات التعاون مع النازيين عادة ومقياسًا طبيعيًا لدى الغرب، والآن ينوون إلزام كافة أعضاء "الناتو" بمساعدة أوكرانيا وفقًا لنظام مشدد لتسليح نظام كييف كي يستمر القتال ضد روسيا.
وأشار، إلى أن النازيين في كييف عبروا عن نيتهم باستبدال اللغة الروسية، وأهملوا حقوق سكان القرم ودونباس، ممن اعتبروا الانقلاب في كييف 2014 غير شرعي، فوصف النظام النازي في كييف المدافعين عن الشرعية، ومن اعتبروا ما حدث في 2014 انقلابًا، في القرم ودونباس بالإرهابيين وقاموا بشن الحرب ضدهم.
وشكر لافروف، الدول التي أعربت عن تضامنها ومشاركتها لـ"يوم الحزن" بعد الهجوم الإرهابي في "كروكوس سيتي هول"، معلقًا بـ"الإرهاب لا قومية ولا دين له، وهو شر عالمي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو الكرملين روسيا بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.