اعتماد نظام قرية «الإمارات للقدرة» في بطولات العالم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
بدعم ورعاية واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سجلت قرية الإمارات العالمية للقدرة إنجازاً جديداً، باعتماد الاتحاد الدولي للفروسية نظام قرية الإمارات العالمية للقدرة في تنظيم بطولات العالم للقدرة والتحمل.
وصمم نظام قرية الإمارات العالمية للقدرة لإدارة سباقات القدرة بشكل مثالي يضمن دقة النتائج، وتحقيق العدالة والشفافية خلال سباقات القدرة والتحمل في جميع أنحاء العالم، ليمثل أكبر إضافة نوعية، وهو أول نظام في الشرق الأوسط يتم اعتماده، ويتكون من عدة أنظمة، وهي نظام التوقيت، ونظام قياس نبضات قلب الخيل، ونظام تحديد المواقع من خلال التتبع «GPS»، حيث تسلمت قرية الإمارات العالمية للقدرة شهادة الاعتماد من الاتحاد الدولي.
ومن المنتظر أن يستخدم هذا النظام في بطولة العالم للقدرة للشباب والناشئين لمسافة 120 كلم، التي ستقام في رومانيا 2025.
ويقدم نظام التوقيت، دقة عالية في احتساب وقت تواجد الخيل من انطلاق السباق، وخلال تواجده في المسارات، وفي كل المراحل لاحتساب الزمن الذي سجله في كل مرحلة، وإجمالي الزمن الذي سجله في كل مراحل السباق.
ويسهم نظام قياس نبض قلب الخيل في التحقق من عدد ضربات القلب المحددة والمسموح بها عند الفحص البيطري للخيل عقب كل مرحلة، وهي أن لا تتجاوز 64 نبضة في الدقيقة لضمان صحة وسلامة الخيل.
كما يسهم نظام التتبع «GPS» في التتبع المباشر للمتسابقين في المسارات خلال كل المراحل، وضبط أي تجاوزات قد تحدث.
ويشكل هذا الاعتماد الدولي إضافة نوعية وبصمة مضيئة للمبادرات التي تقدمها قرية الإمارات العالمية، والتي تعزز من ريادة القرية وصدارتها للمشهد العالمي، لتكون وجهة لفرسان العالم.
واستخدمت قرية الإمارات العالمية للقدرة هذا النظام خلال السباقات التي نظمتها واستضافتها خلال الموسم الأخير، حيث تم تطبيقه وفق أعلى المعايير والممارسات، وسجلت نجاحات باهرة.
وقامت القرية بإجراء العديد من التجارب الناجحة على النظام في سباقات أقيمت خلال الفترة الماضية متضمنة سباق ستيرلينج للقدرة بمدينة بريزبين - أستراليا، وسباق بطولة شاجيا بمدينة سيلشوارا - رومانيا، وسباق توم كوليتي التاريخي بمدينة بريزبين - أستراليا، وسباق بار دي سفن بجنوب فرنسا؛ وقد وجدت الإشادة والتقدير الكبير والشكر على هذا النظام الذي أحدث نقلة نوعية في تنظيم السباقات، من خلال رفع مستوى الشفافية والمصداقية في النتائج، والقبول الكامل كونه يخدم السباقات بصورة متكاملة، ودقيقة، وسهلة في التعامل بها، وتحقق العدالة بين المتسابقين.
وسبق أن حصلت قرية الإمارات العالمية للقدرة على براءة اختراع في نظام التوقيت، ونالت الاعتماد من قبل الاتحاد الدولي للفروسية، وأصبحت من بين أبرز الأنظمة المستخدمة في العالم. وأحدثت القرية نقلة نوعية في جانب استشراف المستقبل من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لمواكبة التطور الكبير في هذا المجال، من خلال الزيادة في استخدام أحدث التقنيات في أنظمة التتبع، وتطويرها للمساعدة في تقديم وتحليل كميات هائلة من البيانات وتسجيل نتائج أكثر دقة عن الخيول والفرسان والسباقات عموماً، وكذلك متابعة السباقات في العديد من المضامير العالمية التي تتوافق أجهزتها مع تطور الأنظمة في قرية الإمارات العالمية، وتوفير بيانات عنها لتكون قاعدة معلومات متكاملة لتلك السباقات منذ انطلاقتها الأولى، وأيضاً تقديم معلومات دقيقة عن الفرسان والخيول.
وقدم مسلم العامري المدير العام لقرية الإمارات العالمية للقدرة، الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعم ورعاية واهتمام سموه بقرية الإمارات العالمية للقدرة، والتي أوصلت القرية إلى أعلى المراتب في الجوانب كافة، وبتوجيهات سموه الداعمة للابتكار والإبداع من أجل تطوير سباقات القدرة والتحمل، والإسهام في إيجاد حلول إيجابية مبتكرة في الجوانب التنظيمية واللوجستية والفنية والبيطرية للسباقات.
وقال: «اعتماد الاتحاد الدولي للفروسية لنظام قرية الإمارات العالمية لتنظيم بطولات العالم، إنجاز يضاف إلى سلسلة النجاحات التي ظلت تحققها القرية في الجوانب كافة، وحصد الجوائز العالمية وتسجيل الأرقام القياسية ومنها دخول قائمة جينيس للأرقام القياسية من خلال تنظيم أكبر حضور لمحاضرة حول العناية بالخيل، والتي لها الأثر الملموس في تطوير سباقات القدرة والتحمل في القرية، والسباقات في الدولة، وانتقلت إلى الساحة العالمية بأفكار متقدمة، تعزز من مكانة رياضة القدرة والتحمل في الإمارات».
وأكد العامري أن التطوير مستمر في قرية الإمارات العالمية للقدرة لدعم سباقات القدرة والتحمل في الدولة والعالم من خلال تقديم أفكار ومبادرات بناءة توجد الحلول المبتكرة التي تسهل على المشاركين تقديم أفضل ما لديهم من أداء وسط أجواء مثالية تحيطها العدالة والشفافية في النتائج، ومحبي هذه الرياضة لمتابعة تفاصيل السباقات لحظة بلحظة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قرية الإمارات العالمية للقدرة الاتحاد الدولي للفروسية بطولة العالم للقدرة قریة الإمارات العالمیة للقدرة سباقات القدرة والتحمل الاتحاد الدولی من خلال
إقرأ أيضاً:
إقامة 3 بطولات إقليمية ودولية في عمان ضمن منافسات "كونجرس الهوكي"
مسقط- الرؤية
كشف الاتحاد العماني للهوكي عن تفاصيل بطولة هوكي عُمان الدولية للنساء، وبطولة الخليج للرجال، وبطولة المدارس للهوكي، التي ستقام خلال الفترة من 7 - 9 نوفمبر المقبل على ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات، وذلك على هامش استضافة سلطنة عُمان اجتماعات "كونجرس" الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي خلال الفترة من 6 - 9 نوفمبر المقبل، بحضور أكثر من 500 شخصية رياضية عالمية يمثلون 141 دولة.
وأقيم المؤتمر الصحفي بحضور الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد، وعدد من ممثلي الفرق المشاركة في البطولات، ولفيف من وسائل الإعلام المحلية.
وتم خلال المؤتمر الإعلان عن عدد الفرق المشاركة في بطولة هوكي عُمان الدولية للنساء، ويبلغ عددها 8 فرق، وزعت على مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى، فرق: الجمهوري الرياضي من الهند، وسي بيرلز للذهب والألماس من سلطنة عمان، وفاب الرياضي من سلطنة عمان، وسموحة الرياضي من مصر، أما المجموعة الثانية فتضم فرق: هوستل هوك من الهند، وأكاديمية دون بوسكو من الهند، وشركة شاهى فودز من سلطنة عمان، والشرقية الرياضي من مصر.
أما بطولة الخليج للرجال للهوكي، فستشارك فيها أيضا 8 فرق وزعت على مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى فرق: أكسيليتور من الهند، ومسقط هايكنج من سلطنة عمان، ودادابهاي من الإمارات، وكورج من سلطنة عمان، بينما ستلعب في المجموعة الثانية: فرق ريبابلكان الرياضي من الهند، وفاب من سلطنة عمان، والأمن والسلامة من سلطنة عمان، وبورت فؤاد من مصر.
بينما قسم المشاركون في بطولة المدارس إلى فئتين، الفئة الأولى للذكور، والثانية للإناث، حيث ستشارك في فئة الذكور 8 فرق، ففي المجموعة الأول ستتنافس فرق: العامرت (أ)، والمدرسة الهندية بالغبرة، والمدرسة الهندية بالمعبيلة، والمدرسة الهندية بدارسيت، أما المجموعة الثانية فستلعب فيها فرق: المدرسة الهندية بالسيب، والعامرات (ب)، والمدرسة الهندية الدولية بالغبرة، والمدرسة الهندية بالوادي الكبير، أما في فئة الإناث فستشارك 6 فرق، حيث تضم المجموعة الأولى: المدرسة الهندية بالسيب، والمدرسة الهندية بالغبرة، والمدرسة الهندية الدولية بدارسيت، فيما ستضم المجموعة الثانية فرق: المدرسة الهندية الدولية بالغبرة، والمدرسة الهندية بوادي الكبير، والمدرسة الهندية بالمعبيلة.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس الاتحاد العماني للهوكي: "سنقيم ثلاث بطولات مهمة على مستوى الهوكي، وهي بطولة هوكي عُمان الدولية للنساء، وبطولة الخليج للرجال للهوكي، وبطولة المدارس للهوكي، وتأتي هذه البطولات ضمن جهودنا المتواصلة لتعزيز رياضة الهوكي وتطوير مهارات اللاعبين واللاعبات وتوسيع قاعدة اللعبة في سلطنة عمان، بما يتماشى مع خطط التنمية الرياضية الوطنية، ويعزز حضور سلطنة عمان على الساحة الرياضية الإقليمية والدولية".
وتابع رئيس الاتحاد: "تهدف البطولات الثلاث إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها: تطوير المستوى الفني للاعبين واللاعبات في المنتخبات الوطنية، من خلال توفير منافسات قوية، تساعدهم على اكتساب الخبرات اللازمة والتعود على الضغوطات التنافسية، مما يسهم في تحسين أدائهم على المدى البعيد، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، ونشر ثقافة الرياضة بين الشباب، خاصة من خلال بطولة المدارس، التي نسعى من خلالها إلى جذب الشباب إلى رياضة الهوكي وتحفيزهم على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة، وتعزيز التعاون الرياضي الإقليمي والدولي، من خلال بطولة الخليج للرجال وبطولة النساء الدولية، اللتين توفران منصة لتبادل الخبرات والاحتكاك بين لاعبي سلطنة عمان ولاعبي الدول الأخرى المشاركة، كما تسهم البطولتان في تعزيز العلاقات الرياضية بين الاتحاد العماني للهوكي واتحادات الدول الأخرى المشاركة، بالإضافة إلى الترويج السياحي لسلطنة عمان، حيث توفر هذه البطولات فرصة للزوار والمشاركين الدوليين لاستكشاف المعالم السياحية والطبيعية والثقافية في سلطنة عمان، مما يسهم في تعزيز السياحة الرياضية"
وأضاف: "نتوقع أن تثمر هذه البطولات عن عدة نتائج ملموسة، منها تحقيق تقدم ملموس في مستويات الفرق الوطنية، خاصة في ظل التحديات التنافسية الكبيرة التي ستواجهها فرقنا أمام الفرق الإقليمية والدولية، وتحفيز الأندية والمدارس على تبني رياضة الهوكي بشكل أكبر، من خلال رؤية النموذج الناجح للبطولات المدرسية، وزيادة أعداد المهتمين برياضة الهوكي من الناشئين والشباب، بما يسهم في بناء قاعدة أوسع للعبة في سلطنة عمان، ورفع الوعي بأهمية الشراكات المجتمعية في دعم الرياضة، إذ نسعى لإشراك عدة جهات حكومية وخاصة، وإبراز تأثير هذه الشراكات على تطور اللعبة".
وفيما يتعلق بالآلية الفنية لتنظيم البطولات، أوضح رئيس الاتحاد العماني للهوكي أنه تم وضع خطة متكاملة لضمان سير المنافسات بسلاسة ودقة، تشمل هذه الخطة اختيار الملاعب وتطويرها وفق معايير الاتحاد الدولي للهوكي، لضمان توفير أفضل بيئة تنافسية للمشاركين، وتأمين كوادر تدريبية وإدارية مؤهلة، قادرة على التعامل مع التحديات الفنية والتنظيمية المحتملة، وتنظيم الورش التدريبية والمحاضرات التثقيفية للمنظمين والمشاركين، بهدف رفع مستوى الوعي حول قوانين اللعبة وأخلاقياتها، واستخدام التكنولوجيا في إدارة المباريات، عبر أنظمة تسجيل إلكترونية، مما يعزز الشفافية والعدالة في المنافسات، كما سيدعم الاتحاد العماني للهوكي هذه البطولات الثلاث بالحكام المعتمدين محليا.
وأضاف آل جمعة: "حرصنا على بناء شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات التي تسهم في دعم رياضة الهوكي، إذ نتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتوفير أنواع مختلفة من الدعم، فضلا عن تسهيل الإجراءات التنظيمية، أما القطاع الخاص، الذي يلعب دورا مهما في رعاية البطولات ودعمها ماديا وإعلاميا، فنحن نسعى إلى التعاون مع شركات رائدة في سلطنة عمان لتقديم الدعم اللوجستي والتمويل، بالإضافة إلى المدارس والأندية الرياضية، من خلال التعاون مع المدارس لتطوير قاعدة ناشئين واعدة، ومع الأندية لتعزيز مستوى التنافسية وتطوير اللاعبين على المدى الطويل، ونؤكد حرص الاتحاد العماني للهوكي على تقديم بطولات رياضية على أعلى مستوى، تجمع بين المنافسة الشريفة والتطور الفني للعبة، ونحن على ثقة بأن هذه البطولات ستكون فرصة ذهبية لمواصلة نمو وتطور رياضة الهوكي في سلطنة عمان، وستسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عمان كوجهة رياضية متميزة تستقطب اللاعبين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم".