تأهل 4 فرسان من الخيالة السلطانية إلى بطولة كأس العالم للقدرة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تأهل فارسا الخيالة السلطانية هشام بن صالح الفارسي على صهوة الفرس (بلكسيما) وأحمد بن سالم الحمداني على صهوة الفرس (كاسبة)، إلى بطولة كأس العالم للقدرة التي ستقام في فرنسا سبتمبر القادم.
ويأتي تأهل الفارسان بعد اجتيازهما سباق سومور الفرنسي والذي نظمه الاتحاد الدولي للفروسية لمسافة ١٦٠ كم، حيث تأهل سابقا الفارسان محمود بن مرهون الفوري على صهوة الفرس (دليله) وصالح بن سالم البلوشي على صهوة الحصان ( أستيك).
واشتمل سباق سومور الفرنسي على (٥) مراحل بلغت مسافة المرحلة الأولى (٤٠) كم والمرحلة الثانية (٤٠) كم وبلغت مسافة المرحلة الثالثة (٣٢) كم وبلغت مسافة المرحلة الرابعة (٢٦) كم وبلغت مسافة المرحلة الخامسة والأخيرة (٢٢) كم، وبذلك أصبح عدد الفرسان المتأهلين إلى بطولة كأس العالم أربعة فرسان .
وأكمل الفارس حسين بن علي الفارسي على صهوة الحصان (فنشدوه) للخيالة السلطانية بنجاح مراحل السباق ليتبقى له سباق واحد ذو الثلاث نجوم ليتأهل إلى بطولة كأس العالم.
من جانب آخر، شاركت الخيالة السلطانية في سباق سومور ذو النجمة الواحدة لمسافة ١٠٠ كم وتوّجت بالمركزين الثاني والثالث، حيث حصل الفارس فيصل بن إبراهيم الفارسي على المركز الثاني على صهوة الفرس (كارا) والفارس محمود بن مرهون الفوري على المركز الثالث على صهوة الفرس (سلام)، واشتمل السباق على (٤) مراحل بلغت مسافة المرحلة الأولى (٣٢) كم والثانية (٢٦) كم وبلغت مسافة المرحلة الثالثة (٢٢) كم وبلغت مسافة المرحلة الرابعة والأخيرة (٢٠) كم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إلى بطولة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
29 لاعبا مثلوا الأحمر في المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم
أنهى الأحمر المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بتأهل صعب وعصيب للمرحلة الرابعة والتي ستدور رحاها في أكتوبر المقبل، مرحلة كانت قبل انطلاقتها سقف الطموحات عالٍ في تأهل تاريخي مباشر للمونديال قبل أن تتشابك الحسابات ويتأهل منتخبنا من عنق الزجاجة نحو المرحلة التالية، وبعد أن انتهت التصفيات حدد "الفيفا" مستويات القرعة بدون أن تتداخل في التصنيف المقبل الذي سيصدر 10 يوليو القادم، واعتمد النقاط التي حصلت عليها المنتخبات ما قبل الجولة الأخيرة من التصفيات، بذلك سيكون في التصنيف الأول منتخبا قطر الذي لديه في رصيده من النقاط 1459.85 نقطة بجانب السعودية الذي سيكون أيضًا في المستوى الأول برصيد 1419.23 نقطة، بينما سيكون منتخبا العراق (1417.04 نقطة) والإمارات (1379.86 نقطة) في المستوى الثاني، وفي المستوى الثالث منتخبنا الوطني (1314.41 نقطة) وإندونيسيا (1154.55 نقطة)، وعلى ضوء ذلك سيُمنح المنتخب صاحب المستوى الأول أفضلية بخوض الجولة الأولى والثالثة على أن يخضع للراحة في الجولة الثانية، بينما سيدشن منتخبنا مشواره 8 أكتوبر بمواجهة أمام قطر أو السعودية، ثم يلعب في الجولة الثانية 11 أكتوبر أمام العراق أو الإمارات، وهذا يتطلب منه تهيئة بدنية ومخزونًا وافرًا من اللاعبين لهذا الاستحقاق المهم.
منتخبنا سيفتقد في الجولة الأولى من الملحق 8 أكتوبر لاعب الوسط حارب السعدي بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في مباراة فلسطين إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية بعد أولى في الشوط الأول، وحصل لاعبو منتخبنا على 17 بطاقة صفراء في هذه المرحلة وبطاقتين حمراوين، وهو معدل جيد بمعدل أقل من بطاقتين في كل مباراة من المباريات العشر التي خاضها منتخبنا في المرحلة خلال 9 أشهر كاملة، حيث حصل في الجولة الأولى أرشد العلوي على بطاقتين صفراوين تحولت لطرد أمام العراق في البصرة، وفي الجولة الثانية تحصل 5 لاعبين على إنذارات وهم أحمد الخميسي وحارب السعدي وأمجد الحارثي وناصر الرواحي وعلي البوسعيدي، وخرج في الجولة الثالثة بدون بطاقات، والجولة الرابعة تحصل أمجد الحارثي على إنذار ثانٍ بالتصفيات، وفي الجولة الخامسة تحصل عبدالله فواز على بطاقة، وأمام العراق 19 نوفمبر حصل حارب السعدي على إنذار ثانٍ بالتصفيات، وأمام كوريا الجنوبية 20 مارس نال الغساني إنذارًا، ثم آخر في مباراة الكويت بجانب خالد البريكي، وأمام الأردن 5 يونيو الماضي نال علي البوسعيدي وعبدالرحمن المشيفري بطاقة صفراء لكل منهما، أي أن 5 لاعبين تعرضوا للإيقاف من جانب الأحمر في إحدى مباريات هذه التصفيات بسبب تحصلهم على بطاقتين مختلفتين، وهم أرشد العلوي وأمجد الحارثي وحارب السعدي ومحسن الغساني وعلي البوسعيدي.
29 لاعبًا في التصفيات
مثّل منتخبنا الوطني في هذه التصفيات 29 لاعبًا خلال الجولات العشر الماضية من المرحلة الثالثة والتي قادها مدربان اثنان وهما التشيكي ياروسلاف تشيلهافي والوطني رشيد جابر، وشارك 3 لاعبين فقط في المباريات العشر التي لعبها المنتخب وهم أحمد الخميسي وعبدالرحمن المشيفري وجميل اليحمدي، بينما لعب 5 لاعبين 9 مباريات وهم حارب السعدي وأرشد العلوي وعصام الصبحي ومحسن الغساني وزاهر الأغبري، ولعب لاعبان ثماني مباريات وهم الحارس إبراهيم المخيني وعبدالله بن فواز عرفة، بينما لعب علي البوسعيدي وخالد البريكي 7 مباريات بالتصفيات، في حين شارك محمد المسلمي وصلاح اليحيائي وأحمد الكعبي وثاني الرشيدي في 6 لقاءات، ولعب أمجد الحارثي وحاتم الروشدي والمندز العلوي 4 مباريات، مقابل ثلاث مباريات لفايز الرشيدي وعمر المالكي، وظهر عبدالعزيز الشموسي وناصر الرواحي مرتين، بينما سجل 6 لاعبين الظهور مرة واحدة وهم محمد بن مبارك الغافري وغانم الحبشي ويزيد المعشني ومصعب الشقصي ومحمد بن حميد الغافري وحسين الشحري، كما يُعد منتخبنا ضمن المعدلات العالية للأعمار في هذه المرحلة، حيث بلغ معدل أعمار التشكيلة الأساسية أمام العراق 5 سبتمبر الماضي في البصرة، وتكرر هذا المعدل 4 مباريات متتالية، ثم انخفض في المباراة الخامسة إلى 29 ثم 28.8 عامًا، وفي الجولة السابعة والثامنة كان 29 و29.2، بينما كان المعدل في آخر مباراتين بالتصفيات هو 30.2 و30 عامًا.
27 لاعبًا في المرحلة المزدوجة
كما بلغ عدد لاعبي منتخبنا الوطني الذين شاركوا في المرحلة المزدوجة من التصفيات والتي أُقيمت خلال الفترة (نوفمبر 2023 - يونيو 2024) 27 لاعبًا، وهم فايز الرشيدي وخالد البريكي ومحمد رمضان وأمجد الحارثي وأحمد الكعبي وحارب السعدي وعبدالله فواز وزاهر الأغبري وعصام الصبحي وعمر المالكي وجميل اليحمدي وتميم البلوشي وأحمد الخميسي ومعتز صالح عبدربه ومحسن الغساني وعلي البوسعيدي وعمر المالكي وإبراهيم المخيني ومحمد المسلمي وأرشد العلوي وعبدالعزيز الشموسي وصلاح اليحيائي وغانم الحبشي ومحمد الغافري وعبدالرحمن المشيفري وحاتم الروشدي ومصعب المعمري، وبلغ معدل أعمار لاعبي منتخبنا في الجولة الأولى 29.6 عامًا، والثانية 29.2، والثالثة 29.6، والرابعة 29.7، والجولة الخامسة 29.8، وهي ضمن المعدلات العالية في هذه المرحلة، وتمكن لاعبو منتخبنا من الخروج مرتين بدون بطاقات، حيث تحصل أحمد الكعبي على إنذار في الجولة الأولى، وعصام الصبحي في الجولة الثانية، وعبدالله فواز والصبحي في المباراة الثالثة، ليتوقف الصبحي عن اللعب في مواجهة ماليزيا في كوالالمبور، التي شهدت رفع بطاقتين صفراوين في وجه البديلين محمد الغافري وعبدالرحمن المشيفري، وشهدت المباراة الخامسة حصول حارب السعدي على بطاقة صفراء، بينما لم يرفع الحكم الإيراني علي رضا فغاني أي بطاقة في المباراة الأخيرة.
231 هدفا
تم تسجيل 231 في 90 مباراة لعبت للمجموعات الثلاث بالمرحلة الثالثة من التصفيات بمعدل هدفين ونصف في كل مباراة، وبلغ عدد الأهداف العكسية 13 هدفا ، ويتصدر 6 لاعبين قائمة هدافي هذه المرحلة منهم علي علوان برصيد 5 أهداف واللافت أن كل هذه الأهداف ولجت شباك منتخبنا الوطني بواقع هدفين في عمّان وثلاث أهداف في مسقط، ويتشارك الكويتي يوسف ناصر والإيراني مهدي طارمي والأردني يزن النعيمات والقطري المعز علي والإماراتي فابيو ليما صدارة الأهداف مع علوان الأردن، وسجل منتخبنا الوطني في هذه المرحلة 9 أهداف بواقع هدفين لعصام الصبحي ومحسن الغساني وعبدالرحمن المشيفري وهدف لعلي البوسعيدي وعبدالله فواز وهدف عكسي سجله المدافع الكوري الجنوبي جونج سيونج هون في شباكه بمسقط 10 سبتمبر الماضي، بينما هداف المنتخب في مجمل مرحلتي التصفيات (المزدوجة والثالثة) هو عبدالرحمن المشيفري برصيد 5 أهداف بعد أن سجل منتخبنا 11 هداف في المباريات الست التي خاضها في المرحلة الماضية، وأكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف في المرحلة الثالثة هو منتخب اليابان برصيد 30 هدفا ثم كوريا الجنوبية دونت 20 إصابة والمنتخب الإيراني أصاب المرمى 19 مرة وقطر 17 والأردن وأستراليا 16 والإمارات 15 وسجلت قرغيزستان 12 هدفا بالرغم من خروجه من سباق التأهل للملحق.